You are in:Home/Theses

Ass. Lect. Nesma Hamed AbdAllah :: Theses :

Title المراسم الإمبراطورية للبلاط البيزنطى فى ضوء كتاب قنسطنطين السابع بورفيروجينيتوس De Ceremoniis Aulae Byzantinae
Type PhD
Supervisors أ.د/ وديع فـتحى عبدالله - أ.م.د/ ممدوح محمد مغازي
Year 2025
Abstract يُعد كتاب "المراسم" المعروف باسم De Ceremoniis"" أو كتاب "المراسم" الذي وضعه الإمبراطور قنسطنطين السابع، هو حجر الأساس الذي تقوم عليه هذه الدراسة، حيث يحتوى مجموعة من البروتوكولات التي يُعمل بها خلال المناسبات والاحتفالات الدينية والدنيوية. وقد شهدت الفترة التى وضع كتاب المراسم خلالها نهضة ثقافية، وكان كتاب المراسم وغيره من المؤلفات التى وضعها الإمبراطور قنسطنطين السابع وليدة تلك المرحلة التاريخية، ويُعدُّ الكتاب مصدراً مهمًّا من المصادر البيزنطية، لا لأنه يفيدنا فى فهم الطقوس والبروتوكولات وحسب، بل لأنه يطلعنا على أحوال المجتمع الذى شهد تلك الاحتفالات . وتستهدف هذه الدراسة تقديم وصف واضح وشامل للبروتوكولات الاحتفالية الموجودة في كتاب المراسم، تلك الاحتفالات الخاصة بالإمبراطور وأسرته، التى تتناول معالم معينة من حياته؛ حيث تشتمل معرفة طقوس التتويج، والطقوس المحيطة بالزواج الإمبراطوري، وولادة طفل بورفيروجينيتوس “purple-born” (πορφυρογέννητος، والاحتفال بعيد ميلاد الإمبراطور، وانتهاء بوفاة الإمبراطور وطقوس الجنازة. وكانت هذه المراسم تقام في البلاط البيزنطي، وهى تجسيدُ وانعكاسُ واضحُ للثقافة والحضارة البيزنطية بشكل عام، وانعكاسٌ لسكان وحكام القسطنطينية بشكل خاص، فقد وظف الإمبراطور والحكومة البيزنطية "المراسم" لخدمة أغراضهم، التي كان من أبرزها إثبات مدى تفوقهم ثقافيًا وسياسيًا وحضاريًا على غيرهم من القوى المعاصرة والمجاورة لهم، سواء كانت تلك القوى غربية أم شرقية، يُضاف إلى ذلك أن المراسم البيزنطية في مجملها مثلت صدمة حضارية لتلك الشعوب ومبعوثيها الذين وطأت أقدامهم البلاط البيزنطي. وقد أظهرت هذه المراسم قدرة فى صناعة التأثير والإبهار لدى الضيوف، وأيضاً أظهرت القدرة على صناعة جسور الاتصال والتواصل مع طبقات المجتمع الذى كان يُسنح إلى البعض منه حضور بعض هذه المناسبات. وقد ألقت الدراسة الضوء على أهداف قنسطنطين السابع فى وضعه لكتاب المراسم، التى تنحصر فى تحسين صورة العائلة المقدونية، ومحاولة الربط بين مؤسس الأسرة المقدونية وقنسطنطين الكبير. توصلت الدراسة إلى أن المراسم لم تكن قالباً ثابتاً، فقد وُظفت وطُوٍّعت طبقاً للمعطيات السياسية والإجتماعية لكل عصر، فقد طوع الأباطرة المراسم لخدمة أهدافهم السياسية، سواء الداخلية أو الخارجية.
Keywords المراسم – الدولة البيزنطية – قنسطنطين السابع بورفيروجنيتوس – النصر – الهتافات – المواكب الاحتفالية.
University بنها
Country مصر
Full Paper download paper

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus