You are in:Home/Publications/برنامج مقترح قائم على التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية بعض عادات العقل لدى معلمي التربية الخاصة

Prof. Fatma Mohamed Abdelwahab :: Publications:

Title:
برنامج مقترح قائم على التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية بعض عادات العقل لدى معلمي التربية الخاصة
Authors: فاطمة محمد عبد الوهاب
Year: 2017
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تعد التنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة والتدريب أثناء الخدمة ضرورة لازمة لمواكبة الثورة المعرفية والتكنولوجية وتطبيقات النظريات التربوية الحديثة مثل نظرية التعلم المستند الى الدماغ ؛ ولما لها من أهمية بالغة في تطوير الأداء المهني للمعلم وأثره الإيجابي في تعلم الفئات الخاصة . وقد انبثق مجال التعلم المستند الى الدماغ من النظرة المشتركة لكل من علم الأعصاب وعلم النفس المعرفي وعلم الهندسة الوراثية والحاسوب ونتيجة للتطور التقني لألآت التصوير الطبقي للدماغ ، وتصوير الرنين المغناطيسي والتي مهدت الطريق لتحديد آلية عمل الدماغ وعمليات التفكير وتكوين العادات العقلية المفيدة، ويحتاج معلم التربية الخاصة إلى معرفة بالعقل البشري، وعلوم الأعصاب ليؤدي دوره؛ لأنها تزوده بالآليات والسلوكيات المناسبة التي تزيد من تعلم التلاميذ والممارسات الصفية الجيدة، والتعرف على مشكلات التعلم. وتساعد مبادئ نظرية التعلم المستند الى الدماغ على فهم العقل البشري للمتعلمين وادراك كيفية عمل الأعصاب أثناء التعلم، وتحديد إطار عمل لبيئة تعليمية جيدة، وتحديد أسإلىب التدريس والتعلم الأكثر مناسبة للتلاميذ، إضافة الي أن إلمام معلمي التربية الخاصة بهذه المبادئ يعد خطوة مهمة لتحقيق الأهداف التعليمية والتغلب على معوقات وتحديات التعلم. وقد أجريت العديد من الدراسات السابقة لنظرية التعلم المستند الى الدماغ وتحديد أوجه الاستفادة منها في تفعيل البيئة الصفية وتحقيق المخرجات التعليمية ومنها(القرني 2015،المطرفي 2014، القلمباني 2014، Akyurek & Afacan, 2013 ، عبد الوهاب، 2013.وقد اوصت هذه الدراسات بضرورة الاستفادة من نظرية التعلم المستند الى الدماغ في تحقيق الأهداف التعليمية. وتعد عادات العقل من المتغيرات المهمة ذات العلاقة بالجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية، وتقوم على توظيف للمهارات والعمليات العقلية والميول والاتجاهات والقيم لأداء سلوك معين يميل الفرد الى استخدامه عند مواجهة موقف أو مشكلة لا يعرف حلها في الوقت الحالي، ويتسم الفرد الذي يمتلك عادات العقل بالالتزام والقدرة والقيمة وتحسين مستوى الأداء باستمرار والصبر وادراك الفرص والمواقف المناسبة للتفكير والتطبيق وهذه كلها سمات يجب أن يتسم بها معلم التربية الخاصة في تعامله مع تلاميذه.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus