You are in:Home/Publications/تصور الألوهية لدى فلاسفة العصر الهللينستي والروماني وأصوله الشرقية والهللينية

Ass. Lect. Amira Osman Yousef Osman :: Publications:

Title:
تصور الألوهية لدى فلاسفة العصر الهللينستي والروماني وأصوله الشرقية والهللينية
Authors: أميرة عثمان يوسف الرزاز
Year: 2015
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Amira Osman Yousef Osman _555.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تتناول هذه الدراسة تصور الألوهية لدى فلاسفة العصرين الهيللينستي والروماني وأصوله الشرقية والهللينية، حيث يظهر دائماً تصور الألوهية في الخلفية الأساسية للمذاهب والمدارس الفلسفية التي ظهرت في بلاد اليونان منذ بداية نشأة الفكر الفلسفي في القرن الخامس ق.م. وتعتبر مشكلة الألوهية من المشكلات العويصة والشائكة في تاريخ الفكر الفلسفي بصفة عامة والفلسفة القديمة بصفة خاصة؛ إذ لم يكن لديهم تصور واضح عن تلك المشكلة، بل يكتنفها الغموض، فرغم ما يتميز به الفكر اليوناني من حرية واستقلال في الفكر إلا أن تصوراتهم عن الآلهة قد تأثرت إلى حد كبير بالنزعة التشبيهية في المرحلة الميثولوجية لدى كل من هوميروس وهزيود في الإلياذة والأوديسية. وتجدر الإشارة إلى أنه ثمة هناك اتجاهين مختلفين بصدد دراسة مشكلة الألوهية في الفكر اليوناني القديم: الاتجاه المادي ويمثله فلاسفة اليونان الطبيعيين والاتجاه الثاني هو الاتجاه الروحي وتمثله فلسفة أفلاطون وأفلوطين. أما أرسطو فقد احتلت مشكلة الألوهية في فلسفته مكانة هامة في كتاب الميتافيزيقا، فالأول يحرك الفلك حركة المعشوق لعاشقه وأن الفلك يتحرك للتشبه به، أي أن أرسطو قد برهن على وجود المحرك الأول ببرهانه الكوزمولوجي الذي يستند إلى ظاهرتي الزمان والحركة. أما في العصر الهيللينستي الأثيني فإن تصور الأبيقورية للألوهية تصور مادي نظراً لان الطابع الذي يميز الأبيقورية هو الطابع الحسي المادي، أما الرواقيون رغم إيمانهم بالنزعة المادية التي انعكست في كل فلسفتهم إلا أنهم مع ذلك كانوا يؤمنون بإله واحد ويتوجهون إليه بالصلاة ويقصدون النار وقانونها اللوغوس. أما الأفلاطونية المحدثة التي أسسها أفلوطين في العصر الهيللينستي الإسكندراني – فقد انصبت عنايتها على الجانب الإلهي، فالواحد عند أفلوطين هو الموجود الأول. وهذه مشكلة الألوهية كما عالجها فلاسفة اليوناني وقد انتقلت هذه الصورة إلى العالم الإسلامي، ولذلك حاول كثير من فلاسفة الإسلام التوفيق بين الفلسفة والدين انطلاقاً من أن الفلسفة هي علم الحق بالعقل وكذلك الدين هو علم الحق بالوحي، أما عن إشكالية الدراسة فنحاول إلقاء الضوء على تصور الألوهية في الفكر الفلسفي اليوناني إبان العصرين الهلليني والهيللينستي من خلال طرح التساؤلات التالية: ما التصور الميثولوجي للآلهة لدى كل من هوميروس وهزيود وأورانيوس؟ أين تظهر النزعة التشبيهية في تصور اليونان للآلهة؟ ما آراء أفلاطون وأرسطو بصدد الألوهية؟ ما خصائص الألوهية الهيللينستي الأثيني عند الأبيقورية والرواقية؟ وما دور الفلسفة الروحية لدى أفلوطين في تصورها لمشكلة الألوهية؟ وأما عن خطة الدراسة فتتكون من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، وأما عن المنهج الذي استخدمته فهو المنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن أما الخاتمة فقد دونت فيها أهم النتائج التي انتهيت إليها وأعقبت الخاتمة بقائمة ضمنتها أهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في إعداد هذه الدراسة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus