You are in:Home/Publications/دور المسرح المصرى بالتوعية بمخاطر قضية عمالة أطفال الشوارع مسرحية " ورود بتفتح " نموذجاً للكاتب طارق عبدالعزيز

Prof. WAGEH gerges frenses MASEHA :: Publications:

Title:
دور المسرح المصرى بالتوعية بمخاطر قضية عمالة أطفال الشوارع مسرحية " ورود بتفتح " نموذجاً للكاتب طارق عبدالعزيز
Authors: أ.م.د / وجيه جرجس فرنسيس
Year: 2024
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper WAGEH gerges frenses MASEHA_paper 6.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تعد قضية عمالة الأطفال من القضايا المهمة فى المجتمع ليس على المستوى المحلى والقومى بحسب ، ولكن على المستوى العالمى أيضاً إذ تعتبر قضية عمالة الأطفال " وصمة " في جبين العالم المعاصر فى الوقت الذي حقق فيه الإنسان إنجازات علمية وتكنولوجية متقدمة ، فإنه لم يستطع أن يقضى على الظلم الاجتماعى الذي يتجلى في ثالوث " الفقر و الجهل و المرض " والذى يدفع بأعداد كبيرة من الأطفال إلى سوق العمل حيث يخضعون لظروف لا إنسانية من القسوة والإستغلال ، وإذا كانت دول العالم الثالث هي المعنية أكثر من غيرها بهذه القضية بسبب أوضاعها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلا أن الدول الصناعية ليست فى منأى عن هذه القضية على الجانب الآخر أوضحت " نتائج المسح القومى لقضية عمالة الأطفال فى مصر والذي قام به المجلس القومى للطفولة والأمومة أن نسبة عمالة الأطفال فى مصر تختلف من محافظة لأخري ، حيث سجلت أعلى نسبة لعمل الأطفال من الشريحة العمرية (6 – 14) فى محافظة الفيوم ، حيث تشكل نسبة عمالة الأطفال أكثر من 44% و أدناها فى بورسعيد 3% فخروج الطفل من بيئته الأسرية إلى عالم العمل المعقد سيؤدى حتماً إلى حرمانه من الرعاية الأسرية ، وسيضعه تحت وطأة العمل وضغطه ونتيجة لهذا الحرمان ستتولد لديه عُقد مختلفة وستنمو بداخله أحقاد دفينة تجاه المجتمع "(1) فقضية عمالة أطفال الشوارع تعود أساساً إلى سوء معاملة الوالدين وافتقار الطفل إلى الجو العائلى الذي يشبع الحاجات النفسية والبيولوجية المختلفة ، كما يرجع أيضاً إلى ما يسود بعض الأسر المصرية من أساليب تربوية خاطئة وبهذا لا يشجع الأبناء على استمرارية البقاء مع الأسرة فى ظل غياب الرقابة والتوجيه الأسرى . ونتيجة سوء المعاملة الأسرية والمجتمعية يلجأ الطفل إلى الشارع بإرادته أو رغماً عنه ولقد تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بقضية عمالة اطفال الشوارع بإعتبارها من القضايا القومية لـذا حرصت الدولة المصرية على وضع البرامج التنموية لرصد واقع اطفال الشوارع وتوفير التعليم بمجمل مستلزماته مجاناً لتحفيز الآباء على تعليم أبنائهم وتطوير المدارس والمناهج الدراسية والمؤسسات الإجتماعية وإنشاء اقسام خاصة برعاية الأمومة والطفولة فى جميع المراكز الصحية الخاصة بالدولة . ولكن بالرغم كل هذه الجهود تبقى فئة عمالة أطفال الشوارع تعانى من أرتفاع أعدادها إذ يتعرضون للحرمان والأوضاع المستغلة من أصحاب العمل فنجد عملهم محفوف بالمخاطر ، الأمر الذي يؤثر سلباً على صحة الطفل البدنية والنفسية والاجتماعية ويحرمه من التعليم وغيره من الخدمات الأساسية . وفى هذا الصدد يحرص الفن المسرحى على التوعية بقضية عمالة الأطفال فى المجتمع المصرى وإظهار العوامل التى تدفع الطفل للعمل أو الهروب من المنزل والمخاطر التى يتعرض لها إذ يُنتهك مختلف حقوق الطفل ويحرم من التعليم والرعاية الصحية ولا ينعم بحياة سعيدة ويحرمه من التمتع بمرحلة الطفولة . الإطار النظرى وفى هذا الصدد سوف يقصد الباحث بحثه إلى عدة محاور : أولاً : الإطار المنهجى للبحث . ثانياً : قضية عمالة اطفال الشوارع . ثالثاً : المخاطر التى يتعرض لها عمال اطفال الشوارع . رابعاً : الآثار المترتبة على عمالة اطفال الشوارع . خامساً : الطرق الوقائية والعلاجية لقضية عمالة اطفال الشوارع . المحور الثاني : الدراسة التحليلية دور المسرح المصرى بالتوعية بمخاطر قضية عمالة أطفال الشوارع نص مسرحية " ورود بتفتح " عينة الدراسة نموذجاً - نتائج البحث . - مصادر ومراجع البحث . أولاً : الإطار المنهجى للبحث . مشكلة البحث وتساؤلاته . يعانى المجتمع المصرى من أزمة تتمثل فى انتشار قضية عمالة الأطفال حيث تُعد قضية ملحوظة فى المجتمع المصرى ولاسيما إنها فى ازدياد نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية ونتيجة تعرض الأطفال لمشكلات أسرية ومجتمعية وقانونية وديموغرافية فضلاً عن العوامل الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية التى تؤثر فى تفاعل الطفل مع بيئته المحيطة به فنلمس القصور فى الناحية الخلقية والأمنية إذ يؤدى العمل فى سن مبكر لدى الأطفال بإنتهاج السلوكيات الضارة وعلى الرغم من الزخم البحثى الأكاديمي والإهتمام الفكرى الذي يبذله العديد من المفكرين والباحثين لمحاولة التقليل من قضية عمالة الأطفال فى ظل العديد من البرامج الداعية لحماية الطفل ، حيث تُعقد الندوات والمؤتمرات الدولية والمحلية لمناقشة حقوق الطفل وبالرغم مما سبق فالقضية لا تزال قائمة ، لـذا يتضح دور الفن وخاصة الفن المسرحي فى تشكيل الصورة الفنية للمشاهد حول مخاطر عمالة اطفال الشوارع فالمسرحيات قليلة الأمر الذي يجعل إسهام الأعمال المسرحية المقدمة فى طرح تلك المخاطر فى حاجة إلى بحث ومن هذا المنطلق تتحدد مشكلة البحث فى محاولة الاجابة على السؤال الرئيس التالى : ما دور المسرح المصرى بالتوعية لقضية عمالة اطفال الشوارع النص المسرحي " ورود بتفتح " نموذجاً ؟ وانطلاقاً من هذا السؤال فإن هناك عدة اسئلة فرعية عديدة : 1- ما اسباب انتشار قضية عمالة اطفال الشوارع فى المجتمع المصرى ؟ 2- ما المخاطر التى تعرض لها عمالة اطفال الشوارع ؟ 3- ما خصائص وسلوكيات عمالة اطفال الشوارع كما طرحها النص المسرحى ؟ 4- ما الآثار المترتبة على عمالة الأطفال فى سن مبكر ؟ 5- ما التقنيات الفنية التى وظفها الكاتب فى النص المسرحى ؟ 6- ما الطرق الوقائية والعلاجية لقضية عمالة اطفال الشوارع ؟ * دوافع اختيار موضوع البحث :- - ندرة النصوص والأبحاث المسرحية فهى دراسة جديدة لم يسبق أن تناولتها الدراسات المسرحية . - الموضوع موصول بالتخصص . أهداف البحث : تهدف المعالجة الدرامية توعية المجتمع المصرى بقضية ومخاطر عمالة الأطفال على النحو التالى : - التعرف على أسباب انتشار قضية عمالة اطفال الشوارع . - التعرف على المخاطر التى يتعرض لها عمالة اطفال الشوارع . - التعرف على خصائص وسلوكيات عمالة اطفال الشوارع كما طرحها النص المسرحى . - إبراز الآثار المترتبة على عمالة الأطفال . - إبراز التقنيات الفنية داخل النص المسرحى . - تقديم بعض المقترحات لمواجهة قضية عمالة الأطفال واستخلاص بعض النتائج التى يمكن الاستفادة منها للحد من هذه القضية وتوجيه أنظار الباحثين بتلك القضية بإجراء دراسات تتبعية بهذا الموضوع. أهمية البحث : - تسليط الضوء على دور المسرح المصرى فى التوعية والتحذير من قضية عمالة اطفال الشوارع باعتباره مؤسسة تعليمية وتثقيفية وتعليمية واجتماعية للتصدى لتلك القضية من خلال طرح الطرق الوقائية لتجنب الآثار السلبية لعمالة الأطفال دون السن القانونية . - يسعى هذا البحث إلى التعرف على العوامل والأسباب ذات الصلة بعمالة الأطفال وتقديم معالجة درامية لإظهار المخاطر التى يتعرض لها عمالة الأطفال . - يستهدف البحث شريحة مهمة فى المجتمع هى شريحة الأطفال التى تعد نواة الأسرة فى المستقبل فإن صلحت أخرجت جيلاً واعياً قادراً على مواجهة تلك التحديات لذلك يحاول البحث الحالى التعرف على أسباب عمالة الأطفال وانعكاساتها والتوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التى تحد من هذه القضية. - توجيه أنظار القائمين على صنع السياسات ومتخذى القرار إلى خطورة مشكلة عمالة الأطفال الشوارع وتداعياتها المجتمعية . منهج البحث وأدواته : يعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلي للنص المسرحى كما يتجاوز البحث وصف المحتوى الظاهر إلى الكشف عن المعانى الكامنة وقراءة ما بين السطور . عينة البحث المقدم : نص مسرحية " ورود بتفتح " ، تأليف طارق عبدالعزيز يتضح حدود البحث فيما يلى : الحد الموضوعى : دور المسرح فى التوعية بمخاطر قضية عمالة اطفال الشوارع مسرحية " ورود بتفتح " نموذجاً دراسة تحليلية للنص المسرحى . الحد الزمنى : فى الفترة اكتوبر 2020م. الحد المكانى : محافظة القاهرة النص المسرحى " ورود بتفتح " تأليف طارق عبدالعزيز . مصطلحات البحث : - دور Role : " هو السلوك المتوقع من الفرد أو الآخرين ويتحدد هذا السلوك فى ضوء توقعات الآخرين" (2) فهو سلوك للعمل فى البناء تحدده معايير المجتمع ، له مضمون من الأغراض والأفعال والتوقعات والإلتزامات ، ومكوناته هى " مجموعة القيمة والعناصر الثقافية و المعايير التى تطفى عليها صفة المعيارية ، وبهذا يكون آداء الدور ليس عملية آلية ، بل عملية تحكمها مجموعة من المعايير والتوقعات الممكنة " .(3) - الطفل Child : " كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر ، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المطبق عليه ".(4) كما يعرف الطفل بأنه " أى شخص من الجنسين دون سن 18 ، وهو نفس التعريف الذي قدمته الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل " .(5) عمالة الأطفال Child labour : هما الذين يعملون بموافقة أثرهم " وبالإتفاق مع صاحب العمل فى الورشة أو المحل أو المصنع بهدف تحسين دخل الأسرة "(6) . أما الجانب التشريعي فيعرف القانون المصرى الطفل طبقاً للقانون 137 لسنة 1981 مادة 143 بأنه " الإناث والذكور البالغين اثنى عشر سنة كاملة ، ويحظر تشغيل ، أو تدريب الصبية قبل بلوغهم اثنتى عشر سنة كاملة " .(7) يعرف المجلس القومى للطفولة والأمومة عمل الطفل بأنه " العمل الذي يؤدى إلى استغلال الطفل ويعرضه لظروف عمل لا تحترم حقوق التعليمية ، والاجتماعية ، والصحية ، والاقتصادية ، والترفيهية وتحرمه من تنمية قدراته وحفظ كرامته هو العمل الذى يضر بنموه العقلى والنفسي والبدنى وبسلوكه الاخلاقى والاجتماعى "(8). ويعرف عمالة الأطفال إجرائياً بأنه النشاط الذي يُستغل فيه الأطفال ويشكل خطورة على نموهم الجسمى والعقلي ويحرمهم من الإستمتاع بطفولتهم وحقوقهم وكرامتهم ويبلغ الطفل أقل من الثمانية عشر عاماً ويقوم بأعمال شاقة لا تتناسب مع المرحلة العمرية ويحول دون الالتحاق بالمدرسة مما يعدُ مخالفاً للقوانين الخاصة بحماية الطفل. التوعية Awareness : توْعية : مصدر وعى توْعية النَاس منْ أسسُ المُواطَنَة جَعْلهُم يدركون حقائق الأمور .(9) المخاطر Risk : المخاطر بأنها مركب مستقبلى يتكون جزء منه من امتداد الأضرار الواقعة فى الحاضر إلى المستقبل ، وتتضمن المخاطر خطر لم يقع بعد ولكنه يهدد الواقع . وتشير المخاطر إلى مستقبل سلبي يتوجب علينا منعه من الحدوث.(10) يشير مفهوم الخطر إلى صور التهديد أو الإختلال المحتمل الذي يتحدثه ظروف معينة ، ويتندرج أشكال التهديد من المخاطر الفردية البسيطة إلى المخاطر المجتمعية الكبرى ، وتمثل المخاطر احتمال أن يتعرض الإنسان للضرر إذا واجه احتمال الخطر ، وتتحدد المخاطر فى ضوء تحديد الخطر وحجمه ، ومدى تأثيره.(11

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus