You are in:Home/Publications/التّقنيَات السّينمائِيَة في الشِّعر العَربِي المعَاصر، "دراسة في قصيدة لا تَنْتَظِر أحَدًا لفاروق جويدة"

Dr. Shimaa Said Mohamed Bakry :: Publications:

Title:
التّقنيَات السّينمائِيَة في الشِّعر العَربِي المعَاصر، "دراسة في قصيدة لا تَنْتَظِر أحَدًا لفاروق جويدة"
Authors: د/ شيماء سعيد محمد بكري
Year: 2024
Keywords: : فاروق جويدة، الشعر المعاصر، لا تنتظر أحدًا، التقنيات السينمائية.
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Shimaa Said Mohamed Bakry _paper4.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يتناول هذا البحث دراسة كيفية توظيف التقنيات السينمائية في قصيدة "لا تنتظر أحدًا فلن يأتي أحد" للشاعر فاروق جويدة، وكيف تسهم هذه التقنيات في بناء المعنى وتعزيز تأثيره على القارئ؛ كما يستكشف البحث العلاقة الوثيقة بين الشعر والسينما، وكيف استطاع جويدة من خلال قصيدته أن يخلق لوحات شعرية حية تتحول إلى مشاهد سينمائية تتجسد أمام القارئ، مما يعمق تجربته ويترك لديه انطباعًا قويًا. يعتمد جويدة في قصيدته على تقنيات سينمائية متنوعة، مثل الوصف البصري الدقيق، وتتابع المشاهد، واستخدام الزوايا البصرية المختلفة؛ مما يعطي القصيدة بعدًا تشكيليًا يجمع بين الشعر والصورة. كما يتناول البحث مدى تواجد هذه التقنيات في الشعر العربي المعاصر، مع الإشارة إلى مجموعة من الشعراء الذين نجحوا في الجمع بين الصورة الشعرية المكثفة والعوالم الخيالية التي تحمل في طياتها واقعية ملموسة؛ مما جعل إبداعاتهم نماذج متميزة لفنية الشعر المعاصر. من خلال هذا التحليل، يهدف البحث إلى إبراز الدور الذي تلعبه التقنيات السينمائية في إثراء النص الشعري، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تعزز من تجربة القارئ وتجعل الشعر أكثر تأثيرًا وتفاعلًا مع الذائقة الفنية الحديثة. يُبرز هذا البحث جانبًا إبداعيًا جديدًا في دراسة الأدب، يتمثل في استخدام الشاعر فاروق جويدة للتقنيات السينمائية في قصيدته "لا تنتظر أحدًا"؛ حيث تمكَّن من توظيف هذه التقنيات بشكل احترافي ومبتكر، مما أدى إلى دمجٍ فريد بين لغة الشعر والسينما؛ وما يميّز تجربة جويدة عن سواه من الشعراء هو قدرته على تحويل القصيدة الواحدة إلى عمل سينمائي متكامل، يمكن تخيّله فيلمًا قائمًا بذاته، بعيدًا عن النمط التقليدي في الدراسات السابقة التي اقتصرت على تحليل دواوين كاملة أو الاستشهاد بأبيات متفرقة دون الوصول إلى رؤية إبداعية تُجسِّد قصيدةً بعينها كوحدة سينمائية متماسكة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus