You are in:Home/Publications/واقع تطبيق فلسفة الجيل الثاني للمكتبات من قبل أمناء مكتبات جامعة بنها : دراسة ميدانية

Prof. Sameh Zenhoum Abd Elgawad Badwy :: Publications:

Title:
واقع تطبيق فلسفة الجيل الثاني للمكتبات من قبل أمناء مكتبات جامعة بنها : دراسة ميدانية
Authors: sameh zeinhom abd elgwade
Year: 2017
Keywords: Library 2.0
Journal: مجلة المكتبات والمعلومات العربية
Volume: Not Available
Issue: ع 5
Pages: 50
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Sameh Zenhoum Abd Elgawad Badwy_library 2.0.docx
Supplementary materials Not Available
Abstract:

لقد ظهر مصطلح الجيل الثاني للمكتبات Library 2.0 من خلال صياغته الأولى من قبل مايكل كاسي Michael Casey عبر مدونته أزمة المكتبة Library Crunch المطورة في سبتمبر 2005 ؛ كنتيجة مباشرة لظهور وتطور الجيل الثاني من الويب والجيل الثاني للأعمال Business 2.0، حيث أقترح صاحب المدونة أن مجتمع المكتبات خاصة (المكتبات العامة) في مفترق الطرق نحو ظهور الجيل الثاني نتيجة لما قد توفره تقنيات الجيل الثاني للويب من تطبيقات لها قيمة مضافة داخل مجتمع المكتبات ، ولاسيما أن المكتبات أصبحت في حاجة ضرورية إلى استراتيجيات متغيرة ومستمرة تعزز من دور مشاركة المستفيدين منها ، فاقتراحه متصل بربط المكتبات بالجيل الثاني للويب كما تم في الجيل الأول للويب( ). حتى الآن لا يوجد تعريف جامع مانع لذلك المصطلح الجديد ، ويعود السبب في ذلك إلى كونه فلسفة أكثر من كونه شيئاً آخر ، شأنه في ذلك شأن مصطلح الويب 2.0 والذي كان خروجه سابق للمكتبات 2.0. ويعتمد الجيل الثاني للمكتبات إلى حد ما على فلسفة وتطبيقات الويب 2.0 تلك التي تسعى إلى جعل الإنترنت منصة اجتماعية تعتمد على تعزيز الاتصال بين مستخدمي الإنترنت ، والرفع من دور المستخدم في إثراء المحتوى على الإنترنت ، والتعاون بين مستخدمي الإنترنت في بناء مجتمعات إلكترونية من خلال عدد من التطبيقات التي تحمل سمات وخصائص الويب 2.0 ومن أبرز تلك التطبيقات المدونات Blogs، والويكى Wiki، وتوسيم المحتوى Content Tagging، والتراسل الفوري Instant Messaging ، والشبكات الإجتماعية Social Networks، وتلقيمات RSS( ). عند التفكير والحديث عن تعريف مصطلح الجيل الثاني للمكتبات فمن الهام أن يتضمن التعريف العناصر التالية ( ):- 1. مكتبات الجيل الثاني هي نمط للتغير المستمر والهادف : التغيرات المتضمنة في مكتبات الجيل الثاني مصممه بشكل خاص من أجل تحسين خدمات وإجراءات وعمليات المكتبة الأخرى بشكل أساسي ، مكتبات الجيل الثاني تتطلب تقييما وتحديثاً مستمراً لخدمات المكتبة كلما كان ذلك ضرورياً . 2. مكتبات الجيل الثاني تفعل مشاركة المستخدمين : فهي تعطى لهم الفرصة على المساعدة في خلق وإدارة المحتوى للخدمات ، هذا يمكن أن يتم خلال التغذية الراجعة للمستخدمين الحاليين والمحتملين ، وخلال أيضاً عرض الخدمات التي تعتمد على الإدخال النشط مثل مراجعات الكتب المعروضة للمستخدمين أو التيجان tags التي تذهب إلى الفهرس. 3. خلال تجهيز أول عنصرين ، تسعى مكتبات الجيل الثاني إلى تحسين الخدمات لمستخدمي المكتبة الحاليين بالإضافة إلى الوصول إلى الذيل الطويل Long Tail من المستخدمين المحتملين ( الذين لا يستخدمون خدمات المكتبة حالياً). وفيما يتعلق بالدور الذي تقوم به التكنولوجيات في مكتبات الجيل الثاني ، فيجب الإدراك أن التكنولوجيا بينما تعد أداة هامة يمكن أن تستخدمها المكتبات لكي تعمل في اتجاه الوصول إلى المكتبات 2.0 ، فهي ليست عنصراً أساسياً لهذا النمط . العديد من الخدمات التي تعرضها مكتبتك لتحقيق أهداف المكتبات 2.0 تتضمن التكنولوجيا ، ومع ذلك تظل التكنولوجيا أداة فقط والتي يمكن أن نستخدمها للوصول إلى مستخدمينا . المكتبات التي تغير عملياتها وطرق التفكير لكي تضمن العناصر الأساسية للمكتبات 2.0 - تمكين المستخدمين والتغير المستمر - سوف تكون قادرة بشكل أفضل على الوصول إلى المستخدمين الحاليين والمحتملين عن تلك المكتبات التي تشترى فقط حزم من الأدوات الجديدة( ). ويهدف هذا البحث إلى التعرف على مدى تطبيق وتبنى عناصر وأساسيات الجيل الثاني للمكتبات السابقة من قبل أمناء مكتبات جامعة بنها المتمثلة في ( التقييم والتغير المستمر- وتفعيل مشاركة المستخدمين- والوصول إلى المستخدمين الجدد ) ، وبالتالي لا تركز هذه الدراسة على التكنولوجيات فقط كما قامت العديد من الدراسات السابقة ولكن على طريقة العمل والتشغيل وطريقة تقديم الخدمات بهذه المكتبات لتحقيق فلسفة الجيل الثاني للمكتبات.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus