You are in:Home/Publications/فاعلية برنامج مقترح قائم على التربية المتحفية لتنمية الوعى الأثرى والحس الوطنى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى بسلطنة عمان

Prof. Reda Hendy Gomma Massoud :: Publications:

Title:
فاعلية برنامج مقترح قائم على التربية المتحفية لتنمية الوعى الأثرى والحس الوطنى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى بسلطنة عمان
Authors: Not Available
Year: 2014
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Reda Hendy Gomma Massoud_dr reda (2).docx
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تُعد التربية المتحفية ضرورة ملحة فى مقابل التحديات التى تحاول في المرحلة الحالية تهميش دور التراث والثقافة العربية في تنشئة الأجيال، حيث إن التربية المتحفية تعمل على ربط المتعلم بتراثه التاريخي والقومي، وتنمى لديه الانتماء الوطنى، كما تسهم في ترقية إحساسه بوطنه والزود عنه والمساهمة في رقيه. ومن ثم ، فقد أصبحت التربية هدفاً من أهداف المتاحف المعاصرة، حيث يرى عدد من التربوين أن التربية الحديثة يجب أن تتخذ من المتاحف مؤسسات تعليمية، فالعمل ليس حكراً على المدارس، بل هناك مصادر أخرى فى غاية الثراء. وانعكس هذا الأمر على مع معظم دول العالم خاصة فى أوربا وأمريكا بالاهتمام بالمتاحف باعتبارها عنصراً أساسياً فى العملية التعليمية فى جميع المراحل الدراسية، حيث توفر المتاحف بيئة تعليمية ثرية. وفى هذا الصدد يذكر عدد من الباحثين أن التربية المتحفية تجعل المضامين والموضوعات التعليمية مرتبطة ذهنياً بالمتعلم، كما تؤثر إيجاباً فى قيم الطلاب وترقية الهوية الثقافية والاجتماعية وتنمى ميلهم نحو استزادة التعلم مستقبلاً، كما أن الطلاب يجدون فى المتحف بيئة غير بيئة المدرسة تقدم لهم الحقائق التاريخية بطريقة مباشرة، هذا فضلاً عن أن المتحف يعمل على نشر التعليم بأسلوب الرؤية، حيث ينقل للطلاب حقائق أكثر فى وقت أقل وبأسلوب بسيط وأكثر أثراً من الكلام المكتوب، كما يعرض مجموعة من الحقائق فى آن واحد (فضل 2005 ، كريمي 2007 ، العوامى 2008) . – كما أن التربية المتحفية تحقق أهدافا عديدة ، منها : – تثبيت المعلومات فى أذهان الطلاب . – توسيع آفاق المتعلم أكاديمياً وفى مجالات شتى . – مساعدة الطلاب على فهم الأفكار والمفاهيم . – إبراز الإسهامات الثقافية للمجتمع . – تنمية الحس الوطنى لدى الطلاب . – تجديد طرق التعلم وتنويع وسائل التربية . – تنمية مهارات التفكير عامة ومهارات البحث التاريخى خاصة . – المساهمة فى تنمية الوعى الأثرى لدى الطلاب . – مساعدة الطلاب على الحصول على المعرفة بطريقة استكشافية . – تنمية اتجاهات الطلاب نحو الاعتزاز بأمجاد الوطن . وفى هذا السياق أكدت الجمعية التاريخية الأمريكية أن المجتمع المعاصر يقدم التاريخ فى الكتب المدرسية بلا حيوية ولا تصور صحيح عن الماضى، والأساليب المتقدمة تسهم فى تنمية قدراتهم العقلية والنقدية، وأوصت بدراسة التاريخ مصحوباً بنشاطات يقوم بها الطلاب منها الاستعانة بالمصادر الأولية والوثائق التاريخية . كما أوضح "سلتر Slater 1998 " أنه لكي نجعل دراسة التاريخ مشوقة للطلاب فلابد من الاهتمام بزيارة الأماكن الأثرية والمتاحف ، وأن تكون تلك الأنشطة جزءاً من المنهج المدرسى .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus