You are in:Home/Publications/فاعلية إستراتيجية الياءات الخمس (5 E,s) على مستوي الأداء المهاري والتحصيل المعرفي في كرة السلة لتلاميذ المرحلة الإعدادية

Dr. Mohammed Ramadan Mahmoud Lotfy :: Publications:

Title:
فاعلية إستراتيجية الياءات الخمس (5 E,s) على مستوي الأداء المهاري والتحصيل المعرفي في كرة السلة لتلاميذ المرحلة الإعدادية
Authors: محمد رمضان محمود لطفي
Year: 2020
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Mohammed Ramadan Mahmoud Lotfy_2.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

• مقدمة ومشكلة البحث : تؤكد الإتجاهات التربوية الحديثة على أهمية تنوع أساليب وإستراتيجيات التعليم والتعلم التي تؤدي في النهاية علي إيجابية المتعلم أثناء العملية التعليمية ، ومع بداية الألفية الجديدة أصبح المتعلم هو محور العملية التعليمية وتنمية شخصيته بصورة متكاملة جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً ، فالتربية أساس صلاح البشرية فهي عبارة عن قوي تنمي الأفراد وتصقلهم وتشحذ عقولهم وأفكارهم . فلم يعد التعليم معتمدأ علي حفظ المعلومات والتمكن منها وتقديمها للمتعلم فقط , إنما تمكين المتعلم من البحث عن المعلومات والتفكير فيها , ومشاركتة مشاركة فعالة في العملية التعليمية ، وكونه محوراُ للعملية التعليمية ، لذلك أصبح دور المعلم متشعبا ً منه ما يتصل بشخصيتة وتأهيلية للمهنة ، أو طرق التدريس ونظريات التعلم وما توصلت إليه ، أو تقنيات التعليم وتكنولوجيا الأتصال والمعلوماتية وغير ذلك مما يقتضي أن يؤهل المعلم لمواجهتة لتحديات العصر المنتامية . حيث يمر التعليم الان بفترة تطوير تفريضها طبيعة العصر مما يستلزم منها تغير المناهج الدراسية واهدافها وطرقها ووسائلها , فالتعليم اليوم يعتمد على الوظيفة النافعة لما نتعلم بمعنى ان تتحول حقائق العلم الى ممارسة وسلوك وحياة , وتعد التربية الرياضية بانشطتها المختلفة احدى المناهج الدراسية والتى تمثل جانبا هاما فى العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية فمن خلالها يمكن تحقيق النمو الكامل المتزن للمتعلم الى اقصى حد تسمح به قدراتة واستعدادتة وبما يمكنة من التكيف مع نفسة ومع المجتمع . ( 17:1) وتعد النظرية البنائية فلسفة تربوية تهتم بالدور النشط للمتعلم في بناء معرفته بنفسة من خلال خبراته السابقة والتفاوض الإجتماعي مع زملائة , وفي وجود المعلم الذي يساعد المتعلم في بناء معرفته من خلال النشاطات والتجارب والخبرات المباشرة وغير المباشرة . ويشير كمال حسين زيتون (2002م ) أن أصحاب هذة النظرية يروا أن عملية إكتساب المعرفة تعتبر عملية بنائية نشطة ومستمرة تتم من خلال تعديل في البينات المعرفية للفرد من خلال أليات عملية التنظيم الذاتي ( التمثيل والمواءمة ) وتستهدف تكيفه مع الضغوط المعرفية البيئية , حيث يكون دور المعلم موجهآ للعملية التعليمية والطالب هو محور العملية التعليمية .(13 : 189) ويذكر نولز Knowles(2005) أن النظرية البنائية تعنى أن التعلم عبارة عن عملية إيجابية نشطة يتعلم فيها الطالب أفكاراً جديدة مبنية على معارف وخبرات تعليمية سابقة، وهذا التعلم يتم عن طريق دمج المعلومات الجديدة فى المعرفة القديمة المتوفرة عند المتعلم، ومن ثم يجرى تعديل المفاهيم والتصورات السابقة لإستيعاب الخبرات الجديدة، وهى بذلك تختلف عن مفاهيم السلوكيين حول المتعلم وعملية التعلم والحصول على المعرفة حيث يعدون المعرفة شيئاً خاملاً قابلاً للإنتقال بشكل تلقائى ، والمتعلمين كأنهم أوعية فارغة وجاهزة لإستقبال المعرفة وإستيعابها. (20:24) وتري فتحية صبحي اللولو ( 2012م) أن جان بياجية Jean Piaget قدم للبنائية أفضل أشكالها حول كيفية إكتساب المعرفة , بينما يعتبر أرنست فون وجلاسرفليد Arnest,Glasrfeld من أفضل منظري البنائية المعاصرين وأفضل من كتبوا عن البنائية وأشتهرا بمقولتهما لا يبدأ إهتمام المعلم الحقيقي بالكشف عما يدور في عقول طلبته , إلا بعد أن يكف عن التعامل مع المعرفة وكأنها سلعة تعطي للطلاب . (11 : 5) تعد إستراتيجية الياءات الخمسة هي نموذج تعليمي قائم على المنهج البنائي للتعليم والذي يري بأن المتعلمين يؤسسون أفكار جديدة استناداً إلى أفكارهم القديمة ، ومن هذا الأساس برزت إستراتيجية الياءات الخمسة والتي يمكن استخدامها في جميع الأعمار بمن فيهم البالغين. وكل إستراتيجية من الياءات تصف مرحلة من مراحل التعليم وكل مرحلة تبدأ بحرف الياء: يشارك ، يستكشف، يشرح ، يطور ، يقيم ( ومن هنا جاءت تسمية الياءات) وإستراتيجية الياءات تمكن التلاميذ والمدرسين من تجريب أنشطة متنوعة واستخدام وبناء مفاهيم جديدة أستنادا على مفاهيم أخرى سابقة وتقييم فهمهم بشكل مستمر. (27) و تسير عملية التدريس بهذه الإستراتيجية وفق خمس مراحل أساسية هي كما يلي : 1. اليــــــاء الأولى : يثار أو ينشغل (Engage) : تهدف هذه المرحلة إلي تحفيز المتعلمين وإثارة فضولهم أذ يقوم المعلم في هذة المرحلة بخلق الإثارة وتوليد الفضول وإثارة الأسئلة وتشجيع التنبوء وإستخراج الإستجابات التي تكشف عن المعلومات والخبرات لدي المتعلمين وكيف يفكرون تجاه الموضوع ودور المتعلم يكمن ب‘ظهار الإهتمام حول الموضوع عن طريق التساؤل الذاتي وإن يسأل المتعلمون لماذا حدث هذا , ماذا أستطيع أن أكتشف حول هذا الموضوع . ( 11: 6) 2. اليــــــاء الثانية: يستكشف (Explore) في هذه المرحلة يكون للتلاميذ فرصة للإندماج مباشرة في الأنشطة المختلفة وبإشراكهم في تلك الأنشطة فإن المتعلمين يطورون خبراتهم وبالموازنة مع عملهم كفريق فإنهم يؤسسون أرضية وأساس لخبرة عامة والتي تساعدهم في عملة التواصل. ويكون دور المعلم هنا كميسر لسير العملية التعليمية حيث يزود المتعلمين بالمعلومات ويوجه اهتماماتهم وتركيزهم. (21: 37) 3. اليــــــاء الثالثة: يشرح (Explain) وهي المرحلة التي يبدأ فيها المتعلم وضع خلاصة خبرته في شكل قابل للإتصال مع نفسه أو معلمه أو بين أفراد المجموعة. فعند العمل في مجموعات المتعلمون يدعمون فهم بعضهم البعض من خلال تسجيلهم لملاحظاتهم وأفكارهم و أسألتهم ، واللغة هي التي تزودهم بأدوات التواصل، كل هذه الأدوات مضمنة مع عناصر الاستكشاف وهي تعطي المتعلم وسيلة للاشتراك في الإستكشاف , و إن اللغة تعزز المشاركة والتواصل بين الميسر ( المعلم ) والطالب، والمعلم هو الذي يستطيع أن يحدد مستويات الفهم لدي المتعلم ، ويعتبر كل من الكتابة والرسم والتسجيلات والفيديو كلها من وسائل الاتصال التي تعمل على تطوير الطالب.( 11: 6) 4. اليــــــاء الرابعة: يطور (Elaborate) وفي هذه المرحلة يتم السماح للمتعلمين بممارسة المهارات والخبرات الجديدة المتعلمة , ويحصلون علي معرفة أكثر عن الأداء , ويربطون ما تعلموه من معارف ومهارات بما تعلموه سابقآ من معارف ومهارات ذات الصلة , وذلك بتخطيط واع من المعلم . (21: 18) 5. اليــــــاء الخامسة: يقوم (Evaluate) عملية التقويم هي المرحلة الخامسة وهي عملية تشخيصية مستمرة تسمح للمعلم بأن يحدد عما إذا كان المتعلم قد حقق فهم المفاهيم والمعارف أم لا , والتقويم يمكن تحقيقة عند كل مرحلة من مراحل العملية التعليمية ومن بعض الأدوات المساعدة في هذه العملية التشخيصية خارطة المفاهيم ، ملاحظات المدرس , المقابلات مع المتعلمين ، نتائج الإختبارات مدي تفاعل وتحقق الاستفادة عند المتعلمين. ( 11: 6) ويضيف "عماد أبو زيد" (2005م) أن تعلم المهارات الأساسية في كرة السلة يعتمد علي التعلم الصحيح لها والتدريب عليها بإستخدام أفضل الوسائل والتقنيات الحديثة, بالإضافة إلي توافر عامل الدافعية والحماس والرغبة في التعلم . ( 10 : 82 ) ويؤكد "محمد عبد الرحيم" (2006م) أن مرحلة تعليم المهارات الأساسية تعد أهم مراحل تعليم اللعبة واسبقها لرفع مستوي الطلاب والارتقاء بهم نحو الإجادة والتميز . ( 16 : 15 ) وتكمن مشكلة البحث في الصعوبة التي يواجهها تلاميذ المرحلة الإعدادية في التعلم بسبب كثرة المعلومات وتداخلها التي تتطلب منهم الإنتباه لها ومعالجتها في وقت قصير، لذا يحتاج التلاميذ إلى الإعتماد علي استراتيجيات فاعلة تقوم باستقبال المعلومات ومعالجتها بأقل جهد من أجل تعلم أكثر فاعلية , وقد إعتاد مدرسي التربية الرياضية على أن يقدموا درس التربية الرياضية من المنهج الذي يقره الجهات الرسمية وأغلبها تعتمد على الطريقة المتبعة (التقليدية) و التي من المحتمل أن تجعل التلميذ شخصآ سلبيآ لا يكتسب مهارة غير الحفظ والإستماع. ومن خلال خبرات الباحث وجد أن معظم المدرسين يعتمدون علي طريقة الشرح والنموذج (المتبع) بصورة مستمرة في تنفيذ درس التربية الرياضية , وهذا لا يتماشي مع المتغيرات التي نعيشها في عصرنا الحالي التي تواجة العملية التعليمية كلها إلي تقنية عملية تهدف إلي إتقان عملية التعلم وتحسينها والرفع من كفاءتها وإعادة النظر في تلك الطرق والأساليب المختلفة مع ما يتفق من المتغيرات ، وكذلك الإعتماد على طريقة الشرح والعرض فى تعليم التلميذ مهارات كرة السلة يجعل التلميذ سلبيا وغير مشارك فى النشاط داخل الدرس حيث يكون المعلم وحده هو المسئول عن تنظيم وشرح الدرس وعرضه والتلميذ فى حالة سكون دائم لا دور لة ولا فعالية , أو مشاركة لذلك فانه لابد من إيجاد محاولة للإبتعاد عن الطرق التقليدية ( المتبعة ) فى إختيار طرق وأساليب وإستراتيجيات التدريس المناسبة كما وأن هناك حاجة هامة وهي البحث عن إحدى الاستراتيجيات التدريس الحديثة التي لا تركز على المادة العلمية وتهمل المتعلم ويصبح التعلم عبارة عن حفظ مجموعة من المعارف والمعلومات مما يضعف الميل نحو مهارات التحليل والتركيب والابتكار من جهة ويؤثر ذلك سلباً علي تعلم وإتقان مهارات كرة السلة بصفة خاصة في هذه المرحلة العمرية الهامة . وقد أوضحت نتائج دراسة كلا من " سيبل وأخرون Sebel, B. & others" (2009م) (25), " تزو شين وأخرون Tzu-chien. et al " (2009م) (26) ,"هاليل وهبسن Halil Evren, Huseyin Camliyer "" ( 2016م ) (23) , " فيبريانتو بوترا واخرون " Febrianto Putra, et al. (2018 م) (22) , "فتحية صبحي اللولو" ( 2012م) (11) , " منى مصطفى عوض الله " ( 2012 م) (19) , " هبه حميد وادي " (2017 م) (21) , أن إستراتيجية الياءات الخمس (E,s 5) لها تأثير فعال فى تعليم المهارات والمفاهيم العلمية لدي المتعلمين قيد أبحاثهم . مما دفع الباحث إلي إجراء تلك الدراسة بعنوان " تاثير استخدام إستراتيجية الياءات الخمس (E,s 5) على مستوي الاداء المهاري والتحصيل المعرفي في كرة السلة بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية ". • هدف البحث : يهدف البحث إلي التعرف علي " فاعلية إستراتيجية الياءات الخمس (5 E,s) على مستوي الأداء المهاري والتحصيل المعرفي في كرة السلة لتلاميذ المرحلة الإعدادية" .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus