You are in:Home/Publications/النص والسياق الثقافى .. دراسة فى الخطاب النقدى عند محمد مندور

Dr. Mohamed Ali Ibrahim Agiza :: Publications:

Title:
النص والسياق الثقافى .. دراسة فى الخطاب النقدى عند محمد مندور
Authors: Not Available
Year: 2015
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Mohamed Ali Ibrahim Agiza_ABSTRACT_10.doc
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تقدم الدراسة مدخلا جديدا لإعادة قراءة الخطاب النقدى لمحمد مندور، فلقد تأسس هذه الخطاب على دراسة النص الأدبى فى علاقته بسياقه الثقافى. وعلى هذا، فقد كان من أبرز ملامح "لميزان الجديد" الذى وضعه محمد مندورموازيا لموازين النقاد السابقين عليه، أن يتسع الإطار الذى يتحرك فيه ناقد الأدب، حتى لا يظل محصورا فى الأجناس الأدبية المعروفة، وإنما يتسع مجال خطابه النقد ليشمل أنواعا أخرى غير أدلبة، وتجلى ذلك لدى مندور فى عدد كبير من المقالات النقدية انصبت على دراسة أفلام السينما، ومعارض الفن التشكيلى والأغانى، والباليه، والأوبرا، والرقص الشعبى، وفن التصوير وغيرها، كما تجلى من ناحية أخرى، فى دراسة أجهزة الثقافة التى أفرد لها كتابا كاملا هو "الثقافة وأجهزتها" وتحدث فيه عن الإذاعة والسينما والمسرح والصحف والمجلات ودورها فى الارتقاء بوعى الجمهور. وبذلك اتسع بمفهوم (النص) من حدوده المتعارف عليها هذه النصوص غير الأدبية، منهياً بذلك تعالى نصوص الأدب الموجهة إلى صفوة المثقفين، وبذلك يقترب مندور مما يذهب إليه بعض المهتمين بالدراسات الثقافية الذين يركزون على الثقافة الشعبية والجماهيرية ويتخلون عن دراسة الأدب وما يتعلق به من خطاب ونظرية أدبية، بوصفها محدودة ومتعالية. وعلى هذا، فقد حرص مندور على تبنى نوع من التحليل الثقافى للنصوص الأدبي يبتعد به عن التحليل الشكلانى، إذ يسعى إلى التعرف على القيم الثقافية التى امتصها النص وعبَّر عنها بعد أن تداخل النقدى والثقافى والسياسى فى نسج رؤيته النقدية حين أقام نوعا من التراسل بين النقد والحياة، فرأى أن النقد الذى يصحح مقياسا للأدب، يصحح فى الوقت نفسه مقياسا للحياة.. وبذلك يرى ان المنهج النقدى يُلتَمس من ثقافة الأمة وحاجاتها الروحية ولا يُجتلَب من ثقافة أخرى بعيدة عن هذه الحاجات، أو يفرضه منطق التبعية، إذ يبقى السياق الثقافى وحده هو العامل الحاسم فى اختيار المنهج النقدى الملائم، بحيث لا يغدو اختيار هذا المنهج أو ذاك بدافع من حاجة أدبية بحتة، بل تفرضه حاجة ثقافية فى المقام الأول. وبناء على ذلك، تسعى الدراسة إلى معرفة مفاهيم الثقافة لدى مندور، وموقعها من كتاباته، ودراسة موقفه من الثقافة الجماهيرية، وعلاقة الثقافة بالسلطة، وتأثير ذلك كله علة نتاجه النقدى، وتحليله الثقافى للنصوصن وملامح هذا التحليل، وموقع خطابه النقد من "النقد الثقافى".

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus