You are in:Home/Publications/مَا نُسِبَ إِلَى سِيبَوَيْه فِي مُصَنَّفَاتِ نَحْويِي الْقَرْنَيْنِ الثَّالِثِ وَالْرَّابِعِ الْهِجْرِيَّيْنِ)

Ass. Lect. Marwa SalahAbd Elazia Abd rabo :: Publications:

Title:
مَا نُسِبَ إِلَى سِيبَوَيْه فِي مُصَنَّفَاتِ نَحْويِي الْقَرْنَيْنِ الثَّالِثِ وَالْرَّابِعِ الْهِجْرِيَّيْنِ)
Authors: Not Available
Year: 2022
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

فيعد كتاب سيبويه من أهم الكتب المؤلفة في العربية وعلومها؛ لأنه يمثل بداية التأليف المكتمل في علوم النحو والتصريف واللغة، قال عنه أبو عثمان المازني (ت249هـ): ( مَنْ أراد أن يعمل كتابا كبيرا في النحو بعد سيبويه فليستحي). وكان المبرد (ت286هـ) يقول لمن أراد أن يقرأ عليه الكتاب: ( هل ركبت البحر؟! استعظاما واستصعابا). لذا كان موضوع هذه الدراسة هو ( ما نسب إلى سيبويه في مصنفات نحويي القرنين الثالث والرابع الهجريين،)، وتهدف إلى تتبع ما نسب إلى سيبويه من أقوال وآراء في بطون كثير من المصنفات النحوية، والتي شملت ( أربعة عشر) مؤلفا نحويا ابتداء بــ (بكتاب التصريف للإمام أبي عثمان المازني النحوي البصري)، (ت 247ه) الذي شرح كتاب المنصف للإمام أبي الفتح عثمان بن جني ، وانتهاء بــ (المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها، لأبي الفتح عثمان بن جني)، (ت392هــ)، فجاءت هذه الدراسة لتتناول تلك الآراء في بطون هذه المؤلفات محاولة تحقيق ما نُسب إليه منها بنصه، وما نسب إليه منها بمعناها، وما نسب إليه منها ولم يرد في كتابه، عامدة إلى الوقوف عليها لتوضيحها وبيان نسبتها؛ وذلك بالرجوع إلى كتاب سيبويه، والنظر فيه؛ لبيان مدى صحة نسبتها إليه، وما لم يصح عن طريق إثبات ذلك بالأدلة والحجج التي تؤيدها. وقد اعتمدت على دراستي عند تتبع هذه الأقوال والآراء على نسخة المحقق عبدالسلام هارون. أما عن أسباب اختيار الموضوع فتتلخص في: 1-ما أثير من جدل حول كتاب سيبويه بسبب هذه الظاهرة. 2-تنوع الآراء المتناثرة المنسوبة إلى سيبويه في كتب التراث النحوية وكتب اللغة وغيرها. 3-شيوع الظاهرة في كتب التراث، وعدم وجود دراسات تدقق نسبة الأقوال إلى صاحبها أو مخالفتها له. 4-أهمية تدقيق نسبة الآراء إلى صاحبها. 5-تخليص كتاب سيبويه مما أثير حوله بمنهجية علمية. خطة البحث: وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن ينقسم إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول. وعن أهم النتائج التي توصلت إليها: 1-أنه مع تعدد نسخ الكتاب، كثرت أخطاء النساخ، فخلطوا بين كلام سيبويه وكلام غيره ممن وضعوا عليه الشروح، وهو ما دعا بعض العلماء إلى القول بوجوب التدقيق في نسخ الكتاب حتى لا ينسب لسيبويه ما لم يقله. 2-قد يكون الخلل من آثار أخطاء النساخ، وقد أصاب شيء من هذه الآثار على الرغم من مبلغ اعتناء هؤلاء النساخ بنصوص الكتاب، وتجنب اختلاط عباراته بتعليقات الشراح وحواشيهم. وكان النحاة قد تنبهوا إلى هذا الأمر، وتعاملوا بحذر مع هذه الزيادات، أو التعليقات، أو أي سقط أو خلل يصيب نسخ الكتاب. 3-أن طرائق النقل عن سيبويه اختلفت وتنوعت بين النقل المباشر، والنقل غير المباشر. 4-إن أكثر الآراء المعزوة خطأ إلى سيبويه، إنما وقع فيها بعض العلماء نتيجة فهم غير دقيق لمراد سيبويه، ثم إصدار الحكم على ظاهر المفهوم لا ما وراء العبارة. 5- كما خلص البحث إلى أن الأقوال المنسوبة إلى سيبويه، ولم ترد في كتابه قليلة بالنسبة لغيرها مما نسب إليه؛ وهذا يدل على أن نسخ الكتاب المتداولة حتى نهاية القرن الرابع الهجري قد تمتعت بالاستقرار، والنسخ التي عكف عليها المحققون تمثل هذه الحقيقة، وهي موافقة للنسخة المطبوعة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus