يتميز هذا العصر بالأزدهار العلمى والمعرفى فى جميع المجالات ويتضح ذلك بصفة عامة فى مجال الرياضة وفى مجال كرة السلة بصفة خاصة حيث تطورت الأساليب والأدوات المستخدمة فى العملية التعليمية من أجل الأرتقاء بمستوى اللاعبين لمواكبة هذا التقدم لذلك أصبحنا فى حاجة ملحة لتعليم فعال ومؤثر لأستبدال المفاهيم والسلوكيات التقليدية بأساليب جديدة فعالة ومؤثرة قوامها الجودة والأبداع .
ويذكر أحمد فوزي 2004 م إلي أن رياضة كرة السلة تطور فى السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من الجانب القانوني والبدني والفني ، وما يعقب ذلك من تطور وتغيير فى أساليب اللعب وسرعة الأداء ، ومن الطبيعي أن يواكب هذا التطور تطورا مماثلا في التخطيط العلمي في مجال التعليم الرياضي حيث لم يعد ظهور اللاعبين المميزين فنيا وبدنيا وليد الصدفة أو الموهبة الطبيعية ، بل من خلال التخطيط العلمي الموجه نحو تنمية قدارت اللاعبين البدنية والمهارية وصولا إلي أعلي المستويات في نوع الرياضة الممارس.
( 1 : 19 )
كما يوضح مصطفى زيدان , جمال رمضان 2008م أهمية مهارة التصويب من الحركة وانة يجب على اللاعبين اتقانها لانها اكثر انواع التصويب استخداما فى المباريات كونها تعد من التصويبات التى يصعب على المدافع قطعها تقريبا وكذلك الرمية الحرة حيث ان معظم المباريات تغيرت نتائجها بسبب تلك التصويبة وخاصة فى نهاية المباراة . ( 6 : 104)
ومن خلال عمل الباحث فى مجال التعليم والتدرب لاحظ ضعف مستوى الناشئين فى اداء مهارتى التصويب من الحركة والرمية الحرة وقد يرجع ذلك الى ان هذين المهارتين يحتاجا الى الأهتمام الشديد بتعليم وتحسين وضع الجسم ( تكنيك الأداء ) بالاضافة الى تصحيح الأخطاء مع كثرة التكرارات وهذا يصعب فى ظل الاعداد الكبيرة وضيق الوقت مما دفع الباحث الى استخدام أدوات مساعدة تعليمية تساعد فى معرفة الأداء الصحيح مثل الكرة الذكية (94FIFTY) ثم الانتقال الى مرحلة التعلم الذاتى والتكرار مستخدما مدفع الكرات الذى يساعد اللاعب على اداء اكبر تكرارات فى وقت قصير .
|