You are in:Home/Publications/قلق المستقبل وعلاقته بمستوي الطموح لدي أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية

Dr. mahmoud hesham abd elrazek emam :: Publications:

Title:
قلق المستقبل وعلاقته بمستوي الطموح لدي أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية
Authors: محمود هشام عبد الرازق إمام
Year: 2020
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper mahmoud hesham abd elrazek emam_10.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

/1 مدخل البحث : لقد أخذت ظاهرة القلق تتزايد في العقود الأخيرة وتبرز كقوة مؤثرة في حياة الفرد نتيجة لما يتعرض له من ضغوط ومتطلبات تفرضها طبيعة الحياة التي يعيشها في مختلف مراحل حياته ، وخاصة مرحلة الفرد في شبابه وما تحمله من طموحات وآمال ، وما يواجهها من صعوبات ، وما يخبئه الغد خلف ستاره من المجهول والغموض ، كما أن الانشغال بالمستقبل ليس عرضياً بل هو ثمرة حتمية لما يفكر فيه الأفراد لتنظيم حياتهم استناداً إلى أهدافهم المستمدة من فهمهم لمستقبلهم وتخطيطهم له . ومما لا شك فيه أن القلق أصبح سمة أساسية لعصرنا الذي نعيش فيه ، نظرا لما يشهده هذا العصر من تغيرات كبيرة في شتى مجالات الحياة ، وكذلك ما يتواجد به من أحداث وظروف متغايرة متزايدة بحيث يمكن القول بأن هذا العصر أصبح متغيرا في حد ذاته ، والقلق بوجه عام أصبح نتيجة من النتائج الواضحة لهذه المتغيرات ، بل تحول من مجرد نتيجة إلى سبب يؤدي إلى ظهور الكثير من المظاهر العصابية ، حتى أن البعض يعتبره جوهر العصاب ومصدر الأعراض العصابية عند الفرد ، ويعتبر قلق المستقبل نوعا من أنواع القلق العام يتميز بوجود الاستعداد له عند الشخص ، وكذلك يتميز بالشدة وعدم الواقعية ويؤدي إلى تشاؤم الفرد . ومما لا شك فيه أن القلق أصبح سمة أساسية لعصرنا الذي نعيش فيه ، نظرا لما يشهده هذا العصر من تغيرات كبيرة في شتى مجالات الحياة ، وكذلك ما يتواجد به من أحداث وظروف متغايرة متزايدة بحيث يمكن القول بأن هذا العصر أصبح متغيرا في حد ذاته ، والقلق بوجه عام أصبح نتيجة من النتائج الواضحة لهذه المتغيرات ، بل تحول من مجرد نتيجة إلى سبب يؤدي إلى ظهور الكثير من المظاهر العصابية ، حتى أن البعض يعتبره جوهر العصاب ومصدر الأعراض العصابية عند الفرد ، ويعتبر قلق المستقبل نوعا من أنواع القلق العام يتميز بوجود الاستعداد له عند الشخص ، وكذلك يتميز بالشدة وعدم الواقعية ويؤدي إلى تشاؤم الفرد . ويؤثر قلق المستقبل في حياة الفرد وسلوكه وشخصيته بشكل سلبي، مما يؤدي إلى فشله وعجزه في تحقيق أهدافه وطموحاته مستقبلا،ً ومن أبرز التأثيرات السلبية شعور الفرد بالوحدة والعزلة والتقوقع داخل إطار روتين معين، والافتقار إلى المرونة والفاعلية الذاتية، بالإضافة إلى استخدام أساليب الإجبار في التعامل مع الناس والاعتماد على الآخرين في تلبية حاجاته، وتأمين المستقبل، كما أنه يؤدي بالفرد إلى عدم القدرة على التخطيط الصحيح للمواقف الحياتية، وتكون لديه ردود أفعال سلبية قد تعيقه عن تحقيق المستقبل .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus