You are in:Home/Theses

Ass. Lect. Esraa Mohammed Abdallah Ghoneim :: Theses :

Title التصميم المكاني لأطفال اضطراب طيف التوحد (ASD)
Type PhD
Supervisors أ.د صادق سعد، أ.د أحمد عواد، د. اسماء سعيد
Year 2024
Abstract في ظل ما يعانيه الطفل ذو اضطراب طيف التوحد من انعزال في الفراغات الترفيهية ناتج من عدم وجود معايير محددة لتصميم واختيار فراغ ترفيهي يراعى سماته الشخصية واحتياجاته الاجتماعية والحيوية والنفسية داخله. لذلك فإن الهدف الأساسي للبحث هو تطوير البيئة الفراغية للطفل التوحدي من خلال وجود فراغ ترفيهي ملائم مع احتياجاتهم وسماتهم الشخصية ويساعدهم على الدمج مع أقرانهم من خلال الأنشطة المشتركة بينهم، وادراكهم لمكونات الفراغ الترفيهي من حولهم والتفاعل معه. وذلك باستخدام المنهج الاستقرائي (Inductive Method) لدراسة سمات واحتياجات الطفل ذو اضطراب طيف التوحد ودراسة الفراغ الترفيهي ومكوناته ونظرياته الخمسة، للوصول إلى تحليل يصف العلاقة بين الطفل ذو اضطراب طيف التوحد والفراغ من خلال نظرية استعادة الانتباه، وألجشطلت، والتكامل الحسي، وعناصر الوضوح، والاحتمال والملاذ، للتطبيق على عينة مكونه من 10 أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال الملاحظة المباشرة عليهم في الحديقة التي تم اختيارها طبقاُ لمعايير اختيار الفراغ التي تم استنباطها في الجزء التحليلي. واستخدام المنهجية الكيفية (Qualitative Methodology) وذلك بتطبيق بعض أدوات القياس على كل طفل قبل وبعد التجربة لتفسير السلوك الصادر من كل طفل، واستخدام المنهجية الكمية (Quantitative Methodology) وذلك عن طريق استخدام الجداول والرسومات البيانية لنتائج مقياس الشعور بالآمن النفسي قبل وبعد التجربة واستبيان نظريات التصميم العمراني واستمارة الملاحظة، وشرح كافة البيانات ومعالجتها للحصول على درجات تصف أوزان متوسطات المعايير. تتكون الرسالة من ثلاثة أبواب، الباب الأول هو الإطار النظري، يتكون الإطار النظري من فصلين وهما الأول والثاني، الفصل الأول يقدم دراسة نظرية عن التوحد وخصائصه (اجتماعية - سلوكية – معرفية – خصائص متعلقة باللعب)، وسماته وتاريخه وبعض التعريفات الخاصة بالاضطراب، ومستويات الأداء (عالي - متوسط – منخفض) والنظريات المفسرة له (بيئية - عضوية - العقل - التنفيذية – التسمم بالمعادن – اللقاحات)، الهدف من الفصل الأول هو معرفة مدى قصور الطفل ذو اضطراب طيف التوحد لأنه سيؤثر لاحقاً في عملية اختيار نظريات التصميم العمراني الملائمة مع هذا القصور سواء بالتكامل أو معالجة ذلك القصور. الفصل الثاني هو دراسة لمرتادي الفراغ الترفيهي سواء كان للطفل التوحدي أو الطبيعي، لمعرفة سمات واحتياجات كل منهما، يقدم الفصل الثاني دراسة نظرية عن السمات العامة للطفل التوحدي والطفل الطبيعي (التواصل - اللغة – التكرار والتشابه – التعامل مع المحفزات الخارجية – الأنشطة – التفاعل)، ودراسة احتياجات كل منهما في الفراغ الترفيهي (حيوية -اجتماعية - نفسية)، ودراسة المساحة الشخصية لكل منهما لمعرفة القدرة الاستيعابية للفراغ الترفيهي. الهدف من الفصل الثاني هو معرفة معايير الدمج بين الطفلين التي سيتم تطبيقها لاحقاً في الإطار التحليلي للوصول للأنشطة المشتركة بينهم داخل الفراغ الترفيهي. الباب الثاني هو الإطار التحليلي، وهو إطار لربط قصور الطفل ذو اضطراب طيف التوحد واحتياجاته وسماته وخصائصه والبرامج التدريبية ومستوي أداءه بالفراغ الترفيهي أي تطويع الفراغ الترفيهي لتمثيل تصميم مكاني ملاءم للطفل التوحدي. الفصل الثالث يدرس كيفية اختيار نوعية النشاط لفراغ عام ملائم للطفل التوحدي ولعينة الدراسة التي تقع في مرحلة الطفولة المبكرة والمتأخرة وبرنامج تدريبي التدخل باللعب لذلك وقع الاختيار على الفراغ الترفيهي، في الفصل الثالث أيضاً سيتم دراسة العلاقة بين مستويات اضطراب طيف التوحد (عالي -متوسط – منخفض) وانعكاس ذلك على الفراغ الترفيهي عن طريق تحديد نقاط القوة والضعف في كل مستوى، نقاط القوة تتحول لفرص داخل الفراغ الترفيهي ونقاط الضعف تتحول إلى احتياجات يجب أن يوفرها الفراغ الترفيهي للطفل التوحدي حتى يصبح ملائم للطفل التوحدي، كما سيتم دراسة البرامج التدريبية للطفل التوحدي وكيفية تطبيقها في الفراغ الترفيهي وهى محاولة لإثبات دور الفراغ الترفيهي في تنمية ومعالجة الطفل ذو اضطراب طيف التوحد لاستيعاب اختلافه، كما سيتم دراسة معايير الدمج التي تم التوصل إليها في الإطار النظري داخل الفراغ الترفيهي، وهى محاولة للوصول إلي مؤشرات لفراغ ترفيهي يستوعب احتياجات كل من الطفل ذو اضطراب طيف التوحد والطبيعي ولمعرفة منطقة التوافق بينهما، منطقة التوافق هي المنطقة التي ستحدد نوعية الأنشطة المشتركة بينهما داخل الفراغ الترفيهي. الفصل الرابع يقدم دراسة لربط نظريات التصميم العمراني الخمسة بالطفل ذو اضطراب طيف التوحد، هذا الربط يكون من خلال التكامل أو معالجة قصور الطفل ذو اضطراب طيف التوحد. لصياغة معايير اختيار الفراغ الترفيهي الملائم له، تم الوصول إلى خمس نظريات تتلاءم مع الطفل ذو اضطراب طيف التوحد (نظرية استعادة الانتباه – نظرية ألجشطلت – نظرية التكامل الحسي – نظرية الاحتمال والملاذ – نظرية عناصر الوضوح)، هذه النظريات تعالج قصور الذاكرة والانتباه والادراك للطفل التوحدي وتتكامل مع احتياجه للوضوح والملاذ داخل الفراغ الترفيهي تم صياغة المعايير عن طريق طرح بعض التساؤلات الخاصة بمبادئ نظرية استعادة الانتباه لاستنتاج معايير تتوافق مع الطفل ذو اضطراب طيف التوحد، وعن طريق عمل استبيان الكتروني اختباري لصياغة معايير خاصة بالنظريات الأربعة (ألجشطلت -التكامل الحسى -عناصر الوضوح -الاحتمال والملاذ)، من خلال هذه المعايير يمكن صياغة استمارتين للرفع العمراني لفراغ التجربة لمعرفة الفراغ الملائم لعينة الدراسة استمارة منبثقة من نظرية استعادة الانتباه، وهي النظرية التي تستوعب العمليات العقلية للطفل التوحدي من الذاكرة والانتباه، واستمارة منبثقة من النظريات الأربعة، وهي النظريات التي تستوعب قياس لمكونات الفراغ الترفيهي العام لكي يصبح ملائم للطفل التوحدي. الباب الثالث خاص بالدراسة التطبيقية، بداية من بناء النموذج مروراً بالدراسة التطبيقية لفراغ الدراسة (الحديقة)، وصولاً بنتائج التجربة ومناقشتها. النموذج هو الطريقة التي سيتم تطبيقها على عينة الدراسة في الحديقة، وذلك من خلال وضع فروض نظرية للنموذج واشتراطات لاختيار العينة ومعايير القياس والاوزان النسبية لها لاستنتاج أدوات القياس، معايير القياس تشمل مجموعتين، مجموعة خاصة بقياس مدي ملائمة الفراغ الترفيهي للطفل التوحدي والمجموعة الثانية تمثل رصد لسلوكيات الطفل ذو اضطراب طيف التوحد في الفراغ الترفيهي. ولكي يتم تطبيق هذه المعايير تم وضع اوزان نسبيه لها تمثل مد ملائمة مكونات ومحددات الفراغ لعينة الدراسة والفعل الإيجابي للطفل التوحدي في الحديقة، يلي ذلك تصميم واختيار أدوات القياس فالمجموعة الثانية ستمثلها استمارة الملاحظة، والمجموعة الأولي سيمثلها استمارتين للرفع العمراني. في النموذج أيضاً سيتم وضع اشتراطات لحدود العينة تتمثل في أطفال تقع تحت مستوى أداء يقع بين (العالي والمتوسط) ومرحلة طفولة مبكرة ومتأخرة، وتحتوي على أطباء وأخصائيين للقيام بالدعم وبعض الاختبارات على العينة. الفصل السادس هو فصل الدراسة التطبيقية، فبعد تحديد عينة الدراسة واختيار الفراغ الترفيهي الملائم لها تم التوصل إلى فراغ ترفيهي يتمثل في الحديقة الملحقة بمكتبة شبرا الخيمة العامة وعينة دراسة تحتوى على 10 أطفال توحديون، تمت زيارة الحديقة في الساعة العاشرة يوم الثالث عشر من شهر أغسطس لعام 2022م ولمدة ثلاث ساعات، وتم تطبيق أدوات القياس على الأطفال في عينة الدراسة سواء كانت أدوات قياس قبل التجربة تتمثل في البطاقات البصرية لتهيئة الأطفال أو مقياس الشعور بالآمن النفسي قبل التجربة، أو تطبيق الملاحظة المباشرة عليهم من خلال استمارة الملاحظة لرصد سلوكياتهم وتفاعلهم مع مكونات الحديقة، أو تطبيق أدوات القياس بعد انقضاء الثلاث ساعات كمقياس الشعور بالآمن النفسي أو استبيان نظريات التصميم العمراني. نتائج التجربة في الحديقة اثبتت صحة المعايير التي تم اختيار الحديقة عليها من خلال مقارنة نتائج مقياس الشعور بالأمن النفسي قبل وبعد التجربة التي أظهر تحسن في الشعور بالأمان لدى 7 أطفال، والتفاعل وأدراك مكونات الحديقة، والتفاعل مع مرتاد الفراغ. خلصت التجربة إلى أن النظريات التي تم اختيارها لاستنباط معايير اختيار الفراغ الترفيهي الملائم لأطفال اضطراب طيف التوحد أثبتت صحتها، سواء كانت هذه المعايير منبثقة من نظرية استعادة الانتباه أو نظريات التصميم العمراني الأربع، وأن هناك أولوية لعملية تطبيق نظريات التصميم العمراني عند اختيار الفراغ الترفيهي الملائم لأطفال طيف التوحد تبعاً لمتوسطها المعياري الذي تم استنتاجه في التجربة، نظرية ألجشطلت تحتاج إعادة صياغة لمبادئها لعدم ملاءمتها لطبيعة اضطراب طيف التوحد. كما يمكن رصد ردود فعل الطفل ذو اضطراب طيف التوحد على الفراغ الترفيهي سواء بالرفض أو الإيجاب من خلال تقييم تفضيلاته لمكونات الفراغ المادية وتقدمه في اللعب المرتبط بالوقت، كما يمكن دمج الطفل الطبيعي و الطفل ذو اضطراب طيف التوحد في فراغ ترفيهي واحد مع الآخذ في الاعتبار الحفاظ على المساحة الشخصية لكل منهما ووضع أنشطة مشتركة بينهم، من خلال التجربة يمكن ادراج اللعب كأحد البرامج التدريبية لأطفال طيف التوحد، ينتج عن ذلك مساهمة الفراغ الترفيهي كجزء من العلاج للطفل التوحدي، الإطار النظري في الفصل الأول والثاني من البحث اثبت توافق نسبى مع عينة الدراسة أثناء التجربة، فخصائص الطفل التوحد التي تم استقراؤها في الإطار النظري ظهر بعضها اثناء التجربة.
Keywords الفراغات الترفيهية - التصميم المكاني، الطفل ذو اضطراب طيف التوحد
University Benhu university
Country Egypt
Full Paper download paper

Title أثرالقوى الثقافية فى تشكيل الفراغات الحضرية
Type MSc
Supervisors أ.د صادق سعد، د. فتحي أبو سمره
Year 2021
Abstract فى ظل التغيرات التى طرأت على الفراغات الحضرية لمدينة القاهرة وتأثرها بالتحولات الثقافية الحادثة نظراً لأهميتها ومركزيتها كعاصمة للدولة المصرية، وما نتج عن تلك التحولات الثقافية من عدم وضوح لأثر القوى الثقافية فى تشكيل الفراغات الحضرية لمدينة القاهرة، على الرغم من تناول تلك المشكلة البحثية فى أبحاث آخرى ولكنها أهتمت بالجانب المادى وأغفلت الجانب المعنوى فى تشكيل الفراغ الحضرى على سبيل المثال: البحث الذى قدمه محمود فكرى (2000م) يناقش فيه العلاقة بين الإنسان والفراغ وأستعرض فيه العلاقة التبادلية بين الثقافة من جهة والناتج البنائى للمجتمع، وبرهن هذة العلاقة من خلال عدة اراء لباحثين منهم ترانسيك الذى بنى نظريته على أن المكان لا يعد حيزاً إلا إذا حمل معنى أو محتوى ثقافى، وقد ناقش عبد الحميد (2004م) بحثاً يناقش فيه التحولات الثقافية المعاصرة على البيئة المبنية الريفية بدلتا مصر، وأوضح أن المجتمعات الريفية التقليدية تتعرض لتغير ثقافى وذلك نتيجة للإحتكاك بينها وبين المجتمعات الثقافية الآخرى، ورصد التغيرات الثقافية والمجتمعية الناتجة عن ذلك الإحتكاك فى البيئات الريفية فى دلتا مصر ومحاولة لفهم التأثير الثقافى على التقاليد المحلية ومنتجها البنائى والعمرانى. لذلك فإن هدف البحث هو التعرف على اثر القوى الثقافية خلال الفترة الزمنية المحصورة ما بين الخديوى إسماعيل ونهاية عصر محمد أنور السادات، وذلك بإستخدام المنهج الإستقرائى والتحليلى والتطبيقى، وذلك من خلال إستقراء المراجع والأدبيات الخاصة بعلم تشكيل الفراغات الحضرية والثقافة وتاريخ القاهرة، وتحليل تلك المعلومات للحصول على صياغة تصف العلاقة التبادلية بين المؤثرات الثقافية وتشكيل الفراغ الحضرى، وكذلك توضيح الفروق العمرانية التى شهدتها القاهرة، وصياغة المؤشرات الثقافية للفراغات الحضرية، وتطبيق ذلك على بعض نماذج لفراغات حضرية فى مدينة القاهرة (ميدان التحرير، ميدان الأوبرا، فراغى الأزهر والحسين)، والوصول إلى نتائج تأثير الثقافة على تشكيل فراغات الدراسة سواء فى التفاصيل المادية للفراغ أو التشكيل العام أو الأنشطة، وكيفية تأثير التشكيل الفراغى الجديد فى الأدب والثقافة الشعبية وثقافة النخب السياسية، وذلك إعتماداً على مرحلتين التحول سواء التحول من النمط التقليدى (المحلى) إلى الغربى (فترة حكم الخديوى إسماعيل)، أو التحول من النمط الغربى إلى المعاصر (فترة حكم عبد الناصر والسادات)
Keywords الفراغات الحضرية، القوي الثقافية
University Benhu university
Country Egypt
Full Paper -

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus