أن الإعاقة السمعية تؤثر سلبياً على المعاق حيث تكون سبباً فى معاناته من العديد من المشكلات مثل العجز، وما يترتب عليه من شعور بالدونية مما يؤثر بالتالى على مفهومه عن ذاته وتصوره عن ذاته ولكى يتغلب المعاق سمعياً على ذلك لا بد أن يتقبل ذاته كما هى وأن يعمل على تغيير الواقع من حوله وذلك من خلال استغلال ما يتوفر لديه من قدرات وإمكانات أخرى، ولن يستطيع المعاق سمعياً القيام بذلك ما لم يتوفر لديه قدر من فاعلية الذات حتى تتوفر لديه القدرة على أداء المهام المطلوبة منه والمثابرة من أجل تحقيق الأهداف التى يضعها لنفسه بما فى ذلك أهدافه المهنية وتعلم المهارات الجديدة اللازمة لذلك.
في ورقة العمل الحالية سوف نتناول اسهامات كلية التربية ببنها في مجال البحث العلمي لذوي الإعاقة السمعية وفقا لما يلي :-
أولا :- البحث العلمي في مجال خصائص الطلاب ذوي الإعاقة السمعية.
ثانيا :- البحث العلمي في مجال البرامج الإرشادية والعلاجية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية.
ثالثا :- البحث العلمي في مجال مناهج الطلاب ذوي الإعاقة السمعية .
رابعا :- البحث العلمي في مجال الإعاقة السمعية بمؤتمرات التربية الخاصة بكلية التربية ببنها .
وسوف نتناول كل من هذه المجالات بشىء من التفصيل :-
|