You are in:Home/Publications/تقويم الدور التنموي للمصارف الإسلامية في مصر دراسة مقارنة بالمصارف الإسلامية في السودان

Ass. Lect. Hanafy Ali Ahmed Ali :: Publications:

Title:
تقويم الدور التنموي للمصارف الإسلامية في مصر دراسة مقارنة بالمصارف الإسلامية في السودان
Authors: حنفــــي علـــي أحمــد المــازني المدرس المساعد بقسم الاقتصاد
Year: 2016
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Hanafy Ali Ahmed Ali _hanfay.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تعتبر قضية التنمية من أهم القضايا التي جاء بها الإسلام منذ أربعة عشر قرنا .وتختلف التنمية في المنهج الإسلامي عن التنمية في الفكر الوضعي من حيث المفهوم و الأهداف و الخصائص و المقومات ..... إلخ . نشأت المصارف الإسلامية منذ أكثر من خمسين عاما، ثم ما لبثت أن انتشرت في العديد من البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، ولقد نمت الخدمات المصرفيةالإسلامية في السنوات الأخيرة بشكل أسرع من المصارف التقليدية0 والمصارف الإسلامية يمكنها أن تلعب دوراَ هاماَ في مجال التنمية نظراَ لطبيعة أعمالها، ونظراَ للجانب العقيدي الإسلامي الذي تنطلق منه، وتعمل في إطاره المتمثل في نظرتها للمال – المادة الرئيسة لنشاطها – القائمة على مبدأ أن المال مال الله، والبشر مستخلفون فيه، هذا المبدأ الذي يلزمها بألا يقتصر دورها على تحقيق مصلحة مالكي المال فحسب من المحافظةعليه وتنميته، أو الالتزام بقاعدة الحلال والحرام فقط، بل يتعدى ذلك إلى ضرورة مراعاة حق المجتمع عند قيامها بكافة أنشطتها، عملاَ بتوجيهات المالك الحقيقي لهذا المال سبحانه وتعالى 0 تختبر هذه الدراسة في جانبها النظري فرضية أساسية مفادها: أن المصارف الإسلامية تمتلك من الخصائص ما يجعلها أكثر كفاءة في تحقيق التنمية بمفهومها الشامل من المصارف التقليدية. كما تختبر هذه الدراسة في جانبها التطبيقي فرضية مفادها أن المصارف الإسلامية في مصر-على مستوى الوحدة المصرفية- قد نجحت في القيام بدورها التنموي المنوط بها والمنبثق من فلسفتها وأهدافها وخصائصها و في ظل ظروف الاقتصاد المصري في بعض المجالات، كما أنها قد أخفقت في بعضها وتواضع دورها في البعض الاخر. إلا أن أداء المصارف الإسلامية في السودان كان أحسن حالاً من أداء المصارف الإسلامية في مصر في مختلف هذه المجالات. ويتمثل الهدف الأساسي لهذه الدراسة في تقويم الدور التنموي للمصارف الإسلامية في مصر مقارنة بالمصارف الإسلامية في السودان. وتبدو أهمية هذه الدراسة في إطارها النظري فى تأصيلها للدور التنموي للمصارف الإسلامية مقارنة بالدور التنموي للمصارف التقليدية، مع التركيز على تلك الإبعادالتي لم تتناولها الدراسات السابقة مثل البعد الانسانى و البعد البيئي.كما تبدو أهمية هذه الدراسة في إطارها التطبيقيفي تقويمها للدور التنموي للمصارف الإسلامية في مصر، ووقوفها على ما حققته هذه المصارف من إنجازات وما شابها من إخفاقات، وكذلك تقديمها لبعض المقترحات اللازمة لمضاعفة نجاح والحد من إخفاق هذه المصارف في مجال التنمية. واختبارا لفرضية الدراسة ووصولاً إلى أهدافها اعتمد الباحث على المنهج التحليلي. واستهدف من اتباع هذا المنهج دراسة وتحليل وتفسير الدور التنموي للمصارف الإسلامية على المستوى النظري، وعلى المستوى التطبيقي، وتحليل جوانب القصور والسلبيات قبل البدء في تقديم الحلول المناسبة.كما استخدم الباحث الأسلوب المقارن عند مقارنة الدور التنموي للمصارف الإسلامية بالمصارف التقليدية في الإطار النظري، ومقارنة الدور التنموي للمصارف في مصر بالمصارف الإسلامية في السودان في الدراسة التطبيقية، وذلك على مستوى الوحدة المصرفية ،كما استخدم الباحث الأسلوب الميداني و إجراء المقابلات المباشرة مع المسؤولين وبعض الباحثين وتجميع البيانات من مصادرها المختلفة . وقد توصلت الدراسة الى العديد من النتائج كان اهمها من الناحية النظرية :أن المصارف الإسلامية لها من الخصائص والوسائل ما يهيئ لها قدراً أكبر من المصارف التقليدية في تجميع وتعبئة الموارد المالية وتوزيعها على أفضل الاستخدامات لأغراض التنمية، وكذلك لها من الخصائص ما يجعل لها دوراً مميزاً عن المصارف التقليدية في تحقيق البعد الاجتماعي والانسانى والبيئى للتنمية. ومن الناحية التطبيقية توصلت الدراسة الى ان المصارف الإسلامية في مصر قد نجحت في القيام بدورها التنموي المنوط بها والمنبثق من فلسفتها وأهدافها وخصائصها في ظل ظروف الاقتصاد المصري في بعض المجالات، كما أنها قد أخفقت في بعضها وتواضع دورها في البعض الاخر. إلا أن أداء المصارف الإسلامية في السودان كان أحسن حالاً من أداء المصارف الإسلامية في مصر في مختلف هذه جالات. وقد اوصت الدراسة بالعديد من الوصايا من اهمها، توصية الباحث الجهات المسؤلة بالدولة بأن تراعي الطبيعة الخاصة والمميزة للمصارف الاسلامية، وأن تعمل على تغيير الأدوات و الأساليب الرقابية للبنك المركزي بما يتلائم مع طبيعة وأسس هذه المصارف ،كما وصى الباحث هذه الجهات أن تعمل على صياغة تشريعاتها – وخاصة المالية والاقتصادية منها – وفق أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية، بحيث تتيح للمؤسسات والأنظمة الإسلامية إمكانية العمل بصورة صحيحة ، وكذلك العمل على اتباع الوسائل الممكنة لنشر قيم و أخلاقيات التعامل الإسلامي بين كافة أفراد المجتمع، وأن تعتمد في ذلك على المؤسسات التعليمية، ووسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال مراكز وأجهزة الدعوة وغيرها.كما اوصى الباحث المصارف الاسلامية بعمل تقرير يسمى تقرير المسؤولية الإسلامية على غرار تقرير المسؤولية الاجتماعية، يوضح فيه المصرف مدى مساهمته في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية و البيئية0

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus