You are in:Home/Publications/تأثير تمرينات القوة الدائرية المركبة على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية و مستوى أداء مسابقات مشروع الاتحاد الدولي لألعاب القوي

Prof. Hamdy Mohamed Ali Mahmoud :: Publications:

Title:
تأثير تمرينات القوة الدائرية المركبة على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية و مستوى أداء مسابقات مشروع الاتحاد الدولي لألعاب القوي
Authors: hamdy mohamed ali
Year: 2019
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Hamdy Mohamed Ali Mahmoud_circal.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يعتبر قطاع التربية الرياضية مرآة صادقة تعكس مدى اهتمام الدول بالرياضة وأنشطتها كماً وكيفاً، ومدى كفاءة الخدمات التي تقدم في هذا المجال، فكلما ارتفع مستوى الرياضة في قطاع البطولة للناشئين كلما ارتفع شأن الدول في المحافل والمجتمعات الرياضية الدولية على المدى البعيد. ولكي يستطيع اللاعب القيام بأداء حركات ذات مهارة خاصة فإنه يبذل جهداً يتلاءم مع هذه المهارة، ولكى يتمكن من الاستمرار في أداء المجهود ذو شدة معينة ينبغي أن يكون وراء ذلك مستوى خاص من الكفاءة البدنية ، كما أن العلماء اتفقوا على أن الكفاءة البدنية للاعب تعبر عن كمية العمل الذي يمكنه أداؤه بأقصى شدة ومع تحسن الحالة الوظيفية يستطيع اللاعب الأداء بكفاءة مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة.(6: 25) وتعتبر ألعاب القوى من الأنشطة البدنية المتميزة نظرا لما تشتمل عليه من مهارات وقدرات متنوعة والتي تعتمد بصفة أساسية على الخصائص الفردية للمتسابقين وقدراتهم على تحدى عناصر (الزمن – المسافة – الارتفاع) ، وذلك عن طريق التقنية العلمية للعديد من العلوم التجريبية والإنسانية والتي أسهمت تطبيقاتها المختلفة في زيادة فاعلية وكفاءة عملية التعليم والتدريب الرياضي. (1 : 2) وأهتم الاتحاد الدولي لألعاب القوي بالأطفال اهتماماَ بالغاّ، وسعى خبرائه لتطوير ممارسة الأطفال بحيث تكون موائمة وملبية لاحتياجاتهم ودوافعهم من اجل مستقبل أفضل لهم. ومن هنا انطلق مشروع مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال الذي تم صياغته وتصميمة خصيصا لخدمة جميع الأطفال وخاصة المرحلة السنية من (11-12) سنة، والاهتمام باحتياجاتهم وتنمية وتطوير قدراتهم المختلفة وتدعيم احترام الأطفال لتطويعهم ليكونوا إيجابين ، وتتميز مسابقات هذا المشروع بالإثارة كما أنها تقدم أشكال جديدة لمسابقات العاب القوي التي تنمي المهارات الحركية والبدنية المختلفة في جو من المرح واللعب بصورة سهلة وبسيطة والتي يمكن لأي طفل المشاركة فيها، وهي فرصة للترويح وإثارة الأعجاب بألعاب القوي بطريقة غير مباشرة وغير تقليدية مما يساعد علي ترك إنطباع جيد وجديد عن ألعاب القوي لدي عدد كبير من الأطفال ، ويعتبر هذا الشكل من المنافسات فعالا في تعليم وتدريب جميع الأطفال مع الإمداد المستمر بالمعلومات باستخدام لوحة التسجيل ، حيث أنها تحتوي علي سباقات جري / وثب / رمي ، وتؤدي إلي الإعداد للمسابقات الرسمية التي سيتم من خلالها بناء وتكوين التدريب والملاعب والمدربين والحكام. (1 :6) ويحتوي المشروع العالمي للاتحاد الدولي للألعاب القوي للأطفال على المسابقات التالية وهي (التتابع المكوكي للعدو والحواجز، تتابع مركب للعدو المستقيم والمتعرج وعدو الحواجز (فورميولا 1)، التحمل لمدة 8 ق (دقات القلب)، وثب الحبل، وثب المربعات المتقاطعة، وثب القرفصاء للأمام (قفزة الضفدعة)، الرمي من وضع الجثو، الرمي نحو هدف فوق عارضة (رمي القنابل)، رمي الرمح الخاص بالأطفال). (2 :7) هذا ومما سبق نجد ان مسابقات العاب القوى للأطفال تساعد في ترك انطباع حيد وجديد عن العاب القوى لدى عدد كبير من الاطفال مما يساعدنا على الوصول الى الهدف المنشود وهو (نشر ثقافة العاب القوى بين الاطفال بمفهومها الجديد) وتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية بين الاطفال وتحسين الحالة الصحية وتنمية المتطلبات البدنية للأطفال بهدف الوصول بهم للبطولة. وتعتبر تدريبات الأثقال تعتبر مكملة لتدريبات البليومتريك ، حيث أن تدريبات الأثقال تساعد على استثارة العديد من الألياف العضلية وتنمية كل من السرعة والقوة وبالتالي القدرة ولكن ذلك لا يعد كافياً لإنجاز أقصى قدرة عضلية حيث أنه قد لا يطور مقدرة اللاعب على التحول من الانقباض التقصيري إلى الانقباض بالتطويل وهنا يأتي دور تدريبات البليومتريك التي تساعد اللاعب على الاستفادة من كم الألياف العضلية المستثاره بواسطة تدريبات الأثقال وبالتالي سرعة التحول من الانقباض التقصيري إلى الانقباض بالتطويل ولذا فإن استخدام كل من الأثقال والبليومتريك معاً يحقق أفضل النتائج ويؤكد ذلك طلحة حسام الدين وآخرون (1997) حيث أشار إلى نتائج دراسـة قام بهـا Adams, (1992)(51) أن التدريب بالأثقال لمدة ستة أسابيع يؤدى إلى زيادة في ارتفاع الوثب العمودي 3.3سم وأن تدريب البليومتريك يعطى زيادة مقدارها 3.8 سم والتدريب المركب من كلا النوعين ولنفس المدة أدى إلى زيادة قدرها 10.7 سم. (5 :16) ويشير دونالد شو Donald chu (1996) إلى أن التمرينات الدائرية المركبة ترجع أصولها إلى أوربا الشرقية، وقد تم تطويرها من قبل الأوربيين في أوائل التسعينات، وهي عبارة عن نظام تدريبي يمزج كلا من تدريبات الأثقال وتدريبات التصادم (البليومتريك) وذلك للوصول للأداء الأمثل حيث يمنح اللاعب الحصول على أقصى نتائج في أقصر زمن ممكن من خلال الجمع بين فوائد ومزايا التدريب بالأثقال والتدريب التصادمي (البليومتري). (23 : 65) وتضيف الموسوعة العلمية ويكبيديا Wikipedia، The Free Encyclopedia (2005)(96) إلى أن التمرينات الدائرية المركبة تعتبر شكل تدريبي متقدم لأنماط التدريب الرئيسية التي يستخدمها الرياضيين والتي تتكون من: - 1- التدريب الفردي individual training: ويستخدم فيها تدريبات الأثقال فقط أو تدريبات البليومتريك فقط 2- تدريب المجموعة (المزجي) Combined Training: ويستخدم فيها تدريبات الأثقال والبليومتريك على مدار وحدتين تدريبيتين منفصلتين. 3- التدريب المركب Complex Training: ويستخدم فيها تدريبات الأثقال والبليومتريك في نفس الوحدة التدريبية. 4- التمرينات الدائرية المركبة Complex Circuit Exercises: يستخدم فيها تدريبات الأثقال والبليومتريك داخل محطات تدريبية.(31) ويشير ايبين واخرون Ebben, et al. (2000) إلى أن التمرينات الدائرية المركبة هو عبارة عن تدريبات أثقال بشدة عالية يتبعها مباشرة تدريبات بليومتريك بهدف تحسين صفة بدنية واحدة وهى القوة الانفجارية، وتؤدى فيها مجموعة أثقال أولا ثم مجموعة بليومتريك داخل سلسلة تدريبية متشابهة ميكانيكيا، أي يجب أن تكون المجموعات العضلية المستخدمة في تدريبات الأثقال هي ذاتها المستخدمة في تدريبات البليومتريك. (24 : 451) ويتفق محمد علاوي (1990) وعادل عبد البصير (1992) على أن تنمية الصفات البدنية يرتبط ارتباطا وثيقا بتنمية المهارات الحركية. (16 :80) (6 :50) ويشير مفتى إبراهيم (2000) إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بالنسبة لتنمية القوة العضلية لمرحلة ما قبل البلوغ فالبعض عارض هذه الفكرة استنادا إلى انه ليس هناك ضرورة المجازفة باحتمال إلحاق الضرر بنمو الأطفال من خلال ممارستهم لتدريبات القوة ، كما أن تدريبات القوة قد تعرض الأطفال للحوادث الطارئة نتيجة الاستخدام الخاطئ لها، وانه لكي تحقق تنمية القوة العضلية بسهولة فانة يفضل الانتظار حتى وصول الطفل إلى مرحلة البلوغ حيث يؤثر هرمون التستوستيرون تأثيرا إيجابيا فعالا في تطويرها من خلال إسهامه في زيادة حجمها، والبعض الأخر يؤيد فكرة استخدام تدريبات الأثقال في تنمية القوة العضلية في مرحلة ما قبل البلوغ استنادا إلى أن هناك حاجة ملحة متزايدة للتبكير في إعداد الأطفال كي يصبحوا متميزين مستقبلا في المجال الرياضي. (18: 19- 21) وانطلاقا مما سبق قام الباحث بإجراء هذه الدراسة وذلك للتعرف على تأثير التمرينات الدائرية المركبة على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية و أداء مسابقات مشروع الاتحاد الدولي لألعاب القوي

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus