You are in:Home/Publications/ (فعالية دور التربية الحسية والصور السمعية والبصرية كمدخل لتمييز طفل الروضة للكائنات الحية والغير حية في ضوء النظرية المعرفية-لبياجيه).

Dr. Ghada mohamed Samy almahallawy :: Publications:

Title:
(فعالية دور التربية الحسية والصور السمعية والبصرية كمدخل لتمييز طفل الروضة للكائنات الحية والغير حية في ضوء النظرية المعرفية-لبياجيه).
Authors: غاده محمد سامى المحلاوى
Year: 2005
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Ghada mohamed Samy almahallawy_abstract
Supplementary materials Not Available
Abstract:

أهمية وأسباب اختيار المشكلة إن العمل مع الأطفال في الروضة يتطلب إعداد البيئة التعليمية بشكل يتلاءم مع طبيعة تفكير الطفل , فلابد أن يفكر الطفل لأنه يعيش في مجتمع دائم التغير, وحيث أن أهم ما يميز تفكير الطفل في هذه المرحلة افتقاره القدرة على التفكير المجرد فهو أحادى الرؤية لا يرى إلا من منظور واحد فقط . وقد أوضح بياجيه أسلوب تفكير الطفل, وكيف ينتقل من التفكير البسيط الحسي إلى التفكير من خلال الصور والعلامات والرموز والإشارات إلى التفكير التجريدي. وان النشاط العقلي الذي يقوم به الطفل للإدراك والتمييز بين الأشياء يحتاج إلي تعليم وتدريب حسي مبكر, ومن الأهمية أن يتدرب الطفل حسياً في الوقت المناسب , لأن أي تأخير لهذا التدريب أو انعدامه يعوق التكوينات العصبية عن عملها في تنظيم المجال الإدراكى . ونتيجة تفاعل الطفل مع بيئته ونتيجة لهذا فلابد أن يتعرف الطفل على بيئته بما فيها من كائنات حية(إنسان-نبات-حيوان-طيور-حشرات) وكائنات غير حية(مواد طبيعية-أدوات تكنولوجية) واستثمار طاقاتها لإنتاج كل ما يلزمه ليشبع حاجاته المتطورة. وقد اختارت الباحثة الكائنات الحية والغير حية لأنها نابعة من خصائص نمو الطفل وطبيعته فالأطفال يحبون الحيوانات بصفة عامة وقلما تجد أسرة لا تربى حيواناً. وتربية الكائنات الحية (أرانب- دجاج-قطة-00000) أو عملية استنبات البذور (قمح-حلبه-بطاطا-000) من المناشط الحيوية التي تساهم في تربية الطفل تربية شاملة. ولكن برغم حب الأطفال للحيوانات الأليفة إلا إنها مصدر لكثير من حوادث وأمراض الطفل. ومعرفة الطفل لخواص الكائنات الحية و الغير حية يساعده على تعلم السلوك المناسب للتعامل معها , وهذا يساعده على وقاية نفسه من الأمراض والحوادث. إذن فإنه يتعلم قواعد سلوكية سليمة عندما يتعامل مع هذه الكائنات. وهناك سبب آخر يدعم هذه الفكرة: ففي هذه الفترة تسيطر على الطفل (إحيائية المادةAnimism) فهو يسقط كل صفاته وأحاسيسه على الكائنات والأشياء الموجودة في بيئته. وعلى سبيل المثال فهو يعتقد أن الأرض تتألم إذا ضربها, فإذا وقع على الأرض تقول له أمه اضرب الأرض , كذلك ينخدع الأطفال في تفسيرهم لبعض الظواهر الطبيعية كأن يعتقد الطفل بأن القمر يتبعه أينما يذهب أثناء سيره في المساء . ودور المعلمة هنا شديد الحساسية فهي لا تصحح الأخطاء ولا تلجأ إلى الشرح بل تواجه استفسارات الأطفال بمزيد من الاستفسارات من خلال تدريب حواسهم بحيث يستطيع الطفل أن يشاهد ويلاحظ ويفهم ما حوله من أشياء ،مخلوقات ،ظواهر بالقدر الذي تمكنه منه قدراته ويميز بينها. فيستنتج بنفسه أن هناك سمات خاصة بالكائنات الحية وسمات خاصة بالكائنات الغير حية ويدرك أوجه الشبه والاختلاف بينها مما ينمى استعداده للعملية التعليمية حينما يبلغ سن الإلزام. وقد قامت الباحثة بعمل مسح لكتب الأطفال في الروضة فتبين عدم وجود كتب للعلوم كما أن المقررات منفصلة عن بعضها البعض ومختصرة جدا ًبحيث لا تفي بالغرض الذي وضعت من أجله. وهنا تبرز فكرة أهمية اتجاه الباحثة إلى التربية الحسية في تمييز طفل الروضة للكائنات الحية والغير حية باعتبارها أبسط العمليات المعرفية كمدخل لتعليم طفل الروضة بعض الحقائق والمهارات والقواعد السلوكية عن بيئته المادية والاجتماعية من خلال تفكيره الحسي. تحديد مشكلة البحث تتحدد مشكلة البحث فيما يلي: (فعالية دور التربية الحسية والصور السمعية والبصرية كمدخل لتمييز طفل الروضة للكائنات الحية والغير حية في ضوء النظرية المعرفية-لبياجيه). ومن هذه المشكلة تنبع التساؤلات الآتية:- 1. ما العلاقة بين التربية الحسية والصور السمعية والبصرية ؟ 2. ما المعايير التي ينبغي أن يدركها الطفل في تميزه للكائنات الحية وغير الحية؟ 3. هل التربية الحسية والصور البصرية والسمعية تساعد على هذا التمييز؟ 4. ما الوسائل المتاحة لهذا التعلم حتى يستطيع الطفل أن يميز بين الكائنات الحية وغير الحية ؟ 5. ما الخطوات المتبعة لتقييم أداء الطفل في ضوء تميزه للكائنات الحية وغير الحية؟ وفى ضوء ما سبق تحاول الباحثة الإجابة على هذه التساؤلات أهداف الدراسة 1. إثارة وعى الطفل بإمكاناته الفطرية (الحواس) وتهيئة الفرص لاستخدامها في الكشف عن الخواص الحسية للكائنات الحية والغير الحية . 2. اكتساب الطفل حقائق ومهارات وقواعد عامة عن الكائنات الحية والغير حية. 3. اكتساب الطفل قواعد سلوكية تساهم في تعديل سلوكه تجاه الكائنات الحية والغير حية . 4. تمييز الطفل للأحياء عن غير الأحياء خطوات الدراسة : تسير الدراسة الحالية فى الخطوات الآتية : أولا : الإطار النظرى : 1- مقدمة الدراسة ( مدخل إلى الدراسة ) 2- استعراض ( نتائج الدراسات العربية والأجنبية السابقة ) المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية للاستفادة منها والتعرف على آخر ما انتهت إليه الدراسات في هذا المجال. 3- دراسة مراحل تطور النمو النفسي لطفل الروضة من جميع جوانبه .الحسي ،الحركي ،الفني، العقلي،الاجتماعي وذلك لتحديد متطلبات البناء التكوينى لطفل الروضة والحصول على الأفكار الأساسية والمفاهيم التى يمكن أن يتعلمها الطفل إذا هيئت له الظروف المادية والاجتماعية المناسبة لذلك . 4- دراسة حاجات طفل الروضة البيولوجية والنفسية كمثيرات لتحديد دوافع التعلم عند الطفل. 5- دراسة اهتمامات طفل الروضة التي تساعدنا على اختيار الموضوعات والمواقف التعليمية التى تشبع هذه الاهتمامات . 6- دراسة المبادئ والأسس الفلسفية التى تحكم عملية التعلم فى رياض الأطفال وعلاقتها بالتربية الحسية لتوضيح مجالات التربية وأنواع التعلم المطلوبة من التربية 7- دراسة النظريات التربوية التى تفسر عملية التعلم فى رياض الأطفال لتحديد تطبيقاتها التربوية فى رياض الأطفال . 8- استعراض مشكلات المجتمع ومتطلبات سياسة التنمية البشرية من التربية وتطورها , بهدف التعرف على الضغوط الاجتماعية التى تحكم العملية التعليمية فى رياض الأطفال لمساعدة الطفل على التكيف لها , وتنمية الابتكار لديه لمقابلة التغير الطارئ فى المجتمع . 9- استعراض الاتجاهات التربوية المعاصرة لمواكبة الاتجاهات العالمية فى تنمية فردية الطفل و اجتماعيته فى آن واحد . 10- دراسة أهداف رياض الأطفال بمصر . 11- استعراض لأركان حجرة النشاط بالروضة وأهميتها وفلسفتها . 12- استعراض طريقة تنظيم أنشطة البرنامج اليومى فى الروضة 13- دراسة الأسس الفسيولوجية للتربية الحسية. 14- دراسة الأسس السيكولوجية للتربية الحسية. 15- دراسة أهداف التربية الحسية وأهداف العلوم فى رياض الأطفال . 16- دراسة المفاهيم البيولوجية ومجالاتها فى رياض الأطفال . 17- دراسة تقويم طفل الروضة . ثانيا :الإطار العملى : ويشمل منهج الدراسة والإجراءات : طبيعة الدراسة هي التي تحدد المنهج الذي سيتبعه الباحث وسوف تستخدم الباحثة في الدراسة الحالية : المنهج الوصفي , المنهج التجريبي . أدوا ت الدراسة : 1. اختبار رسم الرجل (لجودانف هاريس) لتثبيت عامل الذكاء بين أطفال كلا من المجموعتين التجريبية والضابطة. 2. استمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافى لتثبيت العامل الاجتماعي الاقتصادي الثقافى للمجموعتين التجريبية والضابطة . 3. استبانه استطلاع رأى لمعلمات الروضة حول أنشطة العلوم فى الروضة (إعداد الباحثة). 4. بطاقة ملاحظة الإدراك الحسى للأطفال ( إعداد أ.د عواطف إبراهيم ) 5. برنامج مقترح لتنميه تمييز طفل الروضة الكائنات الحية وغيرالحية (إعداد الباحثة). 6. الاختبار السمعي البصري المصور لقياس تمييز طفل الروضة الكائنات الحية وغيرالحية (إعداد الباحثة). عينة الدراسة : عينة تتكون من ( 64 ) طفل وطفلة من أطفال الرياض التابعة لوزارة التربية التعليم بمدينة بنها والتي تتراوح أعمارهم ما بين(5-6) سنوات مقسمين إلى مجموعتين ( ضابطة وتجريبية) - المجموعة التجريبية بروضة ( مدرسة طه حسين ) عددها (32) طفل وطفله (16) ذكور و(16) إناث. - المجموعة الضابطة بروضة ( مدرسة محمد فريد ) عددها (32) طفل وطفلة (16) ذكور و(16) إناث. التجريب ويشمل:- 1. اختيار عينة البحث وضبط متغيراتها . 2. تحدد الباحثة مجموعتين من أطفال الروضة من 5-6 سنوات. 3. تحقق الباحثة التجانس بين المجموعتين في عوامل السن ، الجنس ، الذكاء , والمستوى الاجتماعي والثقافى . 4. تطبيق الاختبار المعد لتميز طفل الروضة للكائنات الحية والغير حية تطبيق قبلي على أفراد المجموعتين. 5. تطبيق البرنامج التعليمي على أطفال المجموعة التجريبية . 6. إعادة تطبيق الاختبار المعد لتميز طفل الروضة للكائنات الحية وغير الحية تطبيق بعد على افرد المجموعتين. 7. مقارنه نتائج التطبيق قبلي وبعدى بين أطفال المجموعتين واختبار صحة فروض البحث بالطرق الإحصائية. 8. تفسير النتائج. 9. التوصيات. نتائج الدراسة *لا توجد فروق دالة إحصائيا ًبين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية ومتوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج . *توجد فروق دالة إحصائيا" بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية ومتوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح أطفال المجموعة التجريبية . *لا توجد فروق دالة إحصائيا ًبين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية (ذكور-إناث) في اختبار التمييز بعد تطبيق البرنامج .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus