You are in:Home/Publications/دراسة إقتصادية وإجتماعية لأثر إنتشار مرض الجلد العقدي على الأبقار في محافظة القليوبية

Dr. Fatma Ahmed Mustfa Mohamed :: Publications:

Title:
دراسة إقتصادية وإجتماعية لأثر إنتشار مرض الجلد العقدي على الأبقار في محافظة القليوبية
Authors: Not Available
Year: 2019
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Fatma Ahmed Mustfa Mohamed_002 (2).pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

في ظل الاهتمام بضرورة تنمية قطاع الإنتاج الحيواني إلا أن تفشي بعض الأمراض الوبائية في مصر خلال العامين 2018، 2019 التي كان أهمها مرض الجلد العقدي في مصر والذي ألحق الكثير من المربين بخسائر اقتصادية كبيرة، لذلك استهدفت الدراسة التعرف على الأثار الاقتصادية والاجتماعية لمرض الجلد العقدي على الأبقار بمحافظة القليوبية وذلك من خلال التعرف على وضع الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء في مصر، والتطور الزمني للتحصينات بلقاح الجلد العقدي والتعرف علي الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمبحوثين واهم متغيرات الأمان الحيوي وتحديد الفروق بين معارف المبحوثين في المجموعات المختلفة وتقدير حجم الخسارة الناجمة عن الإصابة بمرض الجلد العقدي علي صغار المنتجين، والتعرف علي اهم مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للرأس الحلابة من الابقار وسلوك المستهلكين والجزارين والاثار الاقتصادية والاجتماعية البيئية المتوقعة نتيجة لانتشار المرض و التعرف علي مشاكل المنتجين ومقترحاتهم لمواجهة المرض. وقد أجريت الدراسة بمركزي القناطر الخيرية والخانكة باستخدام استمارة استبيان تم تصميمها واختبارها لجمع البيانات على عينة من 189 مبحوث قسمت الي أربع مجموعات متمثلة في المربين ممن لديهم إصابات بالمرض بمزارعهم ومربين ليس لديهم الإصابة بالمرض والمستهلكين والجزارين، وقد تم استخدام بعض المقاييس الإقتصادية والإحصائية مثل الانحدار واختبار (ت) وتحليل التباين باستخدام SPSS. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - تزايد الكميات المنتجة من اللحوم الحمراء باختلاف أنواعها سنويا والتي ثبتت معنوية تزايدهم وتأثر الكميات المنتجة من اللحم البقري بالعوامل التي يعكس أثرها عامل الزمن بنسبة أكبر من تأثر الكميات المنتجة من اللحوم الحمراء الأخرى. - تراجع دور الطب الوقائي في التحصينات ضد مرض الجلد العقدي أدي بالتبعية الي زيادة البؤر الوبائية للمرض في الآونة الأخيرة. - وجود علاقة عكسية بين المستوي التعليمي وخبرة المربي في تزايد أعداد الحيوانات المصابة وعزوف أغلبية المربين عن تبليغ الجهات الحكومية عن الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى عدم المامهم بأعراض المرض وكيفية الوقاية والعلاج منه. - أكثر من نصف المربين لا يهتمون بعوامل الأمان الحيوي مثل التحصين وعزل الحيوانات وتغيير الفرشة وتطهيرها. - تأثير الفروق المعنوية بين معارف المبحوثين فيما يتعلق بإجراءات عزل الحيوانات المصابة أو المشكوك في إصابتها وتغيير وتطهير الفرشة، والتخلص الصحي من جثث الحيوانات النافقة بالحرق أو الدفن وكذلك بالنسبة لإجراءات تحصين الحيوانات باللقاح الواقي. - ارتفاع نسبة النفوق في العجول مقارنة بالأبقار نظرا لشدة تأثير المرض على العجول البقري الصغيرة وانخفاض مقاومتها مقارنة بالحيوانات الكبيرة بعينة الدراسة وقدرت قيمة الخسائر متمثلة في الحيوانات المزرعية النافقة من الأبقار ونتاجهم من العجول بعينة الدراسة بحوالي 484.6 ألف جنيه وقدر اجمالي الخسائر عن اصابة الأبقار بالمرض بعينة الدراسة بنحو 1349.8 ألف جنيه. - التأثير السلبي للإصابة بالمرض على عائد الجنيه المستثمر ونسبة هامش الربح للمنتج وبلوغ ادناها وقت الإصابة، بالإضافة الي انخفاض معدل الكفاءة الاقتصادية الي اقل معدل له بالمقارنة بفترة قبل الإصابة وبعد العلاج. - 65% من المستهلكين بعينة الدراسة انخفض استهلاكهم من اللحوم الحمراء خلال فترة انتشار المرض وان 80% من المستهلكين أكدوا أن أسعار اللحوم البقري انخفضت خلال فترة انتشار المرض، في المقابل ارتفعت أسعار بدائل اللحم البقري، بينما 40% من المستهلكين زاد استهلاكهم من بدائل اللحوم الحمراء البقري (دواجن، اسماك، بقول). - 75% من الجزارين خفض عدد المذبوحات الأسبوعية، وأن 85% من الجزارين خفض سعر بيع اللحوم الحمراء البقري وأن 80% من الجزارين أقروا انخفاض سعرها اثناء الأزمة وبالرغم من ذلك استمروا في نشاطهم. - جاء حدوث خسائر بمنطقة الاصابة من نفوق الحيوانات المصابة مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم للمستهلك وزيادة الجوع في المرتبة الأولي من بين الاثار المتوقع حدوثها حال انتشار المرض، يليه انخفاض انتاج اللبن في الحيوانات المصابة بنسبة كبيرة، بالإضافة الي اعدام كميات كبيرة من اللبن الناتج من حيوانات مصابة، بينما جاء في المرتبة الأخيرة حدوث كارثة بيئية على المدي الطويل نتيجة استخدام مربي الأسماك الحيوانات النافقة كعلف للأسماك. - جاءت مشكلة تأخر اجراء التحصينات وضعف كفاءتها في المرتبة الاولي يليها الكوادر البيطرية غير المدربة، بينما احتلت مشكلة عدم عدالة التعويضات وخطأ توقيت التحصين في المرتبة الأخيرة من اراء المبحوثين، وتمثلت مقترحات في حل تلك المشاكل من خلال اجراء التحصينات اللازمة لمواجهة المرض في المواعيد المحددة لذلك واستخدام الطعوم والتحصينات الفعالة والقوية للسيطرة علي تفشي المرض و تدريب الكوادر البيطرية بالقري ومتابعة مردود التدريب و محاولة تحقيق العدالة في تعويض المتضررين من تفشي المرض وانتشاره مع اختيار التوقيت المناسب للتحصين.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus