You are in:Home/Publications/دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير الأداء الصحفي: دراسة تطبيقية على عينة من الصحف القومية والحزبية المصرية

Dr. amel mohamed amin khattab :: Publications:

Title:
دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير الأداء الصحفي: دراسة تطبيقية على عينة من الصحف القومية والحزبية المصرية
Authors: Amel Mohamed Amin Khattab
Year: 2007
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper amel mohamed amin khattab_3.docx
Supplementary materials Not Available
Abstract:

دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير الأداء الصحفي: دراسة تطبيقية على عينة من الصحف القومية والحزبية المصرية دراسة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراة استهدفت الدراسة قياس أثر التطورات التقنية التكنولوجية التي لحقت وبخاصة في السنوات الأخيرة بتقنيات الإنتاج الصحفي في تطوير الأداء الإنتاجي بالصحف المصرية القومية والحزبية ، وذلك من خلال استخدام منهج المسح الإعلامي والمنهج المقارن ، وبالاعتماد على عدة أدوات بحثية هي : المقابلة المقننة ، والمقابلة المفتوحة ، والملاحظة العلمية ، والإستبيان . وجاء ذلك من خلال التعرض تفصيلاً إلي ثلاثة محاور رئيسية تناولتها الدراسة على مدار فصولها تمثل جوهر أهداف الدراسة وتساؤلاتها الأساسية ، وتمثلت هذه المحاور الرئيسية في : أولاً : رصد وتحليل التطورات التقنية التي لحقت بمراحل الإنتاج الصحفي عامة والتي تتوزع في ضوء هذه الدراسة على ثلاثة مراحل وهي مرحلة التحرير الصحفي ، ومرحلة الإخراج الصحفي ، مرحلة الطباعة . ثانياً : دراسة الوضع التقني الراهن في الصحف اليومية المصرية ( القومية والحزبية ) - موضع الدارسة – في سبيل التعرف على نصيب هذه الصحف من التطور التقني الذي لحق في السنوات الأخيرة بصناعة الصحافة ، ومدي مجاراتها لهذه التطورات ، وتأثير هذه التقينات على الأداء الصحفي في مراحل المادة الصحفية والتي تتوزع في ضوء هذه الدراسة على أربعة مراحل وهي : مرحلة التحرير الصحفي ، مرحلة الإخراج الصحفي ، مرحلة الطباعة ، مرحلة النشر عبر شبكة الإنترنت ، وذلك في سبيل التعرف على مدي نجاح كل من الصحف المدروسة في تحقيق الاستغلال الأمثل لما استحدث لديها من تقنيات متقدمة في هذا الحقل الإنتاجي . ثالثاً : دراسة درجة تأثير استخدام التكنولوجيا الحديثة على الأداء الصحفي للقائمين بالاتصال بالصحف القومية والحزبية المدروسة . وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج تجيب عن التساؤلات المطروحة في مقدمة الدراسة وتتمثل أهم هذه النتائج في الآتي : أولاً : فيما يتعلق بالتطورات التي لحقت بمراحل الإنتاج الصحفي يمكن القول أن ثمة تطوراً تقنياً هائلاً قد لحق في السنوات العشرين الأخيرة الماضية بهذه المرحلة الإنتاجية ترتب عليها أن تحولت معظم الصحف في كافة انحاء العالم إلي إعتماد نمط الإنتاج الإلكتروني المتكامل لصفحات الصحيفة ، وتشكلت أهم معالم هذه التطور في الأتي : أ- مرحلة التحرير الصحفي رصدت الدراسة أهم التقنيات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في المؤسسات الصحفية في مراحل جمع المادة الصحفية ، ومرحلة نقل المادة الصحفية وتوصيلها إلي مقر الصحيفة ، ومرحلة تحرير المادة الصحفية . - أما عن التقنيات التكنولوجية المستخدمة في مرحلة جمع المادة الصحفية فقد تمثلت في تقنيات الحصول على المعلومات من وكالات الأنباء ، وتقنيات الارشيف الالكتروني الصحفي ، وأجهزة الاستماع السياسي ، والمصادر الإلكترونية كالفيديوتكس ، والتليتكست ، وشبكة الإنترنت . - أما عن التقنيات التكنولوجية المستخدمة في مرحلة نقل المادة الصحفية وتوصيلها إلي مقر الصحيفة فتمثلت في تقنيات الاتصال السلكية واللاسلكية كأجهزة الهواتف والتلكس والتليتكس والفاكسميلي والتلي فوتو والحاسبات الآلية المحمولة . - أما عن التقنيات التكنولوجية المستخدمة في مرحلة معالجة المادة الصحفية فتمثلت في أنظمة النشر المكتبي والبرامج التحريرية المتاحة لهذه النظم . ب- مرحلة الإخراج الصحفي رصدت الدراسة أهم التقنيات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في مرحلة الإخراج الصحفي والتي تمثلت في تقنيات نظم النشر المكتبي بمكوناتها وبرمجياتها وكيفية توظيفها في عمليات تصميم وإعداد وتجهيز عناصر تصميم الصحفات من معالجة المتون والعناوين والمواد المصورة والأرضيات والجداول والفواصل والألوان ، ثم ترتيب هذه العناصر مجتمعة على الصفحة . ج- مرحلة طباعة الصحف رصدت الدراسة أهم تقنيات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مراحل الطباعة وكيفية توظيفها في عمليات الجمع Composing ، فصل الألوان ، إنتاج الألواح الطباعية ، أنظمة الطباعة الحديثة مثل نظام Computer to Film ( CTF ) ، نظام Computer to Plate ( CTP ) ، ونظام Computer to Press ( CTP ) . ثانياً : فيما يتعلق بالوضع التقني الراهن في الصحف المصرية القومية والحزبية – موضع الدراسة- ونصيب هذه الصحف من التطورات التقنية التي لحقت في السنوات الأخيرة بمراحل الإنتاج الصحفي ، يمكن القول أن ثمة تطوراً تقيناً قد لحق في السنوات الماضية بهذه المراحل الإنتاجية ترتب عليه أن تحولت هذه الصحف جميعاً إلي نمط الإنتاج الالكتروني المتكامل لصفحات الصحيفة خلال أعوام 1994 ، 1995 وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق جوهرية في حجم ومستوي المنظومة التكنولوجية بالصحف القومية والحزبية خاصة في مراحل الإنتاج ومراحل الطباعة ، وقد قامت الدراسة برصد التقنيات التكنولوجية الحديثة المتوافرة في مقر الأقسام التحريرية والمساعدة بصحف الأهرام والأخبار والوفد والأحرار ، والتقنيات التكنولوجية بأقسام الإخراج الصحفي والمطابع وأقسام المواقع الإلكترونية والمتمثلة في تقنية التليفزيون الكابلي وتقنية الفيديو الطابع / عارض ، وتقنيات شبكة الاتصالات الداخلية بالصحف ، وتقنيات أنظمة النشر المكتبي تلك التي اشتملت على أجهزه الحاسبات الآلية وشاشات العرض المرئي وآلات المسح الضوئي والطابعات ، كما اشتملت هذه التقنيات على البرامج المستخدمة في جمع ومعالجة الكلمات والنصوص ، والبرامج المستخدمة في معالجة وإنتاج العناصر الجرافيكية ، والبرامج المستخدمة في توضيب وإخراج الصفحات ، إلي جانب تقنيات التصوير الفوتوغرافي الرقمي ، والأرشيف الالكتروني ، وتقنيات شبكة العمل الداخلية ، وخرجت الدراسة بعدد من النتائج من خلال رصد ومقارنة التقنيات المتوافرة بالأقسام الإنتاجية بالصحف القومية والحزبية ، وكان من أهمها : 1. تم تطوير تقنية شبكات الاتصالات الداخلية بمؤسسة الأهرام ومؤسسة أخبار اليوم وصحيفة الوفد بإحلال وتحديث السنترالات الداخلية والتي أصبحت تعمل باستخدام تقنية الاتصال الرقمي التي حلت محل سنترالات الاتصال التناظرية ، إلي جانب زيادة سعة خطوطها الداخلية والخارجية لتصل في مؤسسة الأهرام إلي 5000 خط داخلي وخارجي ، وفي مؤسسة أخبار اليوم إلي ما يزيد عن 1600 خط داخلي وخارجي ، وفي صحيفة الوفد إلي 25 خطاً داخلياً وخارجياً ، بينما لم تسعي صحيفة الأحرار إلي تحديث شبكة الاتصالات الداخلية الموجودة بالصحيفة منذ عام 1978والتي تصل سعة خطوطها إلي 8 خطوط داخلية وخارجية وتعمل بالطريقة التناظرية . 2. أدخلت صحيفة الأهرام تكنولوجيا التليفزيون الكابلي في جميع أقسام الصحيفة الإنتاجية ، بينما ادخلتها صحيفة الأخبار وصحيفة الوفد وصحيفة الأحرار في بعض الأقسام خاصة تلك التي تحتاج إلي هذه التكنولوجيا كالقسم الرياضي والقسم الفني و أقسام الأخبار بصحيفة الأخبار ، والقسم الرياضي وقسم الاستماع السياسي بصحيفة الوفد ، وقسم الاستماع والخارجي والانترنت بصحيفة الأحرار . 3. بدأت صحيفة الأهرام في ادخال تكنولوجيا الحواسب الآلية إلي الأقسام التحريرية منذ عام 1993 ، وتوجد معظم هذه الأجهزة في صالة التحرير بالصحيفة ، كما توجد بعض أجهزة الحواسب في بعض مكاتب الأقسام التحريرية خارج صالة التحرير ، وأدخلت صحيفة الأخبار تكنولوجيا الحواسب الآلية خلال عام 2000 لواحدة من الصفحات المتخصصة وهي صفحة العالم بين يديك وأيضاً لقسم الشئون العربية خاصة وآن آلية العمل في هذه الأقسام تعتمد بصورة أساسية على التكنولوجيا الحديثة في جمع مادتها ، بينما أدخلت صحيفة الوفد هذه التكنولوجيا في عام 2002 إلي القسم الرياضي والقسم الاقتصادي وقسم الأخبار ، ولم تقم صحيفة الأحرار بإدخال هذه التكنولوجيا إلي أقسامها التحريرية وان حاولت إدارة الصحيفة إعادة استخدام الحواسب الآلية المستبعدة من العمل في وحدات التنفيذ والمونتاج الصحفي وتشغيلها في الأقسام التحريرية ولكن باءت التجربة بالفشل نظراً لبطء الأجهزة وعدم تناسبها مع سرعة البرامج التحريرية الحديثة . 4. تم استخدام نفس مكونات نظام النشر المكتبي في الصحف المدروسة والتى اشتملت على أجهزة الحواسب الآلية وشاشات العرض المرئي ، وآلات المسح الضوئي ، والطابعات ، مع اختلاف عدد ونوعية ومواصفات هذه الأجهزة في كل صحيفة ، حيث تفوقت صحيفة الأهرام في امتلاكها لأحدث النظم من حيث النوعية والمواصفات وعدد التقنيات المكونة للنظام التكنولوجي ، تليها صحيفة الأخبار ، فصحيفة الوفد ، وأخيراً صحيفة الأحرار . 5. أظهرت الدراسة أنه لا توجد أجهزة بلوترز Plotters مستقلة بذاتها خاصة بالخرائط والرسوم التوضحية في كل من صحف الدراسة ، ولكن يتم الحصول على الخرائط أو الرسوم باستخدام الطابعات الليزرية ضمن انظمة النشر المكتبي . 6. استخدمت صحيفة الأهرام والأخبار والوفد برنامج الناشر المكتبي في عمليات صف وجمع الحروف ومعالجتها ، واسخدمت صحيفة الأخبار برنامج الناشر الصحفي بجانب هذا البرنامج لجمع الحروف والنصوص باللغة الانجليزية ، بينما استخدمت صحيفة الأحرار برنامج الناشر الصحفي لصف وجمع الحروف والنصوص ومعالجتها . 7. - أما عن برامج إنتاج ومعالجة العناصر الجرافيكية فقد استخدمت جميع صحف الدراسة برنامج أدوب فوتو شوب Adobe Photo Shop بمعظم إصداراته استخدام كلي تقريبا في معالجة الصور الفوتوغرافية ، كما أنه يستخدم في إنتاج ومعالجة الرسوم وكذلك التلوين ، نظراً لما يتمتع به هذا البرنامج من سهولة في الاستخدام وبما يقدمه من نتائج عالية الجودة ، وتستخدم صحيفة الأخبار إلي جانب هذا البرنامج برنامج فوجي ديجيتال ايمدج Fuji Digital Image ( FDI ) لمعالجة وتصحيح الصور قبل طباعتها ، ويتميز هذا البرنامج بسرعته الفائقة ، كما تستخدم الصحف المدروسة برنامج فري هاند Free Hand وبرنامج اليستريتور Illustrator لمعالجة صور الاعلانات . 8. أما عن برامج توضيب الصفحات فيتم استخدام برنامج الناشر الصحفي بشكل أساسي وكلي في توضيب وتنفيذ صفحات صحيفة الأهرام والأخبار والوفد والأحرار وذلك لسهولة استخدامه وسرعته ومرونته . 9. اظهرت الدراسة أنه لا توجد برامج مستقلة بذاتها خاصة لإنتاج الخرائط أو الرسوم التوضيحية في الصحف المدروسة ولكن يتم تصميم الخرائط أو الرسوم التوضيحية بواسطة أحد برامج الرسوم وغالباً ما يتم الحصول على الخرائط مرفقة مع الخبر من وكالة الأنباء أو عير شبكة الانترنت أو من مكتبات الرسوم الجاهزة حيث يتم ادخالها إلي النظام التكنولوجي عن طريق الماسحات الضوئية . 10- كشفت الدراسة عن فروق جوهرية بين امتلاك المؤسسات الصحفية القومية والحزبية لتقنيات طباعة الصحف من حيث نوع وعدد ومواصفات هذه التقنيات ، حيث تمتلك مؤسسة الأهرام ومؤسسة أخبار اليوم مجمعات طباعية تعتبر الأكبر والأحدث على مستوي المؤسسات الصحفية المصرية ، خاصة مجمع مطابع الأهرام بمدينة السادس من أكتوبر ومجمع مطابع أخبار اليوم بمدينة السادس من أكتوبر ، حيث تطبع اجزاء من الطبعة الأولي والثانية والطبعة الثالثة بالكامل من صحيفة الأهرام بهذه المطابع ، في حين يطبع الجزء الآخر من الطبعة الأولي والثانية في مطابع الأهرام بالجلاء ، وتطبع صحيفة الأخبار بمجمع أخبار اليوم بأكتوبر ، ولا تمتلك صحيفة الوفد أية تقنيات لطباعة الصحيفة وإنما تعتمد كلياً – في وقت إجراء الدراسة – على مطابع الأهرام بالجلاء لطباعة اعدادها ، بينما تمتلك صحيفة الأحرار مطبعة أوفست شريطية Web Offset هندية الصنع ماركة رويب متواضعة الامكانات ، تستخدمها الصحيفة في طباعة عددها اليومي الذي يصدر في 12 صفحة بالقطع المعدل ، في حين تعتمد على مطابع الأهرام بالجلاء في طباعة عددها الأسبوعي الذي يصدر يوم الأثنين نظراً لعدم قدرة المطبعة الجديدة على طباعة عدد صفحاته التي تصل إلي 16 صفحة . 11- تختلف التقنيات المستخدمة في إرسال واستقبال صفحات الصحف من مقارها إلي مقر المطابع التي تتولي طباعتها من حيث طرق الأرسال والاستقبال ، فتعتمد مؤسسة الأهرام على ثلاثة خطوط في عمليات إرسال واستقبال صفحات صحيفة الأهرام اليومي وهو خط مايكروويف أرضي Microwave System تصل سرعته إلي 6 ميجابايت/ثانية ويستخدم بشكل أساسي نظراً لسرعته العالية، خط ألياف بصرية Fiber Optics تبلغ سرعته 2ميجابايت/ثانية ويستخدم بشكل جزئي أو عند الحاجة إليه ، خط رقمي من نوع ( ISDN ) Integrated System Of Digital Networks ، وتبلغ سرعته 128 كيلوبايت /ثانية ويستخدم عند الحاجة اليه ، وتعتمد مؤسسة أخبار اليوم على طريقتين في إرسال واستقبال صفحات صحيفة الأخبار، تعتمد فى احداهما على خط من الألياف البصرية Fiber Optics تبلغ سرعته 2 ميجابايت /ثانية ، ويستخدم بشكل كلي في إرسال واستقبال الصفحات إلي مقر المطابع بأكتوبر نظراً لسرعته ، وتعتمد الطريقة الأخري على خط تليفون رقمي من نوع ( DSL ) Digital Subscriber Line والذي تعتمد عليه الصحيفة في إرسال واستقبال صفحاتها عند توقف خط الألياف البصرية حيث تبلغ سرعته 512 كيلو بايت / ثانية ، ولا تعتمد صحيفة الوفد على أية تقنيات تكنولوجية لإرسال صفحاتها إلي مقر مطابع الأهرام بالجلاء حيث تطبع ، وإنما يتم إرسال الصفحات بعد استخراج الأفلام بواسطة السيارات على دفعات لتسريع استخراج الاسطح الطباعية ، وفيما يتعلق بصفحات العدد اليومي من صحيفة الأحرار التي تطبع بمقر مطابع الأحرار بكوبري القبة وهو نفس مقر الصحيفة ، فيتم استخراج العدد على ورق كالك عن طريق الطابعة الخاصة بذلك لترسل يدوياً إلي ادارة المطابع بالدور الأرضي ليتم اتخاذ اجراءات الطبع ، وفيما يختص بالعدد الاسبوعي من صحيفة الأحرار فيتم تخزين بيانات الصفحات بعد الانتهاء من تنفيذها على CD – Rom ونقلها خارج الصحيفة لاستخراج افلام الصفحات بالتعاقد مع مكتب خاص ، ثم تنقل الأفلام إلي مقر مطابع الأهرام بالجلاء تمهيداً لاستخراج النسخ المطبوعة من الصحيفة . 12- استفادت كل من مؤسسة الأهرام ومؤسسة أخبار اليوم من توظيف التقنيات التكنولوجية المتوافرة في مقارها في نقل صفحات بعض إصدارتها إلي أماكن خارج القاهرة فيما يعرف بالطباعة عن بعد ، حيث يتم إرسال صفحات صحيفة الأهرام عبر شبكة الانترنت على هيئة ملفات PDF لتطبع في مطابع بلندن وفرانكفورت ونيويورك في نفس توقيت طبعها بالقاهرة ، وتوزع في عدة دول أوربية وأمريكية ، كما يتم إرسال صفحات صحيفة الأهرام إلي مطابع في دبي والبحرين والكويت والسعودية حيث تطبع وتوزع بهذه الدول في نفس لحظة تداولها في القاهرة ، وبالمثل ترسل مؤسسة أخبار اليوم صفحات صحيفة الأخبار باستخدام شبكة الانترنت على هيئة ملفات PDF إلي مطابع بدولة الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة حيث يتم طبعها وتداولها في نفس لحظة تداولها بالقاهرة ، كما تستخدم مؤسستي الأهرام وأخبار اليوم خدمة ستالايت نيوزبن ( S.N.B ) Satellite News Bin لعرض صفحات صحيفة الأهرام والأخبار بهولندا عبر شاشات العرض المرئي ، بينما لم تستفد كلاً من صحيفة الوفد والأحرار من توظيف التقنيات التكنولوجية المتوافرة في مقارها في نقل صفحاتها خارج البلاد ، فالأمر متعلق بالامكانات المادية إلي حدٍ بعيد وإن افادت صحيفة الوفد من التقنيات التكنولوجية فى بث إصداراً الكترونياً من خلال موقعها على شبكة الانترنت والذي تعتبره الصحيفة بمثابة الطبعة الدولية . وفيما يتعلق بتأثير استخدام التقنيات التكنولوجية المتوافرة في مقر الصحف المدروسة على الأداء الصحفي في مراحل إنتاج المادة الصحفية توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها : 1. ساعد استخدام تكنولوجيا التليفزيون الكابلي في جميع الأقسام الإنتاجية بصحيفة الأهرام الصحفيين على العمل بروح الفريق Team Work ، حيث يتم متابعة الأخبار والأحداث المذاعة وعند التقاط حدث هام يتم الإبلاغ عنه فوراً إلي الأقسام المعنية ، كما أمكن استخدامه في تكوين وحدات تكنولوجية بمعظم الأقسام التحريرية والمساعدة بصحيفة الأهرام وبعض الأقسام بصحيفة الأخبار والقسم الرياضي وقسم الاستماع السياسي بصحيفة الوفد ، وفي غرفة الأخبار بصحيفة الأحرار لتوفير المعلومات الآنية والمتخصصة بالصوت والصورة في حينها في مختلف انحاء العالم فضلا عن الحصول على صورة فوتوغرافية من شاشات العرض التليفزيوني باستخدام برامج خاصة لذلك بجودة عالية مما خفف أعباء كبيرة ومعاناة كان يتكبدها الصحفي في الوصول إلي المعلومة ، وحقق للصحف التغطية الفورية للأحداث . 2. رغم توافر التقنيات التكنولوجية الحديثة في معظم الأقسام الإنتاجية لصحف الدراسة إلا أن توظيف هذه التكنولوجيا مازال قاصراً ويتم على نطاق محدود فلم تتحقق المسارية الرقمية في مراحل إنتاج الصحف المدروسة ، حيث لم تدخل أياً من صحف الدراسة مرحلة الإنتاج الإلكتروني الكامل حيث التحرير والمراجعة وعرض البروفات واعتمادها على الشاشات رغم تواجد الحواسب الآلية في صالات التحرير والتنفيذ بصحف الأهرام والأخبار والوفد ، وارتباط هذه الحواسب بشبكات رئيسية تقوم بالربط بين أجهزة الحواسب الخادمة في كل قسم من أقسام المؤسسة الإنتاجية تصل سرعة تراسل البيانات بينها إلي سرعات عالية ، ورغم مبادرات الصحفيين خاصة في الفئات العمرية الشابة في تقديم موضوعاتهم منضدة ومخزنة على وسائط تخزين الكترونية إلا أنه يتم طبعها وتداولها بالطرق اليدوية خلال مراحل المراجعة والتصحيح التي مازالت تتم بالطرق التقليدية باستخدام الورق والقلم ، كما لم يتأثر اسلوب اعداد تصميمات الصفحات بالصحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، فلم تلغ الماكيتات الورقية والأدوات التقليدية للرسم والتصميم ، فمازال العمل في قسم السكرتارية الفنية مقسم ما بين سكرتير تحرير مصمم يقوم بتصميم الصفحات باستخدام نموذج الصفحة التقليدي ( الماكيت ) والقلم والمقص ، وسكرتير تحرير منفذ يقوم بتنفيذ الماكيت باستخدام الحاسب الآلي . 3. لم يتم الاستخدام الأمثل للخصائص الحديثة المضافة لشبكات الاتصال الداخلية خاصة بصحف الأهرام والأخبار مازالت تستخدم أجهزة الهواتف في الاتصالات التقليدية ولم يتم استخدامها على سبيل المثال لعقد مؤتمرات هاتفية Tele – Conference رغم توافر هذه الخاصية . 4. استفادت صحف الأهرام والأخبار والوفد والأحرار بتكنولوجيا الحواسب الآلية المتصلة بشبكة الإنترنت إلي حد معقول ، حيث استخدمتها في الحصول على المعلومات والاطلاع على مواقع الصحف المتاحة على الشبكة ، والاستماع إلي الاذاعات العربية والاجنبية وكذلك للاطلاع على مواقع بعض وكالات الانباء التي لا تستقبل الصحيفة خدماتها ، وللحصول على العديد من الصور المتاحة في مواقع الويب ، وللاطلاع على البريد الالكتروني ، وان لم يتم استخدامها في عقد مؤتمرات أو لقاءات أو ندوات . 5. رغم تسلح الصحفي خاصة بالصحف القومية بالتقنيات التكنولوجية كالحواسب المحمولة والهواتف النقالة المزودة بكاميرات تصوير عالية الكفاءة في معظمها والتي تمكنه من تحرير وإنتاج مضمون صحفي متكامل متضمن الصور إلا أنه لم يقدم على هذه الخطوة ، فالعمل الصحفي في الصحف المدروسة مازال مقسم على إدارات وأقسام إنتاجية فمندوب التحرير يكلف بتحرير موضوعات يقوم بتجهزها واعدادها للنشر صحفي آخر ، ومندوب التصوير يكلف بالحصول على الصور الفوتوغرافية والتي يقوم بتجهيزها واعدادها للنشر صحفي آخر. 6. أتاح استخدام التكنولوجيا بصحف الدراسة عدة طرق أمام المحررين لإرسال موضوعاتهم إلي مقر الصحيفة أما من خلال شبكات الاتصال الهاتفية التي شهدت تحديثا وتطويراً على مدار عدة مراحل في صحف الأهرام والأخبار والوفد ، أو عن طريق أجهزة الفاكس ، أو من خلال العناوين البريدية الخاصة بكل قسم من الأقسام التحريرية بصحيفة الأهرام والأخبار والوفد ، أو العنوان البريدي الخاص بصحيفة الأحرار اليومي والعنوان الخاص بالعدد الأسبوعي في صحيفة الأحرار . 7. استفادت صحف الدراسة من التقنيات التكنولوجية في حفظ وتخزين المعلومات بنسب متفاونة ، فقامت صحيفة الأهرام في عام 2000 ، وصحيفة الأخبار في عام 2006 بإنشاء أرشيف الكتروني خاص بالصور يتم فيه تصنيف الصور والرسوم وفق منطق خاص وتحت عناوين معينة وتحويلها إلي أرقام شفرية لتخزينها في قاعدة بيانات على أحد وسائط التخزين الالكترونية لتكون جاهزة فيما بعد للاسترجاع والاستخدام الفوري في الإصدار اليومي للصحيفة ، كما قامت مؤسسة أخبار اليوم باستخدام التقنيات التكنولوجية بإنشاء ارشيف الكتروني خاص بالقصاصات ( المعلومات ) في منتصف عام 2001 لجميع إصدارات المؤسسة ، وقامت صحيفتا الوفد والأحرار بتخزين الصور الهامة التي يتم استخدامها بصورة دائمة في الصحيفتين على أجهزة الحواسب الخادمة بأقسام التنفيذ على هيئة رقمية لتكون جاهزة فيما بعد للاسترجاع والاستخدام الفوري عند الحاجة إليها ، كما يتم أرشفة جميع الصور المنشورة حديثاً بصحيفة الوفد على الأقراص الصلبة لأجهزة الحاسب بقسم التصوير الصحفي بالصحيفة ويتم الاحتفاظ بهذه الأقراص في دواليب حفظ داخل القسم تحت بيانات خاصة مثل رقم السنة وعدد الصور المخزنة وموضوعاتها واسماء المصوريين ، وذلك حتى يتم البدء في إنشاء ارشيف الصور الالكتروني بالصحيفة ، أما صحيفة الأحرار فقامت بتخزين كل اعدادها الصادرة منذ بداية عام 2003 على اقراص مدمجة CDS كمحاولة للتغلب علي عدم وجود ارشيف الكتروني خاص بالمعلومات . 8. استفادت صحيفة الأهرام وصحيفة الأخبار من التقنيات التكنولوجية في نقل صفحاتها من مقر الأقسام التنفيذية إلي إدارة المطابع بأكتوبر ، الأمر الذي ساعد على توفير تكاليف السيارات المستخدمة في ذلك بالإضافة إلي اختصار الوقت . 9. اتاح استخدام ماكينات الطباعة الرقمية التي تعمل تحت سيطرة الحواسب المصغرة Micro Processor في طباعة صحف الأهرام والأخبار والوفد والعدد الأسبوعي من صحيفة الأحرار تقليل تكلفة الطباعة واختصار الوقت المطلوب لاستخراج النسخ المطبوعة بالإضافة إلي جودة المنتج النهائي ، حيث تتيح هذه الماكينات الرقمية بمساعدة أجهزة الحاسب الآلي التجهيز المسبق للمطبعة ، الأمر الذي انعكست آثارة في زيادة صفحات الصحف حيث زادت صفحات صحيفة الأهرام من 36 صحفة يومية إلي 55 صفحة تصل في العدد السبوعي إلي 72 صفحة ، وزادت صفحات الوفد - التي تحولت إلي الصدور اليومي في 9 مارس 1987 – من 12 صفحة يومية إلي 14 صفحة لتصل في العدد الاسبوعي إلي 16 صفحة ، وزادت صفحات الأحرار - التي تحولت إلي الصدور اليومي في 19 إبريل 1994 – من 8 صفحات إلي 12 صفحة ، وتصل إلي 16 صفحة في العدد الأسبوعي ، كما أمكن تعدد طبعات الصحف خاصة وقت الأزمات لملاحقة تطورات الأحداث وتقديم خدمة مميزة للقارئ ومنافسة وسائل الإعلام الالكتروني ، كما حدث أبان حرب الكويت والعراق ، وانتخابات الرئاسة الامريكية خلال عام 2004 حيث صدرت صحيفة الأهرام والأخبار في 6 طبعات يومية لنشر آخر تطورات الأحداث على الساحة ، كما صدرت صحيفة الوفد في 4 طبعات ابان احداث سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية ، واثناء العدوان الانجلو امريكي على العراق ، في حين لم تؤثر التكنولوجيا على تعدد طبقات صحيفة الأحرار . 10- ونتيجة لزيادة عدد صفحات صحف الدراسة مع الوفرة الكمية والنوعية للمواد الصحفية التي اتاحتها التقنيات التكنولوجية قامت الصحف بإضافة ابواب وصفحات جديدة وزيادة مساحة الأبواب والصفحات المعتادة ، كما شجعت صحيفة الأهرام على إصدار عدة ملاحق منفصلة جديدة وصلت إلي أربعة ملاحق دورية هي [ التعليمي – الصحة – السيارات – النقل ] ، وشجعت صحيفة الأخبار على إصدار ملحق لوموند دبلوماتيك ، بينما لم تصدر صحيفة الوفد وصحيفة الأحرار أية ملاحق منفصلة ، وقد اتاحت خدمة الادخال Insert التي وفرتها ماكينات الطباعة الرقمية اصدار هذه الملاحق منفصلة نظراً لسهولة تضمينها داخل الصحيفة المطبوعة اتوماتيكياً . وفيما يتعلق بتأثير استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة على المنتج النهائي لصحف الدراسة فقد كشفت نتائج الدراسة عن الآتى : 1. أدى استخدام التقنيات التكنولوجية في الإنتاج إلي تحسين المظهر الطباعي النهائي ( الارتقاء بمستوي الجودة الطباعية ) خاصة في صحف الأهرام والأخبار والوفد والعدد الأسبوعي من صحيفة الأحرار . 2. تأثر إخراج صحف الدراسة بالامكانات التقنية المتاحة لكل منها فبالنسبة للمعالجات التيبوغرافية لحروف المتن من حيث شكل الحروف وحجمها وكثافتها واتساع الجمع والبياض حول حروف المتن ، وجد أن الصحف لجأت إلي اتباع بعض الممارسات الإخراجية التي أثرت على شكل الحروف معتمدة في ذلك على الامكانات الهائلة التي اتاحها استخدام الحواسب الآلية المجهزة ببرامج توضيب الصفحات ، وظهرت هذه الإجراءات بشكل أكبر على صفحات صحيفة الأهرام مثل إمالة حروف المتن جهة اليمين أو اليسار مع مقدمات بعض الموضوعات أو إمالة الخبر بأكمله ، جمع حروف مقدمات بعض الموضوعات أو الموضوعات بأكملها بحيث تكون موحدة البدايات وغير موحدة النهايات ( منطلقة من اليمين ) أو موحدة النهايات وغير موحدة البدايات ( منطلقة من اليسار ) مع جعل بداياتها ونهاياتها تتلاشي مع بياض الصفحة ( ) ، كما اتاح استخدام التقنيات التكنولوجية طبع حروف المتن على ارضيات شبكية أو قاتمة ، بالإضافة إلي دقة تفريغ حروف المتن من ارضية قاتمة ، ودقة طبع أو تفريغ حروف المتن على الصورة المصاحبة أو جزء منها ، وقد توسعت صحيفة الأهرام في مثل هذه الإجراءات ، وتحفظت صحيفة الأخبار وصحيفة الوفد في استخدامها ، في حين تجنب الأحرار اليومي هذه الإجراءات إلا في أضيق الحدود وذلك لعدم جودة النتيجة النهائية المطبوعة حيث يلاحظ تشوه شكل الأرضية أو عدم انتظام تدرجاتها اللونية على مستوي مساحتها الكلية حيث تظهر بعض البقع البيضاء نتيجة لتلاشي بعض أجزاء من الحبر أثناء الطبع والجفاف مما يسبب عسراً في القراءة وعدم راحة للعين ، وقد استخدمت صحيفة الأحرار هذه الإجراءات في عددها الأسبوعي الذي يطبع بمطابع الأهرام وكانت النتيجة جيدة نظراً لما تتيحه هذه المطابع من جودة عالية في الطباعة باستخدام ورق وأحبار من أنواع جيدة. - اتاح استخدام التقنيات التكنولوجية اشكالاً واحجاماً متنوعة من حروف المتن لجمع الموضوعات وتصميم العناوين في صحف الدراسة ، كما ساعد على تحسين المظهر الطباعي لوسائل الفصل فالإطارات اصبحت اكثر تنوعاً وثراءاً ووضوحاً ، كما احُسن توظيفها مما أدي إلي تحديد المسار البصري للقراءة بدقة متناهية ، وتوسعت صحيفة الأخبار في استخدام وسائل الفصل ، واعتدلت صحيفة الوفد والأهرام في الاستخدام وحرصت صحيفة الأهرام على التوسع في استخدام البياض كوسيلة منفردة للفصل بين الوضوعات دون الحاجة لاستخدام الجداول والفواصل نظراً لإمكانية تحقيق الدقة في توزيعه بين الأعمدة أو الكتل باستخدام مميزات التصميم على شاشات الحاسب وهو ما يتوافق مع الاتجاهات الوظيفية الحديثة في الإخراج . 4- تحررت الصحف في إطار اعتمادها على التقنيات التكنولوجية في تنفيذ الصفحات من الاتساعات التقليدية للاعمدة واستخدمت اتساعات متعددة في جمع بعض الموضوعات خاصة صحيفة الأحرار التي درجت على جمع بعض موضوعاتها على اتساعات أقل من نصف العمود التقليدي أو ثلثي عمود. 5- ساعد استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل صحف الأهرام والأخبار والوفد في التوسع في المساحات المخصصة للصور الفوتوغرافية على صفحاتها ، وتميزت صحيفة الأهرام في ذلك لعدة أسباب أهمها سهولة الحصول على أعداد هائلة من الصور الآنية Up – To – Date Picture الخاصة بالأحداث الجارية بمعدلات سريعة وبجودة عالية باستخدام تقنيات النقل الرقمي ، في حين احتفظت صحيفة الأحرار اليومي طوال مدة الدراسة – بالاعتدال في استخدام الصور من حيث عددها ومساحتها حيث لا تظهر الصور المطبوعة بالشكل الجيد طباعياً نظراً لنوع ماكينات الطبع ونوع الحبر والورق المستخدم ، إلا أن الصحيفة قد توسعت قليلاً في مساحات الصور المنشورة على صفحات عددها الاسبوعي الذي يطبع بمواصفات خاصة بمطابع الأهرام بالجلاء . 6- سهل استخدام التقنيات التكنولوجية قطع الصور بدقة عالية فلم يعد هناك مجال للتشوهات التي تطرأ على الصور بخدشها بآلة قاطعة فنوعت الصحف المدروسة فى اشكال قطع الصور ما بين المستطيل والمربع والدائري والبيضاوي على صفحاتها إلا أن صحيفة الوفد تجنبت القطع الدائري لأنه غير موظف من وجهة نظر مخرجيها ، كما توسعت الصحف المدروسة في نشر الصور المفرغة سواء كان التفريع كلي أو جزئي ، ولم يعد التفريغ قاصراً على الصحفات الخفيفة أو الرياضية ، وإنما أصبح سمة اساسية لمعظم الصور الموضوعية . 7- اتاح استخدام ماكينات الطبع الرقمية في طباعة صحيفة الأهرام وصحيفة الأخبار وصحيفة الوفد في إطار أنظمة فصل لوني الكتروني توسع هذه الصحف في استخدام الألوان المتراكبة على صفحاتها وأن تميزت صحيفة الأهرام في استخدمها لدرجات لونية صريحة وجديدة على صفحاتها كالروز والأصفر المائل للبني وغيرها . 8- استفادت صحف الدراسة من توظيف التقنيات التكنولوجية المتاحة في مقارها في ابتكار تصميمات مكونه من تداخل عناصر الصفحة التيبوغرافية والجرافيكية وأن تميزت صحيفة الأهرام عن باقي الصحف في التوسع في استخدام هذه التصميمات ، واعتدلت صحيفة الأخبار في ذلك واقتصرت التصميمات المنشورة على صفحاتها على تلك المكونة من التداخل ما بين العناوين والصور وأحياناً الإطارات أو الأسهم الإرشادية ، في حين تحفظت كل من صحيفة الوفد وصحيفة الأحرار على نشر هذه التصميمات على صفحاتها – إلا في أضيق الحدود . فيما يتعلق بتأثير استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة على المستوي التقني لمواقع الصحف الالكترونية وجد أن : 1. نجحت صحف الدراسة – باستثناء صحيفة الأحرار التي لا تمتلك موقعاً الكترونياً – في توظيف امكانات التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في تطوير الخدمات المقدمة على مواقعها بما يتناسب مع ظروف كل صحيفة ، فصحيفة الوفد التي لا تصل إلي كثير من المصريين المنتمين إلي الحزب والمقيمين خارج حدود البلاد ، استطاعت باستخدم تكنولوجيا نمط ملفات PDF تقدم صورة من صفحتها الأولي والثانية بشكلها المطبوع لرابط القارئ الذي لا يستطيع الوصول إلي النسخة الورقية بصحيفتة الأم ، وبالمثل فعل موقع صحيفة الأخبار وأن كان استخدامه لتكنولوجيا نمط الجرافيك التبادلي ( الصورة ) GIF لتقديم صورة الصفحة الأولي من الجريدة الورقية غير ملائم للتطور التكنولوجي للغات البرمجة حيث ظهرت صورة الصفحة لا تحتوي على المتون والفواصل والصور والألوان بنفس قيمها المطبوعة ، بينما لم يسعي موقع صحيفة الأهرام لتقديم هذه الخدمة نظراً لوصول الصحيفة المطبوعة لغالبية الأماكن العربية والأجنبية في نفس لحظة تداولها داخل مصر وذلك عبر تكنولوجيا الاتصالات الحديثة . 2- ساعد استخدام تكنولوجيا النص الفائق HTML بالمواقع الالكترونية لصحيفة الأهرام وصحيفة الأخبار وصحيفة الوفد على تطوير المستوي التقني لهذه المواقع ، حيث ظهرت العناصر التفاعلية التي لم تكن متوافرة مع بداية هذه المواقع ، كما تواجد الأرشيف الصحفي ، وزادت سرعة التصفح والتجوال واسترجاع المعلومات ، وبات من الممكن الاستفادة من النصوص المنشورة بالنسخ مما زاد من مرونة المواقع وخلق بيئة عمل منافسة تتسابق لإجتذاب المستخدمين على المستوي المحلي الدولي ، واتاح استخدام هذه التكنولوجيا عدداً من الخدمات التفاعلية كالحصول على رسائل اخبارية مجانية News Letters من خلال البريد الالكتروني والتي قدمها موقع صحيفة الوفد ، وخدمة التسجيل في دفتر الزوار ، وخدمة المشاركة في استطلاعات الرأي حول مختلف الموضعات والتي قدمها موقع صحيفة الأخبار وموقع صحيفة الوفد ، وخدمة الاتصال بالصحيفة والاشتراك في النسخ المطبوعة أو حجز مساحات اعلانية والتي قدمها موقع صحيفة الأهرام . 3- قدم موقع صحيفة الأخبار الالكتروني بالاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة خدمة ترجمة بعض الصفحات إلي الإنجليزية خاصة صفحات الخدمات كأسعار الإشتراك ، ومعلومات عن الصحيفة وكيفية الاتصال ، وإرشادات خريطة الموقع ، وغيرها . 4- استفادت جميع مواقع الصحف المدروسة باستخدام التكنولوجيا الحديثة وخصائص الوسيلة الإلكترونية من تطوير خدماتها وذلك بتقديم مزيد من الخدمات الاتصالية والتفاعلية ، إلا أنها لا تزال تعرض عن تقديم بعض الخدمات مثل المنتديات وغرفة الدردشة السياسية والاقتصادية ، وخدمة رجع الصدي خاصة مواقع الصحف الصادرة عن المؤسسة القومية وربما يرجع ذلك لأسباب سياسية وقانونية وتراثية . 5- إستفاد موقع صحيفة الوفد من تكنولوجيا لغة النص الفائق HTML وإمكانات الوسيلة في تفعيل مشاركة القارئ من خلال خدمة ( رسائل ساخنة ) ، والتي تسمح باستقبال مشاركات القراء لنشرها على صفحات الموقع أو النسخة الورقية ، بينما لم يسعي موقع صحيفتي الأهرام والأخبار لمثل هذه الخدمة لاعتبارات عديدة أهمها سياسة النشر بالموقع أو الصحيفة المطبوعة. 6- لم يقدم أي موقع خدمة ربط المضمون الإخباري بمضمون متوافر في أرشيف الموقع أو أرشيف الصحيفة الورقية الإلكتروني لتوضيح حلفيات الخبر ، وربما يرجع ذلك إلي عدم وجود أرشيف إلكتروني خاص بالقصاصات الورقية بصحيفة الأهرام والوفد ، وجاري العمل في إستكمال هذا الأرشيف بالأخبار ، وأيضاً لم يحاول أي موقع إحالة القارئ إلي اي موقع آخر قد يحتوي على معلومات إضافية حول الموضع الذي يتناوله الخبر . 7- كشفت الدراسة عن تدني اهتمام الصحف والمؤسسات المدروسة – باستثناء مؤسسة الأهرام – بضرورة وجود صحفيين عاملين في أقسام الموقع الالكتروني ، والاكتفاء بفريق عمل من التقنيين للقيام بتشغيل المواقع مع الإعتماد على شركات متخصصة تكون بمثابة المرجعية الأساسية للتطوير والتجديد ، مما أدى الى غياب فرص التفاعل المباشر بين جماهير القراء والقائمين بالاتصال ( الصحفيين ) بالمواقع . ثالثاً : فيما يتعلق بتأثير استخدام التكنولوجيا في العمل على أداء القائمين بالاتصال بالصحف المدروسة اظهرت النتائج أن استخدام التكنولوجيا في العمل أثر ايجابياً على الأداء الصحفي للقائمين بالاتصال ( المبحوثين ) وأن كان التأثير بدرجة منخفضة وذلك طبقاً لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين بالصحف القومية والحزبية بواقع 73.2% من الصحف القومية ، 83.8 من الصحف الحزبية ، حيث أثر استخدام التكنولوجيا ايجابياً وبدرجات متفاوتة على مجموعة العوامل المترابطة والمؤثرة في الأداء الصحفي وذلك على النحو التالي : 1- اثراستخدام التكنولوجيا في العمل ايجابياً على معدل انجاز القائمين بالاتصال ( المبحوثين ) بالصحف القومية والحزبية وكان التأثير بدرجة مرتفعة طبقاً لآراء النسبة الأكبر بصحف الأهرام والأخبار والوفد والتي رأت أن استخدام التكنولوجيا في العمل ساعد على تحقيق عنصر السهولة والدقة والسرعة في الحصول على المادة الصحفية ، وفي تلقي وإرسال المواد الصحفية من وإلي الصحيفة ، وفي استكمال خلفيات المواد الصحفية ، وفي تحرير ( كتابة ) المادة الصحفية ، وفي تخزين واسترجاع المعلومات والبيانات الصحفية وفي تسهيل التواصل مع الجمهور ، في حين رأت النسبة الأكبر من المبحوثين بصحيفة الأحرار أن استخدام التكنولوجيا في العمل لم يساعد على تحقيق عنصر الدقة في توفير المعلومات الصحفية ، وفي استكمال خلفيات الموضوعات الصحفية ، وفي كتابة المادة الصحفية ، وفي تخزين واسترجاع المعلومات والبيانات ، وإن حقق عنصر السهولة والسرعة في توفير المعلومات الصحفية وفي تخزين واسترجاع المعلومات والبيانات . 2- أثر استخدم التكنولوجيا في العمل إيجابياً على واقع التدريب الصحفي على المستوي التنفيذي ، وكان التأثر بدرجة منخفضة طبقاً لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين بالصحف القومية والحزبية والتي اتفقت على أن استخدام التكنولوجيا في العمل ساعد على زيادة عدد الدورات التدريبية والتي اصبحت تتم بشكل دوري ، وأن لم يجعل هذه الدورات التدريبية إجبارية ولم يدفع الصحف إلي تنظيمها داخل مقارها ، ولم يحفز الصحف على توفير وسائل انتقال من وإلي مقار انعقاد الدورات التدريبية القائمة ، ولم يدفع الصحف إلي تقديم مكافآت مادية أو معنوية لم يشارك في هذه الدورات ، كما لم تحرص الصحف في إطار استخدامها للتكنولوجيا على تشكيل فريق من المتخصصين لمتابعة البرامج التدريبية وتقديمها ، أو التنسيق مع الأجهزة والهيئات المسئولة عن التدريب لدعم وتطوير البرامج التدريبية لتتماشي مع متطلبات الواقع الفعلي . 3- اثر استخدام التكنولوجيا في العمل ايجابيا على علاقات عمل القائمين بالاتصال ( المبحوثين ) بالصحف القومية والحزبية ، وكان التأثير بدرجة منخفضة طبقاً لآراء النسبة الأكبر والتى رأت أن الطابع العام لعلاقتهم مع زملائهم في إطار استخدام التكنولوجيا في العمل مزجت بين روح التعاون والتنافس بهدف تجويد العمل ، وأن الطابع العام لعلاقتهم مع رؤسائهم في إطار استخدامهم للتكنولوجيا في العمل قائمة على التعاون والثقة والاحترام حيث تتسم بالديمقراطية ويسمح الرؤساء لهم بالتعبير عن آرائهم ويقتنع بها أو وجدها صائبة ، كما أثر استخدام التكنولوجيا في العمل ايجابيا على علاقة المبحوثين بمصادر معلوماتهم ، فلم تتباعد العلاقة ولم يغلب عليها الطابع الرسمي ، ولم تصبح علاقة روتينية وإنما هي علاقة صداقة مشتركة وتعاون متبادل في حدود العمل ، وبفضل استخدام التكنولوجيا في العمل تقاربت العلاقة بين القائمين بالاتصال ( المبحوثين ) والقراء ، حيث ساعد استخدام التكنولوجيا على معرفة آراء القراء وتعليقاتهم على مختلف الأحداث في شتي المجالات وفي تسهيل التعرف على مشاكلهم واهتماماتهم وطموحاتهم أو ردود فعلهم لما ينشر للصحفي من موضوعات ( رجع الصدي ) بطريقة أكثر سهولة وسرعة ، وأن لم يساعد استخدام التكنولوجيا على إجراء حوارات نقاشية لتبادل الآراء بين القائمين بالاتصال والقراء خاصة بالصحف القومية . 4- اثر استخدام التكنولوجيا في العمل على تقدير القائمين بالاتصال ( المبحوثين ) ايجابياً ، وكان التأثير بدرجة منخفضة طبقاً لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين بالصحف القومية والحزبية التي رأت أن الاتجاه الخاص بتقييم أدائهم الصحفي طبقاً لاعجاب الرؤساء أو حسب درجة ولائهم للنظام الحاكم اتجاه أصبح محدوداً في إطار استخدامهم للتكنولوجيا – حيث جاء في المراكز الأخير في ترتيب معايير تقييم العمل ، فضلا عن أن استخدامهم للتكنولوجيا أهلهم للحصول على مكافأة مادية وأن لم يحقق لهم فرص الترشيح لمنصب قيادي أو أولوية السفر لمهام صحفية أو الحصول على دورات تدريبية . 5- اثر استخدام التكنولوجيا في العمل ايجابياً على واقع الضغوط التي يتعرض لها القائمين بالاتصال ( المبحوثين ) ، وكان التأثير بدرجة منخفضة طبقاً لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين بالصحف القومية والحزبية والتي رأت أن استخدام التكنولوجيا في العمل ساعد على زيادة ضغوط المناقسة مما دفع الصحف إلي تجويد المنتج النهائي عن طريق السعي لاقتناء مزيد من التقنيات التكنولوجية الأمر الذي انعكس إيجابياً على أدائهم الصحفي ، وذلك على الرغم من أن استخدام التكنولويجا ساعد على زيادة ضغوط الرقابة والضغوط المهنية واوجد ضغوط نفسية ومعنوية ومشاكل جسدية للمستخدمين من القائمين بالاتصال ( المبحوثين ) بالصحف القومية والحزبية بنسب مختلفة . 6- اثر استخدام التكنولوجيا ايجابياً على الالتزامات المهنية للقائمين بالاتصال ( المبحوثين ) بالصحف القومية والحزبية ، بينما أثر سلبياً على الالتزامات المتعلقة باخلاقيات المهنة ، وكان التأثير بدرجة منخفضة طبقاً لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين التي رأت أن استخدام التكنولوجيا في العمل ساعد على التنوع في اختيار المصارد الصحفية وفي اساليب المعالجة الصحفية ، وحقق التوازن في اشكال وقوالب عرض المضمون الصحفي والتعددية في تغطية كل مجالات المجتمع وطوائفة وذلك على الرغم من أن استخدام التكنولوجيا الحديثة قد أضر ببعض المعايير الأخلاقية حيث ساعد على امكانية تشوية وتحريف المواد المصورة وسهل التعرض للحياة الخاصة للأفراد بغرض لا مبرر له ، وساعد على عدم الالتزام بالمعايير الاخلاقية المتعلقة بالتغطية الصحفية كتغطية شئون الأطفال واخبار القضايا والجرائم والحوادث والحروب وغيرها ، والخلط بين الخبر وبين الرأي والتعليق . 7- اثر استخدام التكنولوجيا في العمل ايجابياً على الجوانب المعرفية لدي القائمين بالاتصال (المبحوثين) طبقاً لآراء النسبة الأكبر بالصحف القومية والحزبية ، حيث دفع الصحفيين للحصول علي معرفة أفضل وأعمق لمواثيق الشرف الاخلاقية والمهنية الحاكمة للعمل الصحفي داخل وخارج مصر وعلي حقوقهم وواجباتهم ، كما ساعد على دفع الصحفيين للإطلاع على العهود والمواثيق الدولية الخاصة بحريات التعبير والنشر والصحافة ، ودفع القائمين بالاتصال بالصحف الحزبية إلي السعي للحصول على معرفة أفضل وأعمق للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة المصرية وتعديلاتها والقوانين المنظمة لمهنة الصحافة العربية والعالمية وأن لم يحقق ذلك للمبحوثين بالصحف القومية والحزبية ، حيث رأت غالبية المبحوثين بصحيفة الأهرام والأخبار والوفد أن استخدام التكنولوجيا سهل الاتصالات الداخلية الأفقية بين القائمين بالاتصال وحسن – إلي حد ما – ظروف العمل البيئية ، وأن لم يؤثر على نظام توزيع الحوافز المادية ولم يدعم فرص ترقي الصحفيين الوظيفي وذلك طبقا لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين بصحف الدراسة . 8- اثر استخدام التكنولوجيا في العمل ايجابياً على المهارات الصحفية للقائمين بالاتصال (المبحوثين) ، وكان التأثير بدرجة مرتفعة وذلك طبقا لآراء النسبة الأكبر من المبحوثين بالصحف القومية والحزبية والتي رأت أن التكنولوجيا ساعدت على تطوير قدراتهم فى البحث الذاتي عن المعلومات والتحقق من مصداقيتها وذلك بتزويدهم بأدوات جديدة للبحث والتحري والفرز والإنتقاء مما ساعدهم على تطوير مهاراتهم الصحفية في تحليل المعلومات والأحداث والوثائق ، كما ساعدتهم على وضع معايير وضوابط يحددونها بأنفسهم للاختيار من بين المصادر والمعلومات المتاحة ، وزادت من اهتمامهم بتوثيق معلوماتهم . - بالنسبة للسمات الديموجرافية للقائمين بالاتصال – عينة الدراسة – وعلاقتها بدرجة تأثير استخدام التكنولوجيا في العمل على أدائهم الصحفي كشفت الدراسة على وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين متغير ( فئات السن ) وبين درجة تأثير استخدام التكنولوجيا على الأداء الصحفي للقائمين بالاتصال أي أنه كلما تقدم القائمون بالاتصال في السن كلما انخفضت درجة التأثير ، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين متغير ( عدد سنوات الخبرة الوظيفية ) ودرجة تأثير استخدام التكنولوجيا على الأداء الصحفي للقائمين بالاتصال أي أنه كلما زادت عدد سنوات الخبرة الوظيفية انخفضت درجة التأثير . كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباط عكسية ذات دلالة إحصائية بين متغير الموقع الوظيفي للقائمين بالاتصال ودرجة تأثير استخدام التكنولوجيا على ادائهم الصحفي أي أنه كلما ارتقي القائمون بالاتصال في الموقع الوظيفي انخفضت درجة التأثير . - بالنسبة لرؤية القائمين بالاتصال بالصحف المدروسة لمستقبل الأداء الصحفي في الصحف المصرية في إطار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في العمل الصحفي فقد تعددت الرؤي ، وجاءت في المركز الأول رؤية الصحفيين لمستقبل إيجابي تساعد فيه التكنولوجيا على تطوير الأداء الصحفي وتحسين ظروف العمل البيئية ، ورفع سقف الحرية ، وزيادة عدد المراسلين في الخارج . وجاءت في المركز الثاني رؤية الصحفيين لصورة غير واضحة المعالم لمستقبل الأداء الصحفي في إطار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في العمل بسبب اقتناع الصحفيين بعدم استخدام هذه التكنولوجيا الاستخدام الأمثل ، وهذه الرؤية ربما تدل على فقدان الثقة بمؤسساتهم وبطء عمليات التحديث . وفي المركز الثالث جاءت رؤية الصحفيين لمستقبل ينخفض فيه مستوي الأداء في إطار استخدام التكنولوجيا التي ستؤدي إلي مزيد من الانفتاح على الصحافة الأجنبية ، ومزيد من الانتشار للصحافة الصفراء وتضر بالعلاقات المؤسسية داخل الصحف . - بالنسبة لمقترحا

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus