الأمم العريقة تعتز بلغتها وتصر على إستخدامها فى جميع أنشطة العلم المختلفة . ولكي نلحق بالتقدم العلمي والتقني المزدهر حولنا يجب أن يكون العلم بين أيدينا واضحاً ومفهوماً ولا يكون ذلك إلا بلغتنا العربية .والورقة المقدمة تبحث فى قضية تعريب العلوم الهندسية عامة والإنشائية خاصة من خلال الواقع الحالي لما تم إنجازه فى بعض الدول العربية . كما تتعرض للمعوقات التي تقف أمام سرعة التقدم فى مجال التعريب . وتستعرض الورقة التجارب العربية فى تعريب العلوم الإنشائية من حيث وضعها الراهن بسلبياته وإيجابياته والمأمول مع التركيز على التجربة المصرية . كما تقدم تصوراً للدور الذي مكن أن تلعبه المؤتمرات العربية للهندسة الإنشائية لإحداث تقدم كبير فى تعريب علوم الهندسة الإنشائية . كما تقدم الورقة التوصيات والإجراءات الواجب تنفيذها لدفع وتطوير عملية تعريب العلوم الهندسية عامة وعلوم الهندسة الإنشائية خاصة |