You are in:Home/Publications/Evaluation of geographical groundwater use in the development of low marine research accepted for publication, the ninth Symposium deserts of Egypt. Hope for the future, a symposium. Alexandria University.

Prof. Aly Moustafa Kamel Marghani :: Publications:

Title:
Evaluation of geographical groundwater use in the development of low marine research accepted for publication, the ninth Symposium deserts of Egypt. Hope for the future, a symposium. Alexandria University.
Authors: Not Available
Year: 2007
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Aly Moustafa Kamel Marghani_PAPER_16.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تقييم جغرافى لاستخدام المياه الجوفية فى تنمية منخفض البحرية *د. على مصطفى كامل مرغنى يقع منخفض البحرية بين خطى عرض 48/ 27° و3/ 28° شمالاً، وبين خطى طول 35/ 28° و10/ 29° شرقاً، وهو يمثل ظاهرة مورفولوجية واضحة بالصحراء الغربية بمصر، ويبدو ذو شكل بيضاوى يتجه محوره من الشمال إلى الجنوب الغربى، شكل (1)، ويبلغ أقصى طول له من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى 94 كم، وأقصى اتساع لـه 42 كم، وسجل أدنى منسوب لسطح المنخفض 20 متر عن مستوى سطح الهضبة الجيرية، وتقدر مساحته بنحو 1800 كيلو متر مربع. هدف البحث : 1- تقييم لاستخدام المياه الجوفية بمنخفض البحرية فى التنمية حيث يرتكز هذا التقييم على دراسة ميدانية حديثة من وجهة نظر جغرافية. 2- محاولة الكشف عن المشاكل التى تواجه التنمية اعتماداً على المياه الجوفية بمنطقة الدراسة من واقع دراسة حقلية وبيانات حديثة لكمية المياه المستخدمة، والمساحة المستزرعة خلال فترة إعداد البحث من عام 2002 إلى عام 2003. وسائل التقييم : 1- الحصر الميدانى للآبار المستخدمة وغير المستخدمة، ونوعيتها، وطريقة ضخ المياه، وكمية المنتج م3/يوم لمنطقة الدراسة خلال عامى 2002 و2003م. 2- تحليل خريطة خطوط التساوى للضغوط البيزومترية بمقياس رسم 100.000:1 و 500.000:1 لعام 1998 لمنطقة الدراسة. 3- جمع عينات من المياه لتحليلها أثناء الدراسة الحقلية فى أبريل عام 2003. 4- تحليل الخريطة الجيومورفولوجية والهيدروجيولوجية لمنطقة الدراسة. 5- حصر المساحات المنزرعة ونوعيتها وطبيعتها، ومقارنة ذلك بالأعوام السابقة وخاصة عام 1962 والفترة من 1975 حتى عام 2003، ومحاولة الربط والتحليل بين المتغيرات الناجمة لها وخصائصها، وعلاقتها بخطوط تساوى الضغوط البيزومترية. 6- استخدم المواصفات النوعية المصرية والأمريكية للمياه المستخدمة فى الاستخدامات الصناعية والزراعية والشرب كمعيار لتقييم استخدام المياه الجوفية بالواحات البحرية لتنميتها من خلال نتائج تحليل عينات المياه والحصر الميدانى لعام 2003. 7- تحليل الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية بمنطقة الدراسة، بمركزالتحاليل بكلية العلوم جامعة القاهرة وزراعة القاهرة وأجهزة بعثة الأمم المتحدة (اليونسيف) بالنسبة إلى العسر، التوصيل الكهربى، وتركيزايون الهيدروجين (pH value)، وثانى أكسيد الكربون الحر، الأملاح الكلية المذابة، وتم ذلك بالأجهزة المختلفة. نتائج البحث : تبين من الدراسة الحقلية والتحليل المورفولوجية والهيدرولوجية لمنطقة الدراسة، وخصائص التربة، والخصائص الكيميائية للمياه الجوفية أن هناك عدة مشاكل تواجه التنمية اعتماداً على استخدام المياه الجوفية تتمثل فيما يلى : (1) مشاكل استخدام المياه الجوفية فى الصناعة والإنشاءات : أ - أن استخدام المياه فى بعض العمليات الصناعية يتطلب نوعية من المياه تفوق نوعية مياه الشرب، وتختلف نوعية المياه للاستخدامات الصناعية طبقاً للاستخدام، فعلى سبيل المثال تستخدم المياه المالحة والمملحة كمياه تبريد، وذلك لعدم تدويرها حتى يمكن التخلص منها بدون تلوث للبيئة. ب - ان زيادة الكبريتات، والكلوريدات والصوديوم، والكالسيوم، والماغنسيوم عن 300 ملجرام/لتر ينتج عنها غسل وإذابة مكونات الخرسـانة كالجير عند استخدام المياه فى الإنشاء، بالاضافة إلى ترسيب مواد داخل الخرسانة نتيجة للتفاعلات المختلفة، حيث زيادة تركيزالكبريتات فى المياه المستخدمة ينتج عنها تفاعل يؤدى إلى ترسيب بللورات من الجبس داخل مسام الخرسانة ويؤدى إلى ضعف تحملها، وعندما تزيد أيونات الكبريتات فى المياه عن 800 ملجرام/لتر يزداد تأثيرها الشديد على تفكك الخرسانة وانهيار المنشأة. (2) مشكلة صرف الأراضى الزراعية فى منطقة بحيرة المارون : (3) مشاكل كيفية تقنين التوسعات فى الرقعة الزراعية باستخدام ميكنة حفر آبار المياه الجوفية : لتقليل الآثار الجانبية وتقنين استخدام المياه الجوفية فى الزراعة يمكن التوصية بما يأتى : 1- اتباع نظم الرى الوقتى لتوفير مياه التربة للمحصول. 2- زراعة محاصيل تتحمل مشاكل الملوحة، أو أنماط مهجنة منها. 3- استخدام الميكنة فى ضبط توفير مياه زائدة عن الرى تستخدم بطريقة روتينية لتوفير احتياجات إذابة الأملاح وتصريفها. 4- تغيير طرق الرى بما يسهل التحكم فى الأملاح. 5- تغيير طريقة الاستزراع مع استخدام الميكنة فى رفع وضح المياه الجوفية. 6- إجراء التحاليل السنوية للمياه الجوفية بمنطقة الدراسة للتعرف والكشف عن أى تغير يمكن أن يؤثر على الانتاجية والتعرف على التأثير الصحى للمياه. (4) مشاكل طرق الرى المستخدمة: تعد ظاهرة توقف الآبار عن الاستخدام ظاهرة واضحة بمنطقة الدراسة مما أوجب دراستها ومحاولة تفسير توقف الآبار عن الضخ، ومن خلال الدراسة الحقلية لوحظ من فحص أجزاء المضخات عند صيانتها من قبل وزارة الرى أن هناك انسداد لمصافى بعضها، وقد تعزى هذه الظاهرة إلى اتحاد أيون الحديدوز مع أيون الكربونات مكونة بيكربونات الحديدوز وهى المسبب الرئيسى فى انسداد المصافى للآبار. كما تبين من الزيارات الحقلية لبعض الآبار أن هناك عدد ضئيل من الآبار تتوقف خلال شهور من بدء التشغيل، ولبحث أسباب ذلك تبين أن التوقف السريع يرجعه كثير من آراء المختصين من المهندسين إلى نشاط بكتريا الحديد، حيث يؤدى نموها وتكاثرها السريع إلى توقف البئر خلال شهور من بدء تشغيله ويعزى نشاط بكتريا الحديد إلى ضآلة احتواء المياه على الأكسجين مع زيادة ثانى أكسيد الكربون والحديد المذاب، فيتحول الحديد إلى راسب جيلاتينى، ويرتبط ذلك بعدم تطهير معدات الحفر بالكلور، وأيضاً تطهير البئر بعد التنمية. (5) مشاكل نوعية المياه الجوفية فى الرى : تشمل مشاكل نوعية المياه فى الرى الملوحة والسمية، والملوحة الزائدة بمنطقة الدراسة تحدث عندما تتراكم الأملاح على سطح التربة، حيث تؤثر على الانتاج المحصولى لأن الجذور فى المنطقة العليا تجد صعوبة كبيرة فى استخلاص المياه الكافية والعناصر الغذائية من المحلول الملحى، ومن ثم فإن الانتاج يقيد لعدم وصول المياه إلى منطقة الجذور، وفى بعض المناطق يمتص الصوديوم بواسطة الطمى فى شكل تبادل قاعدى مع الكالسيوم والماغنسيوم.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus