إن التطورات المتلاحقة والسريعة التى يشهدها العالم الآن سواء فى النواحى السياسية والإقتصادية والعلمية والإجتماعية إنما تؤثر فى المجتمع والتربية كأحد عناصر المجتمع مطالبة بإعداد الطلاب لمواجهة التحديات التى فرضها هذا التطور وظهور نظام عالمى جديد له مجموعة من المتطلبات الضرورية لأى دولة تسعى فى دخول القرن الحادى والعشرين.
ومن متطلبات النظام العالمى الجديد نجد مجموعة من المتطلبات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وهذه المتطلبات هى أساسيات النظام العالمى الجديد فى القرن القادم، التى تقوم على العولمة فى الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإتصال ،ومن إيجابياتها الأخذ بأساليب العلم والتكنولوجيا
|