أدى الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تغيير جذري في الوصول إلى المعرفة ومعالجتها في المجال التعليمي ، مما سمح للطلاب بالرجوع إلى المحتوى وتنفيذ المهام وكتابة النصوص بطريقة آلية ، مما تحدى الدور التقليدي للمعلم كناقل للمعلومات. يهدف هذا المقال إلى تحديد الدور الجديد للمعلم في مواجهة الذكاء الاصطناعي ، وتحديد التحديات والفرص والمسؤوليات التربوية الناشئة.. ظهر تحولا ثلاثيا في دور المعلم: أصبح مصمما لخبرات التعلم ، ومدربا لمهارات وكفاءات القرن الحادي والعشرين ووسيطا أخلاقيا في الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. وخلص إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يحل محل المعلم، بل أعاد تقديمه كمحور رئيس في التنمية الشاملة للطلاب ، مما يجعل ذلك ضروريا لتدريبه المستمر وتطوير سياسات تعليمية تعزز التكامل النقدي والإنساني للذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية. |