بالنظر إلي الواقع التعليمي يتضح أن العملية التعليمية لا زالت تعتمد علي الأساليب التقليدية أثناء تنفيذها، حيث أن هذه الأساليب تعتمد علي المعلم الذي يقوم بتدريس منهج ثابت في زمن ثابت وبأسلوب لا يتغير يتبعه في كل المواقف التعليمية أساسه التلقين مع عدم مراعاة الهدف الرئيسي يجعل المتعلم محور العملية التعليمية ولا يتأتي ذلك إلا من خلال تطوير أساليب التدريس بزيادة البدائل التعليمية المتنوعة، وذلك عن طريق استخدام أساليب حديثة في التدريس تراعي الفرد في نوعية تعليمية وتصل به إلي مستوي من التمكن ودرجة عالية من الكفاءة، حيث يتفق مع ذلك الانتقال الذي فرضته الاتجاهات التربوية المعاصرة في الاهتمام بالمتعلم. |