You are in:Home/Publications/تأثير استخدام التدريبات المتواترة عالية الشدة لتنمية بعض القدرات التوافقية على فعالية الأداء المهارى لدى لاعبى المصارعة

Dr. Ahmed Elsayed Said Mohamed ashmawy :: Publications:

Title:
تأثير استخدام التدريبات المتواترة عالية الشدة لتنمية بعض القدرات التوافقية على فعالية الأداء المهارى لدى لاعبى المصارعة
Authors: أحمد السيد سعيد عشماوى
Year: 2020
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Ahmed Elsayed Said Mohamed ashmawy_4.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

إن الاحمال التدريبية الملقاة على كاهل اللاعب وزيادتها المستمرة، والتى وصلت الى درجة جعلته على حافة الخطر دافعا للباحثين والعلماء للبحث عن افضل الطرق والوسائل التى تساعد هذا اللاعب فى مواجهة تلك الزيادة المستمرة الملازمة لبرامج التدريب الحديثة، والوقاية من سلبيات الممارسة الرياضية، وذلك من خلال التخطيط العلمى لبرامج التدريب والتوازن ما بين الحمل والراحة. وفى الأونة الاخيره اصبح للتدريبات المتواترة عاليه الشدة شعبيه كبيرة واخذت فى الازدياد، ويتضمن هذا النوع من التدريب نوبات متكررة من الجهد العالي الكثافة تليها أوقات الشفاء المتنوعة، وتُجرى بنسبة 80٪ إلى 95٪ من معدل ضربات القلب القصوى المقدَّر للشخص ، وهو الحد الأقصى لعدد المرات التي سوف ينبض فيها القلب في دقيقة واحدة قد تستمر فترات الاستشفاء بالتساوي طالما كانت فترات العمل وعادة ما يتم تنفيذها بنسبة تتراوح بين 40 ٪ إلى 50 ٪ من معدل ضربات القلب القصوى المقدرة للشخص و يستمر التمرين بالتناوب مابين العمل والراحة مابين 20ق إلى 60 ق تقريبا . (15) كما يشير دان بلوز Dan plews (2016م) إلى أن تدريبات المتواترة عالية الشدة هي مجموعة من التدريبات التي يتكون من نوبات متكررة من العمل ذي الشدة العالية التي يتم إجراؤها أعلى من عتبة اللاكتات تتخللها فترات من التمارين منخفضة الكثافة أو راحة كاملة.(13) كما أن رسالة تدريبات HIIT تتمثل فى أن التدريب المتواتر عالى الشدة جزءًا لا يتجزأ من برامج التدريب الرياضي لسنوات عديدة، حيث أن هناك العديد من الأنشطة الرياضية المتنوعة تتطلب دفعات قصيرة من الحركة بشدة عالية، وأصبح التدريب المتواتر عالى الشدة هو طريقة تدريب معترف بها ومحبوبة بشكل متزايد، كما سيؤدي دمج هذه الطريقة من التدريب إلى تحسين وتطوير اللياقة القلبية التنفسية بالإضافة إلى العديد الفوائد الصحية الأخرى. (15) وجلسة التدريب المتواتر عالى الشدة تتكون من فترة تمارين احمائية تتبع ب 3 إلى 10 تمارين عالية الكثافة، ما بين هذه التمارين الحادة يتوجب اجراء تمارين اقل حدة تعتبر فترات استراحة، وتنتهي بفترة حركة هادئة، مثل المشي لمدة 4 دقائق، والتمرين عالي الشده فكرته أنه يُمارس باقصى شدة ممكنة (حتى "انقطاع النفس" أي حتى يصل شدة الإجهاد 95% من أعلى مجهود يستطيعه الشخص) ، التمارين الاقل حدة اللاتي يفصلن التمارين عالية الشدة يجب ان تكون بحدة 50%، عدد التمارين المكررة وطول كل منها تعتمد على نوع التمرين، لكن يمكن ان يكون بقدر 3 تمارين تتضمن 20 ثانية فقط من التمرين عالي الكثافة. (17) وهناك شروط بدنية يتوقف عليها الانجاز الرياضى وعلى أساس هذه الشروط يتمكن الرياضى من توجية وضبط نشاطه الحركى وتنفيذ الواجبات الحركية بصورة متناسقة وهادفة وتتمثل هذه الشروط فى امتلاك اللاعب بعض القدرات والتى يطلق عليها القدرات التوافقية والتى تعتمد بدورها على الشروط التشريحية والوظيفية والنفسية والتى يمكن تنميتها من خلال التدريب الرياضى المتكامل بشكل عام أو بالتركيز على قدرات معينة منها. (10) ويشير أحمد عمارة (2010م) نقلاً هوكى hockey ( 1981) إلى أن اللاعبين الذين تتوافر لديهم القدرات التوافقية بصورة مناسبة تساعدهم على سرعة الاستجابة والتفكير السليم أثناء تعلم المهارات الحركية كما تساعد على تطوير أدائهم ولذلك فإن توافر القدرات التوافقية لجميع ممارسى الأنشطة الرياضية له فائدة فى تحقيق نتائج عالية واداء متميز .( 1: 94) كما تتضح أهمية القدرات التوافقية بصفة خاصة فى رياضات المنازلات الفردية نظرا لتنوع الأداء الفنى المتزامن مع أداء المنافس وتظهر القدرات التوافقية مرتبطة بغيرها من عوامل الأنجاز الرياضى والتى تتمثل فى المواصفات البدنية والواجبات الفنية كما ترتبط القدرات التوافقية ببعضها وتخدم تركيب الحركة الكلية من الحركات الجزئية بصورة متناسقة. (583:1) ويذكر على ریحان، أشرف حافظ (١٩٩٩م) نقلا عن یوھانس ریه، انغبورغ ریتر (١٩٩٨م) إن ریاضة المصارعة تحتاج إلى القدرات التوافقية حیث تعد أحد العوامل المؤثرة فى مستوى الأداء المھارى للاعبى ھذه الریاضة ، ولا تظھر القدرات التوافقیة كقدرات منفردة وإنما ترتبط دائما بغیرھا من شروط الانجاز الریاضى مثل مكونات اللیاقة البدنیة والمھاریة كما ترتبط القدرات التوافقیة بعضھا ببعض ویظھر ذلك واضحاً عندما یتطلب الأمر الربط بین أجزاء المھارة الواحدة أو مھارتین مركبتین، فعندئذ نحتاج مثلاً إلى قدرة الربط الحركى وھى إحدى مكونات القدرات التوافقیة التى تخدم الاداء المھارى والخططى. (3:9) ويذكر شرينرSchreiner (2005م) أنه هناك نقاط هامة عند تدريب القدرات التوافقية هى التنوع والدقة وتصحيح الخطأ والتركيز على الأداء والدافع للبراعم ومدى مناسبة التدريبات المعطاة للمرحلة السنية، وكذلك التركيز خلال الوحدات على التحكم فى الأداء وكذلك الإيقاع الجيد والإتزان الحركى فى المواقف المختلفة وكذلك الأداء الجيد فى المهارات الصعبة.(16) وجود علاقة ارتباطية بين القدرات التوافيقة ومدى تطور المهارات الحركية اذ أن القدرات التوافقية تمثل اساسا جوهريا لإكتساب المهارات الحركية وعلى هذا النحو فإن التداخل المتبادل بينهم يوضح مدى توقف مستوى كل منها على مستوى الاخر. (8:16) ويرى الباحث أن رياضة المصارعة تتطلب أداء مهارى عالى لتنفيذ الأداء الخططى المطلوب من اللاعب، بمعنى أن الأداء المهارى وسيلة لتحقيق الأداء الخططى وبدون الأداء المهارى الجيد فلا يمكن تنفيذ خطط اللعب بالشكل الأمثل وبالتالى تحقيق الإنجاز المطلوب بخلاف بعض الرياضات مثل الجمباز والسباحه التى يمثل الاداء المهارى فيها الدور الرئيسى فى الفوز، ومما لا شك فيه أن المهارات الفنية الكبرى فى المصارعة حازت بإهتمام واضح من خلال القانون الدولى لرياضة المصارعة ويظهر ذلك جلياً فى إحتساب هذه المهارات ب(4) نقاط وقد تصل إلى (5) نقاط ولم يتأتى ذلك من فراغ وإنما جاء نتيجة لما فى هذه المهارات من درجات صعوبة وقدره عالية على الربط بين أجزاءها وما تتطلبه هذه المهارات أيضاً من التوازن وتغيير الاوضاع خلال التنفيذ بما يتناسب مع درجات المقاومة التى يواجهها اللاعب من المنافس، ومـن خـلال خبـرة البـاحث كعضو هيئة تدريس ومدرب مصارعة ومتـابعته المـستمرة للبطولات المحلية والدولية لفـت انتباهـه بـان لاعبينا ینتـابهم حالـة مـن عدم الإنسابية وضـعف التركیـز والـسیطرة علـى المنافس أثنـاء الأداء المهـاري للمهارات قيد الدراسة، ويظهر ذلك من خلال إنخفاض نسبة تحقيق النقاط المرجوه من هذه المهارات، ویرجـع الباحث ذلك إلى ضعف في مستوى القدرات التوافقیة اللازمة للأداء المهاري بالشكل المطلوب، وقلة الاھتمام بتنمیة القدرات التوافقیة من قِبل المدربین بالتدریبات الموجهة، ولذلك حاول الباحث من خلال هذه الدراسة إيجاد طريقة لتنمية القدرات التوافقية المرتبطة بالأداء المهارى والتى بدورها تُحسن من فعالية الاداء المهارى للمهارات قيد الدراسة . 1/2 هدف البحث: يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام التدريبات المتواترة العالية الشدة على بعض القدرات التوافقية وفعالية الأداء المهارى لدى لاعبى المصارعة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus