المقدمة ومشكلة البحث
يعد البحث العلمي بمثابة ركيزة أساسية لعمليات التطوير والتحسين في مختلف المجالات والقطاعات لا سيما المجال الرياضي، حيث يسهم في تقديم أسس علمية رصينة لتحسين الأداء الرياضي وتعزيز قدرات الرياضيين، فمن خلاله يتم استكشاف أحدث التقنيات والأساليب التدريبية المبتكرة، كما يعزز من فهمنا للعوامل الفسيولوجية والنفسية المؤثرة على الأداء، مما يمكن المدربين من تصميم برامج تدريبية مخصصة تلبي احتياجات اللاعبين، وبفضل التطورات المستمرة في البحث العلمي، يصبح التدريب الرياضي أكثر دقة وكفاءة، مما يسهم في تحقيق مستويات أعلى من الأداء الرياضي والإنجازات المتميزة على المستويات المحلية والدولية.
ويرى محمد محمود عبد الظاهر (2014م) أن التدريب الرياضي يعد من العمليات الحيوية التي لاغني عنها للوصول باللاعب إلى أقصى ما تسمح به قدراته وأجهزته الوظيفية لتحقيق أعلى مستوى رياضي. (2: 19)
كما يرى مفتي إبراهيم حماد (2010م) ضرورة التطوير المستمر للبرامج التدريبية بحيث تتواكب مع التطورات التي تحدث في المجال الرياضي، وذلك من خلال الاستعانة بالأجهزة والوسائل الحديثة والتي أصبح وجودها ضرورة لإحداث التطور المنشود في مستوى الرياضيين. (4: 86)
ويرى أثينوس مندروكس وآخرون Athanasios Mandroukas, et al (2023م) أنه في الوقت الحالي يميل النشء إلى التخصص في رياضة معينة في سن مبكرة مما أدى إلى تطور متطلبات كل رياضة بشكل ملحوظ، لا سيما في رياضة الجمباز التي يشارك فيها الأطفال من سن صغيرة، وكلما كانت المشاركة في هذه الرياضة مبكرة ساعد ذلك على زيادة عوامل التفوق، حيث تتطلب رياضة الجمباز إعداداً خاصاً في سن مبكر لإكساب الطفل القوة والمرونة اللازمة للوصول إلى أفضل أداء ممكن. (10)
ويؤكد ذلك كل من سكليك أورسكا، ونيتش سرابونUrška Čeklić, Nejc Šarabon (2021م) حيث يشير إلى نتائج بعض الدراسات التي توصلت إلى ضرورة التخصص المبكر في رياضة الجمباز لتحقيق أفضل مستوى رياضي ممكن، حيث يسهل إعداد النشء والوصول بهم إلى مستوى عالٍ من القوة والقدرة والسرعة والمرونة والتوازن واكتساب مجموعة متنوعة من المهارات الخاصة، كما يضيفا أن متوسط عدد ساعات تدريب ناشئي الجمباز يتراوح ما بين 16 إلى 30 ساعة إسبوعياً وأحياناً تصل إلى 40 ساعة إسبوعياً. (32)
ويتفق كل من ويستكت Westcott W. L. (2012م)، شونفيلد وآخرون Schoenfeld, et al (2016م)، وسيولاك وآخرون Ciolac, et al (2016م) تعد تمرينات المقاومة جزءاً أساسياً من أي برنامج تدريبي ناجح لدورها في تعزيز ثبات الجسم وتطوير القوة العضلية والقدرة على التحمل والتوافق الحركي وتحسين الأداء الرياضي ومؤشرات الحالة الصحية للفرد بشكل عام. (13) (33) (29)
وتذكر مارينا بيازا وآخرون Marina Piazza, et al (2014م) أن القوة الانفجارية وزمن رد الفعل والمرونة إلى جانب المقاييس الأنثروبومترية تشكل حوالي 41% من عوامل نجاح لاعب الجمباز.
(22)
وفي ضوء ذلك يستطرد الباحث موضحاً دور قوة رد الفعل وتأثيرها على الأداء المهاري في الجمباز الفني من خلال النقاط التالية:-
1. القدرة على تحقيق الارتفاع المناسب؛ حيث تتطلب العديد من مهارات الجمباز الفني القدرة على القفز والارتفاع.
2. تحسين القدرة على التوازن والسيطرة على الجسم أثناء الحركة مما يقلل من فرص الفقدان المفاجئ للتوازن أو السقوط.
3. الهبوط الآمن والمتقن من خلال القدرة على امتصاص الصدمة بفاعلية أثناء الهبوط.
4. تعزيز القدرة على الربط الحركي من خلال الانتقال السلس بين المهارات.
وبالتالي يفترض الباحث أن تطوير قوة رد الفعل لدى ناشئات الجمباز يسهم بشكل مباشر في تحسين أدائهن المهاري حيث أن القوة والسرعة والقدرة على التفاعل مع الأرض بشكل فعال يعتبر من الأساسيات لتحقيق التفوق في رياضة الجمباز الفني.
ويشير أفيري فاجنباوم وآخرون Avery Faigenbaum, et al (2005م) إلى نتائج بعض الدراسات الأولية التي تناولت تأثير تمرينات المقاومة على النشء والتي لم تظهر زيادات كبيرة في مستوى القوة لديهم، وهذه النتائج قد تكون ناجمة عن قصور في تصميم هذه الدراسات، مثل قصر مدتها أو ضعف شدة وحجم التدريب، ومع أن نتائج هذه الدراسات يتم الاستشهاد بها كدليل على عدم فعالية تمرينات المقاومة للنشء، لكن دراسات الأخرى أثبتت بوضوح أن القوة العضلية لدى النشء تزيد بشكل أكبر مع برامج تدريب المقاومة المناسبة من حيث الشدة والحجم. (7)
ويشير رودري لويد وآخرون Rhodri S. Lloyd, et al (2012م) إلى اتفاق الأطباء والمدربون وعلماء الرياضة على أن تمرينات المقاومة قد تكون طريقة آمنة وفعالة لتأهيل الأطفال، حيث تسهم في تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية بشكل عام، مما يساعد على تعزيز صحة الأطفال ونموهم البدني بشكل سليم. (27)
كما يشير أفيري فاجنباوم وآخرون Avery Faigenbaum, et al (2009م) إلى تزايد عدد المشاركين من الفتيان والفتيات في أنشطة تدريب المقاومة، ودعم منظمات الطب الرياضي الكبرى مشاركة الأطفال في مجموعة متنوعة من أنماط تمرينات المقاومة، بشرط أن تكون البرامج مصممة بشكل مناسب وتحت إشراف متخصصين. (6)
وتشير مارينا بيازا وآخرون Marina Piazza, et al (2014م) إلى أهمية تمرينات المقاومة للاعبي الجمباز للقفز والارتقاء بشكل جيد، مع الحفاظ على الحجم العضلي المناسب بما يضمن خفة الحركة. (22)
ويرى الباحث ضرورة مراعاة الاختلاف بين الناشئين والبالغين من حيث النضج البدني والعمر التدريبي وذلك عند تصميم برامج تدريبات المقاومة، حيث أنه من الخطأ تطبيق برامج تدريب البالغين مباشرة على الناشئين، بل يجب البدء بمستويات أقل يتم زيادتها تدريجياً لتجنب الإصابات والآثار السلبية على المدى الطويل.
وتتفق تمارا فالوفيتش وآخرون Tamara Valovich, et al (2011م)، ورودري لويد وآخرون Rhodri S. Lloyd, et al (2014م) على أن الأطفال قبل سن البلوغ لديهم إمكانات أكبر لزيادة القوة العضلية في حالة الانتظام في برامج تدريبات المقاومة حيث تساعد على تنامي قدرة الجهاز العصبي في تفعيل الوحدات الحركية المشاركة في الأداء الرياضي، كما تؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية والاجتماعية إضافة إلى تقليل فرص حدوث الإصابات. (31) (20)
ويشير أفيري فاجنباوم وآخرون Avery Faigenbaum, et al (2009م) إلى التحسن الملحوظ في بعض المهارات الحركية مثل القفز الطويل والقفز العمودي والجري السريع والرشاقة لدى الناشئين ممن خضعوا لبرامج تدريبات المقاومة لفترات تراوحت ما بين 8 – 20 إسبوع. (6)
وقد استخلص سيمون هاريس وآخرون Simon K Harries, et al (2012م) من خلال دراسة تحليلية لمجموعة من الأبحاث التي تناولت تأثير تمرينات المقاومة على الناشئين أن التدرج في تقديم تمرينات المقاومة من خلال برامج تدريبية مقننة يرجح حدوث تغييرات إيجابية في مستوى الأداء الرياضي. (28)
وفي رياضة الجمباز الفني، يلعب الطرف السفلي دورًا حاسمًا في تنفيذ العديد من المهارات الأساسية والمعقدة، وخاصة على جهاز الحركات الأرضية؛ إذ تتميز المهارات الأرضية بمتطلبات عالية من حيث القوة، والسرعة، والدقة في التنفيذ.
ويشير الباحث بصفته الأكاديمية إضافة إلى عمله كمدرباً لناشئات الجمباز الفني إلى أنه على الرغم من الدلائل القوية التي تسوقها الكثير من الدراسات العلمية على أهمية تمرينات المقاومة لفئة النشء، وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي يُوليه مدربي الجمباز الفني لتطوير المهارات الفنية والقدرات البدنية لدى النشء؛ إلا أنه قد لوحظ تخوف البعض من مدربي هذه الفئة من التوسع في استخدام تمرينات المقاومة وتطويرها بما يتناسب مع تطور المستوى البدني وتحقيقاً لمبدأ التقدم بالحمل التدريبي إعتقاداً منهم بتأثيرها السلبي على عملية النمو مما يحرم النشء الاستفادة من تأثيرها؛ الأمر الذي قد يفسر تفاوت النشء في سرعة تعلم بعض المهارات مثل الشقلبات والدورات الهوائية؛ إذ يرى الباحث إعتمادها بدرجة كبيرة على قدرة الطرف السفلي على توليد القوة اللازمة للقفز والارتفاع وبالتالي تتضح أهمية العمل على تطوير هذه القدرة من خلال تمرينات المقاومة.
وبمطالعة الأبحاث والمقالات العلمية في مجال القوة وتمرينات المقاومة للنشء؛ استوقف الباحث مصطلح "مؤشر قوة رد الفعل" باعتباره عنصرًا جوهريًا في نجاح أداء العديد من المهارات التي تعتمد على قوة وسرعة الطرف السفلي؛ إلا أنه وفي حدود اطلاع الباحث هناك نقصًا واضحًا في الدراسات التي تركز على دور تمرينات المقاومة في تحسين مؤشر قوة رد الفعل وانعكاسه على الأداء المهاري في الجمباز الفني، ومن هذا المنطلق يستهدف الباحث من خلال هذا البحث دراسة تأثير تمرينات المقاومة للطرف السفلي على تحسين مؤشر قوة رد الفعل لدى ناشئات الجمباز وأثر ذلك على مستوى أدائهن للمهارات الفنية على جهاز الحركات الأرضية؛ إذ يفترض الباحث أن تقوية الطرف السفلي من خلال تمرينات المقاومة ستؤدي إلى تحسن ملحوظ في مؤشر قوة رد الفعل، مما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء المهاري للناشئات، وخاصة في تنفيذ المهارات الجمبازية قيد الدراسة.
أهمية البحث
تبرز أهمية البحث في كونه إحدى المحاولات العلمية لدراسة تأثير تمرينات المقاومة للطرف السفلي على مؤشر قوة رد الفعل والأداء المهاري لناشئات الجمباز.
هدف البحث
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي باستخدام تمرينات المقاومة للطرف السفلي لناشئات الجمباز ودراسة تأثيره على كلاً من:
1. مؤشر قوة رد الفعل.
2. مستوى الأداء المهاري.
فروض البحث
1. توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين متوسطات القياسات (القبلية – البينية - البعدية) في مؤشر قوة رد الفعل لدى ناشئات الجمباز ولصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين متوسطات القياسات (القبلية – البينية - البعدية) لمستوى الأداء المهاري لدى ناشئات الجمباز قيد البحث ولصالح القياس البعدي.
مصطلحات البحث
1. قوة رد الفعل Reactive Strength
هي القدرة على إتمام دورة سريعة من التمدد والإنقباض stretch-shortening cycle (SSC) لعضلات الطرف السفلي، ويتم تقييمها من خلال حساب مؤشر قوة رد الفعل. (17)
2. مؤشر قوة رد الفعل Reactive Strength Index (RSI)
هو مقياس يستخدم لتقييم قدرة الجهاز العضلي العصبي على إنتاج القوة بسرعة عند الانتقال من مرحلة الهبوط (الاتصال بالأرض) إلى مرحلة الدفع أو الارتداد (القفز)، ويعطي فكرة عن قدرة الرياضي على الاستفادة من الطاقة المخزنة في العضلات عند الهبوط وتحويلها إلى حركة دفع سريعة. (30)(11).
إجراءات البحث
• منهج البحث
استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث باستخدام التصميم التجريبي لمجموعة واحدة وباستخدام القياس (القبلي – البيني - البعدي).
• مجتمع البحث
يتمثل مجتمع البحث في ناشئات الجمباز الفني مرحلة تحت (12) سنة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والمقيدين بالاتحاد المصري للجمباز موسم رياضي 2023م / 2024م.
• عينة البحث
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئات الجمباز الفني مرحلة تحت (12) سنة بأكاديمية مركز شباب مدينة بنها، والمشاركين في بطولة الجمهورية للجمباز الفني آنسات موسم 2023م / 2024م، حيث بلغ حجم العينة الأساسية عدد (6) ناشئات، فيما بلغ حجم العينة المستخدمة في الدراسة الاستطلاعية عدد (2) ناشئات من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية.
• الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث
في ضوء القراءات النظرية والدراسات السابقة وطبقاً لما يتطلبه البحث قام الباحث باستخدام الأدوات والأجهزة التالية :-
• الأدوات المستخدمة
رستاميتر لقياس الطول والوزن أثقال حرة بأوزان مختلفة (2.5 – 15) كجم
صناديق بارتفاعات مختلفة شرائط "أساتيك" مقاومة خفيفة
• الأجهزة المستخدمة
جهاز الحركات الأرضية حامل لتثبيت أداة التصوير
جهاز iPad 9th
• الاختبارات المستخدمة في البحث
1. اختبار مؤشر قوة رد الفعل
استعان الباحث بتطبيق (My Jump 2) لاختبار مؤشر قوة رد الفعل موضحاً طريقة استخدام التطبيق مرفق (1)، وهو أحد التطبيقات الرياضية الرائدة وفق تصنيف شركة Apple وقت إجراء هذا البحث، وقد تم تصميمه من قبل علماء رياضيين ليكون أول تطبيق علمي لقياس متغيرات (ارتفاع القفز العمودي – مسافة القفز الأفقي – مؤشر قوة رد الفعل – التماثل بين الرجلين)، وعمل سجل دقيق يحوي القياسات الخاصة بالقوة والسرعة للرياضيين، تم تطويره في الأصل باستخدام برنامج " Xcode Version 5.0.5" لنظام التشغيل (Mac OSX 10.9.2; iPhone Inc., Cupertino, CA, USA) يتم تثبيت التطبيق على جهاز iPad 9th المجهز بكاميرا عالية السرعة بتردد 120 fps وجودة تسجيل 1080p HD، وقد أُوصي باستخدامه بناء على دراسات تمت لاختبار موثوقيته. (8) (14) (21)
2. اختبار مستوى الأداء المهاري
تم اختبار مستوى الأداء المهاري للعينة قيد البحث بواسطة 4 محكمين معتمدين بالاتحاد المصري للجمباز مرفق (2)، وذلك من خلال تقييم جملة جمبازية تؤدى على جهاز الحركات الأرضية مرفق (3).
• أدوات جمع البيانات
قام الباحث بإعداد الاستمارات التالية لتسجيل البيانات والنتائج الخاصة بعينة البحث:-
1. استمارة تقييم الأداء المهاري قيد البحث مرفق (4).
2. استمارة تسجيل نتائج اختبار مؤشر قوة رد الفعل مرفق (5).
• الدراسة الأساسية
بعد الانتهاء من إجراء الدراسة الاستطلاعية وما آلت إليه من نتائج، قام الباحث بإجراء الدراسة الأساسية على عينة قوامها (6) ناشئات مرحلة تحت (12 سنة) في الفترة من يوم الجمعة 28 / 6 / 2024م إلى يوم الجمعة 23 / 8 / 2024م، وتنقسم هذه الفترة إلى:-
1. القياسات القبلية في يوم الجمعة 28 / 6 / 2024م.
2. بداية تطبيق البرنامج التدريبي يوم السبت 29 / 6 / 2024م.
3. القياسات البينية يوم الجمعة 26 / 7 / 2024م.
4. نهاية تطبيق البرنامج التدريبي يوم الخميس 22 / 8 / 2024م.
5. القياسات البعدية يوم الجمعة 23 / 8 / 2024م.
• المعالجات الإحصائية
إستخدم الباحث البرنامج الإحصائي (IBM SPSS Statistics) لمعالجة البيانات إحصائياً، واستعان بالأساليب الإحصائية التالية: -
المتوسط الحسابي الوسيط الحسابي الإنحراف المعياري
معامل الإلتواء تحليل التباين اختبار أقل فرق معنوي "LSD"
النسبة المئوية للتحسن
الاستنتاجات
في ضوء هدف البحث وفروضه، ووفقاً لإجراءات البحث، استنتج الباحث ما يلي:-
1. أظهرت النتائج فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين متوسطات القياسات (القبلية – البينية – البعدية) في مؤشر قوة رد الفعل لدى ناشئات الجمباز ولصالح القياس البعدي، وقد بلغت نسبة التحسن (82%)؛ مما يدل على أن تمرينات المقاومة تحسن من مؤشر قوة رد الفعل.
2. أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في مستوى الأداء المهاري لدى ناشئات الجمباز بعد استخدام تمرينات المقاومة ضمن البرنامج التدريبي، حيث بلغت نسبة التحسن (34%)؛ مما يعكس فعالية هذه التمرينات في تحسين الأداء المهاري.
3. يعد مؤشر قوة رد الفعل وسيلة هامة لقياس قوة الطرف السفلي، ويمكن أيضاً استخدامها كوسيلة لتقنين تمرينات المقاومة المستخدمة في البرامج التدريبية.
4. يعد تطبيق (My Jump 2) أحد أكثر تطبيقات الهواتف الذكية التي يمكن الاعتماد عليها في اختبار وتطوير القوة العضلية والانفجارية لعضلات الطرف السفلي.
التوصيات
في ضوء ماتوصل إليه الباحث من نتائج يوصي بما يلي:
1. دمج تمرينات المقاومة في برامج تدريب ناشئات الجمباز.
2. التنوع في تمرينات المقاومة للطرف السفلي مع مراعاة ما يلي:-
• الناحية التشريحية لمفاصل الطرف السفلي التي تعمل في مستويات ومحاور حركية مختلفة.
• توازن الحمل التدريبي بين جميع عضلات الطرف السفلي.
3. إجراء المزيد من الدراسات لتحديد التأثيرات طويلة الأمد لاستخدام تمرينات المقاومة على الأداء الرياضي ولتقييم تأثيرها على رياضات أخرى ومجتمعات بحثية مختلفة.
4. التوسع في استخدام التطبيقات الرياضية الحديثة للهواتف الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قياس الأداء الرياضي وتطويره، لما لها من مزايا عديدة أبرزها انخفاض كُلفتها وسهولة استخدامها ودقة البيانات المستخلصة منها مقارنة بغيرها من الوسائل الأخرى. |