You are in:Home/Publications/ Civilian Aviation in Egypt, study in Egypt air Institution (1932- 1956) Misr An Nahdh series , Cairo 2004

Prof. Abdelatif Mohammed Abdelatif As Sabbagh :: Publications:

Title:
Civilian Aviation in Egypt, study in Egypt air Institution (1932- 1956) Misr An Nahdh series , Cairo 2004
Authors: Abdelatif M. As Sabbagh
Year: 2004
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Abdelatif Mohammed Abdelatif As Sabbagh _Civilian Aviation in Egypt, study in Egypt air Institution (1932- 1956).pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تأخرت مصر في دخول عالم الطيران [المدني والحربي] عن الدول الأوربية لأسباب تتعلق بالظروف السياسية والاقتصادية والعلمية، ولكنها جاءت في مقدمة دول المشرق العربي، ويرجع الفضل إلى بنك مصر ومؤسسه (طلعت حرب) في تأسيس شركة مصر للطيران والدخول بمصر عالم الطيران، بعد أن أصبح وسيلة الانتقال الأولى في العالم كله، وما كان لمصر أن تتأخر في دخول ميدانه أكثر من ذلك. ووقع على الشركة عبء تمهيد التربة التي ستعمل من خلالها، بنشر ثقافة الطيران وتعليم فنونه وهندسته بين المصريين، وتحملت راضية آلاف الجنيهات سنوياً في سبيل هذه الرسالة، فتعليم الطيران عمل لا يدر ربحاً. وساهمت مصر للطيران في التحول الاجتماعي، بتكوين جيل من الفنيين والإداريين في مجال كان قاصراً على الأجانب، تمكن هذا الجيل من الانفراد بمسؤولية الطيران ومهامه في السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية، عندما سحبت بريطانيا خبراءها، الأمر الذي أسرع بتمصير الشركة في عمالتها ورأسمالها. ولحقت بمصر للطيران في نهاية الأربعينيات شركتان دخلتا معها مرحلة المنافسة، ولكنهما لم يصمدان في الميدان بسبب التغيرات السياسية التي طرأت على مصر في أوائل الخمسينيات. وقد مر الطيران المدني في مصر بعدة مراحل لكل منها سمات خاصة، تمثلت هذه المراحل في عمر شركة مصر للطيران، وقراءة أرقام نشاط الشركة والأرباح والخسائر ومقارنتها، تُظهر لنا بصورة جلية أن الشركة حققت نجاحاً كبيراً خلال مرحلة المنافسة [1948- 1952] بينما زادت الخسائر إبان مرحلة الاستيلاء [1939- 1947] في ظل الوصاية الحكومية، بما يؤكد أن العمل الحر والمنافسة هي أفضل الأجواء لشركات الطيران، فالوصاية الحكومية وقيود القطاع العام لا تسمح لشركات الطيران بالانطلاق والمنافسة في صناعة النقل. والعمل الحر لا يدعو للانزعاج حيث تبقى للحكومة امتيازات خاصة في شركات الطيران. وسجلت الدراسة نجاح المرأة المصرية في دخول عالم الطيران هاوية ومحترفة، وإن اقتصر احترافها على تدريس الطيران بالمعهد والعمل ضابطة حركة. وما لبثت المرأة أن أحجمت عن هذا الميدان تماماً في أعقاب الحرب العالمية الثانية، واتجهت إلى ميدان جديد متعلق بالطيران، يناسب أنوثتها بصورة أكبر، ألا وهو ميدان الضيافة وخدمة الركاب. وهذه الظاهرة تعطي انطباعاً قوياً بأن النهضة النسائية التي شهدها الطيران في بدايته كانت من قبيل إثبات الذات، وكأن بنت النيل أرادت أن تقول إنها قادرة على كل شيء، وأن احتجابها عن أي مجال لا يعد قصوراً في قدراتها.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus