You are in:Home/Publications/برنامج تنمية القدرات الابتكارية وأثره على المشكلات السلوكية لدى الأطفال المعوقين سمعياً

Prof. Alsayed Risha :: Publications:

Title:
برنامج تنمية القدرات الابتكارية وأثره على المشكلات السلوكية لدى الأطفال المعوقين سمعياً
Authors: Not Available
Year: 2005
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تقدم هذه الدراسة برنامج لتنمية قدرات الإبداع ومساعدة الطفل المعاق سمعياً على تنمية ما لديه من استعدادات إبداعية ، يمكن الكشف عنها منذ الطفولة المبكرة سواء كان الشخص معوقاً أو غير معوق . والطفل المعوق أولى بأن نهتم به من اجل النمو والارتقاء مهما كانت الإعاقة التى لحقت به ، فإنه محتاج لأن يبذل جهداً مضاعفاً ليعوض ما به من نقص ويحتاج إلى استثمار كل طاقة متاحة من اجل الوصول إلى أفضل موقع يمكن من خلاله التعامل مع معطيات الواقع الذى يزداد كل يوم تنوعاً وتعقيداً . والسلوك الإبداعى لا يقتصر على العباقرة فقط بل إذا أتيح لهم أن ينموا ما لديهم من استعدادات كامنة بطريقة أو بأخرى فما كان لهم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه وأن يقدموا النتاج الإبداعى الذى تميزوا به وعرفوا طريقه مثال هيلين كيلر من الأمثلة التى لا يختلف إثنان بشأنها من حيث التفوق والعبقرية والإبداع على الرغم من الإعاقات المتنوعة التى كانت تتصف بها وأيضاً طه حسين الذى نبغ وتفوق على أقرانه المبصرين . فلذا ركزت هذه الدراسة على برنامج تنمية السلوك الإبداعى لدى المعوقين فى مواجهة المشكلات السلوكية التى يمروا بها من عدوان وغضب وتصلب وعدم المرونة وذلك لأن عالم المعاقين سمعياً عبارة عن عالم قاحل خال من حرارة العلاقات الاجتماعية الحميمة ، ولذا يبدو الطفل المعاق سمعياً وكأنه يعيش فى عالم غريب عنه ، ربما يزيد من المشكلات السلوكية والنفسية لديه . لذا تأثرت النظرة إلى موضوع الإعاقة السمعية بمختلف فئاتها ، بتقدم كثير من المجالات فى مختلف المجتمعات ومن المعروف أن النظرة الإيجابية والمرنة نحو الطفل المعاق تتأثر بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى ، كما تتأثر بالبعد الثقافى ، والتعليمى والسياسى لأى مجتمع ويظهر ذلك من خلال إحاطة الطفل المعاق بالمقومات الأساسية نحو دفعه للإنتاج والنمو الطبيعى ، واعتباره فرد فى المجتمع ، ولو أهمل المجتمع هذه الفئة وأهمل تلبية احتياجاتها فإنها قد تنحرف إلى طريق غير سوى تضر بالمجتمع ، حيث أن تأثير الإعاقة أو العجز على صاحبها غالباً ما يؤدى إلى الانحراف ، هذا إذا لم توجه الإعاقة التوجيه السليم ، وقد أكد تيمس مارجورى على أن الإبداع ممارسة وإرشاد من أجل الطفل الأصم (Ctimms, Margorie,1986) مفهوم الإعاقة عامة والإعاقة السمعية خاصة : إن المعاق هو ذلك الفرد الذى يعانى نتيجة عوامل وراثية أو بيئية من قصور جسمى أو عقلى أو انفعالى ، تترتب عليه آثار اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية تحول بينه وبين تعلم أداء بعض الأعمال الفكرية أو الجسمية التى يؤديها الفرد العادى بدرجة كافية من المهارة والنجاح . فالشخص المعاق Handicapped person هو الفرد المصاب بتلف أو ضعف عقلى أو انفعالى إلى الحد الذى نجد فيه هذه الإصابة التى تؤثر فى توافقه الاجتماعى ، فالاعاقة Handicap هى ما ينتج عن أى حالة أو انحراف بدنى أو عقلى أو انفعالى بحيث يكبح أو يمنع إنجاز الفرد أو تقبله ويطلق على مثل هذا الفرد معاق ، وأيضاً هى ذلك النقص أو القصور المزمن أو العلة المزمنة التى تؤثر على قدرات الشخص فيصير معاقاً سواء كانت الإعاقة جسمية أو حسية أو عقلية أو اجتماعية وهذا الأمر يحول بين الفرد وبين الاستفادة الكاملة من الخبرات التعليمية والمهنية التى يستطيع الفرد العادى الاستفادة منها كما تحول الإعاقة بينه وبين المنافسة المتكافئة مع غيره من الأفراد العاديين فى المجتمع أما الإعاقة السمعية فتشمل كلا من الأصم ، ضعيف السمع والأصم Deaf هو الشخص الذى لا يستطيع استخدام حاسة السمع لفهم الكلام حتى مع استخدام أجهزة وأدوات مساعدة فى حين أن ضعيف السمع Hard of hearing يعانى من نقص فى حاسة السمع لدرجة تجعل من الضرورى استخدام أجهزة وأدوات مساعدة حتى يتمكن من فهم الكلام المسموع . ( إبراهيم فرج أبو الخير 2002 ، ص 19)

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus