You are in:Home/Publications/الأحداث الضاغطة والذكاء الوجداني لدى عينة من الآباء وعلاقتهما بالسلوك غير التوافقي لدى أبنائهم المعاقين عقلياً

Prof. Alsayed Risha :: Publications:

Title:
الأحداث الضاغطة والذكاء الوجداني لدى عينة من الآباء وعلاقتهما بالسلوك غير التوافقي لدى أبنائهم المعاقين عقلياً
Authors: Not Available
Year: 2009
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

في هذا العالم تعد إحداث الحياة الضاغطة احد المظاهر الرئيسية التي تتصف بها حياتنا المعاصرة وهى الإحساس بالمشكلات النفسية والاجتماعية التي تصيب الفرد في حياته وكيفية التعايش معها وما ينجم عنها من أثار ضارة في حياة الفرد من إحباط وقلق وإحساس بالكآبة والغضب وعدم النضج في العلاقات الاجتماعية والشعور بالتشاؤم (على عبد السلام ,2008 ,ص 4-5) وأكد بيرسون وآخرون Pearson,et al ,2000 بان الأحدث الضاغطة يتعرض لها آباء الأطفال المعاقين عقليا وما قد تسببه من ضغوط تنعكس على سلوكيات أبنائهم المعاقين عقليا وأكد ليم هاين Lim,hyun,2002 أن الإحداث الضاغطة للوالدين قد تلعب دورا خطيرا في تربية وتعليم الأبناء المعاقين عقليا في ظهور بعض السلوكيات غير التوافقية وغير المرغوب لديهم ،وان الجو الأسرى والذي يكاد يخلو من المشاعر ، والعواطف الإنسانية ، فقد أخذت بعض الصيحات توقظ فينا الإحساس ، والحب ، والعاطفة ، وأخذ بعض علماء النفس أمثال دانيال ، وسولفى ، وجاردنر يتحدثون الآن عما يسمى بالذكاء الوجداني ، وما يتضمنه من عواطف ، وانفعالات فهو بمثابة القلب النابض للشخصية ، ولذا فآباء الأطفال المعاقين عقلياً يتعرضون لضغوط نفسية نتيجة الرعاية ، ونظرة المجتمع لهم بالإضافة لضغوط الأحداث اليومية فمن الوالدين ممن يتعامل مع الضغوط بسلبية فيصاب بحالة من التوتر ، والقلق ، وعدم القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة ، ولكن قد نجد أباء مرتفعين في الذكاء الوجداني فقد يتعاملون مع الضغوط النفسية بايجابية ، وقد ينعكس ذلك على تولد الحب بين الأبناء ، وخاصة الأطفال المعاقين عقلياً ،وأكد جريتس وآخرون Gerits,et al ;2004أن الذكاء الوجداني يساعد المربين للأبناء المعاقين عقليا في حل مشاكل السلوك غير التوافقي المصاحب لأبنائهم وأكد بار-اون وآخرون Bar-on ,et al,2007 أن الذكاء الوجداني يعطى الوالدين أسس معرفية وتطبيقية للاهتمام بالصحة النفسية لأبنائهم وأيضا أكد اكستريميرا Extremera,et al ,2005 بان الذكاء الوجداني هو أساس الرضا والسعادة والارتباط المهني للعمل مع المعاقين عقليا .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus