You are in:Home/Publications/التدخل المبكر وتنمية النضج الاجتماعي لأطفال صغار معاقين ذهنياً

Prof. Alsayed Risha :: Publications:

Title:
التدخل المبكر وتنمية النضج الاجتماعي لأطفال صغار معاقين ذهنياً
Authors: Not Available
Year: 2005
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

مقدمة : ضرورة التدخل المبكر في حياة المعوق سواء في التشخيص المبكر أو في التوجيه والإرشاد أو في العلاج لتقديم يد المساعدة له ولأسرته ، فالتدخل المبكر يمثل خدمة خاصة وحيوية تمس حياة الأسرة في وقت تعاني فيه من ضعف مزدوج أي ضعف بسبب مسئوليات طفل جديد ثم ضعف بسبب حاجات خاصة لطفل معاق، وقد يشعر الأهل بالإحباط لأن الطفل لا يفهمهم ويصبح الطفل حزيناً وغير قادر على إقامة العلاقات مع الآخرين فيتأخر النضج الاجتماعي عن الأطفال العاديين فيصاب الطفل المتخلف بالإحباط والتوتر والقلق و الاكتئاب.....الخ ، فهناك اعتبارات تنظيمية للتدخل المبكر تركز على الأهمية القصوى لخبرة التدريب على مهارات النضج الاجتماعي ، وبيئة الطفل وخاصة أسرته والتي تلعب دوراً خطيراً في تعلمه، فلابد من رفع كفاءة التدريب للأسرة مما يساعد في حل مشكلة النضج الاجتماعي للطفل المعاق ذهنياً والتي تمثل واجباً أساسياً في برنامج التدخل المبكر وذلك لتغيير ونضج نمو الطفل الاجتماعي والنفسي وتغيير في الأسرة من حيث الأداء التكيفي في علاقتها ومدى قدراتها. •الإطار النظري :- التدخل المبكر وأهمية الاكتشاف والتشخيص :- التدخل المبكر لا يقتصر على التربية الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة لدعم نمو الأطفال المعاقين ذهنياً ولكن يشتمل أيضا على خدمات الكشف والتشخيص المبكر والخدمات المساعدة من الإرشاد والدعم والتدريب الأسري وبالفعل لن يكون هناك فائدة من عملية التدخل المبكر للطفل إذا لم تكون الأسرة هي العنصر الأساسي لعملية التدريب في البرامج وخاصة الأم وبالتالي فعملية التدخل المبكر تعمل على استثارة بيئة الطفل من جميع النواحي فاستراتيجية التدخل المبكر تعمل على تأثير التفاعل مع الأسرة (Tomlin – A, 2002) في جميع النواحي الاجتماعية والتربوية والنفسية وذلك لزيادة الذكاء والفهم وتقدم النمو فالتدخل المبكر لزيادة النمو المعرفي (Baumeister, etal, 2000). وإذا فلا بد أن تشمل برامج التدخل المبكر على تغيير نمو الطفل خاصة ما يتعلق بالنضج الاجتماعي من حيث نمو التفاعل في العلاقات الاجتماعية ويشمل مشاعر الطفل وانفعالاته ومفهومه عن ذاته وصحته النفسية وأيضاً علاقة الطفل بالآخرين، وأيضاً تنمية مفهوم الذات وهو ما يعبر عنه الفرد عادة بالضمير المفرد (أنا) والذي يتضمن وجهة نظره الخاصة نحو ذاته ومن واقع وصفه الشخصي لنفسه ورؤيته الخاصة لأهم ملامحها ومقوماتها والتي تتحدد في ضوئها مكانته الاجتماعية ، فإن مرحلة الطفولة المبكرة حاسمة بالنسبة لنمو مفهوم الذات، ولا ينمو مفهوم الذات إلا من خلال التفاعل مع الآخرين أي بمساعدة أولياء الأمور، ومن خلال تفاعلهم مع أطفالهم على أن يعملوا على تنمية مفهوم إيجابي عن ذواتهم بأبعادها المختلفة ، وتتصل الذات النفسية بكفاءة الفرد الشخصية بما في ذلك قدرته على تحصيل المعرفة والاستفادة من الخبرة ونمو وتفكيره المنطقي والابتكاري ورأيه في نفسه كفرد ، ورضاه عن هذه النفس (إيمان الكاشف ، 2001) وقد أوضح كيرشبوم عام 2000 (kirshbaum) بأن التدخل المبكر هام وضروري وهو مصدر للنمو الطبيعي وتطويره (Kirshbaum , 2000) وقد أكد روزاليند 2000 (Rosalind) على أهمية وحقوق الأطفال والأسر من التدخل المبكر لكي ينمو الطفل النمو المناسب والطبيعي ويشمل التدخل المبكر من حيث تصنيف وتعريف وتحقيق الذات للأطفال والتي تكون في خطر بسبب تأخر النمر فلا بد من برامج التدخل المبكر والتي تساعد على تطور النمو الطبيعي للأطفال(Rosalind, 2000). فنمو الفرد وتطوره يتوقف على عوامل منها: - الجانب الوراثي ، والجانب البيئي مثل ( التغذية والصحة والفرص المتاحة) ، وهو الجانب الذي يبين نواحي القوة والضعف في كل فرد. ولذلك فالتدخل المبكر يهتم بالاستثارة والتدريب في سنوات مبكرة وعلى الأسرة التعاون مع المتخصصين لمساعدة النمو الطبيعي للطفل المعاق ذهنياً وتدريبه وتحسين قدراته وتنميتها من جميع نواحي النمو المختلفة خاصة النضج الاجتماعي.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus