Prediction Of Pre-eclampsia And Fetal Growth Restriction By Uterine Artery Doppler:

Mostafa Ahmed Atef Kamel

المقدمةقَبْلَ التشنّج الحملي هو مرض يصيب المرأة الحامل بارتفاع في ضغطِ الدمّ مصحوب بزلال في البول، وتورم، أَو كلاهما بنسبه خمسة إلى عشَر بالمائة. وقد كَانتْ الكثير من المسميات تُستَعملُ لوَصْف المرض مثل ”تسمّمِ الحمل”، الذي أفترض بأنّ المرضَ كَانَ سببه سمّ معيّن يصيب النِساءِ الحوامل. (إيفا مارتن، 2006).قد عرف ” تقييد النمو داخلِ الرحم، أَو صغير للعُمرِ الحمليِ أَو خلل النمو” بأن وزن الجنين عند الولادة أقل مِنْ عشر التدرج المئوي لعمر الحمل. وأستعمل التعريفُ على نحو واسع في وَصْفه ” تقييدِ النمو داخل الرحم”. و يقدر بنسبه من 4 % إلى 8 % في البلدانِ المتطورةِ و6 % إلى 30 % في الدول الناميةِ ( جابي , 2006 ).في الحملِ الطبيعي ، تخضع الشرايين الحلزونية لسلسلة التغييرات التي تحولهم من القطر الصغير ذات المقاومة العالية إلى قنوات ذات مقاومة منخفضة. وفي بعض الحالات وجدوا أن هناك خلل في تكوين المشيمة مما قد يؤدي لاحقا إلى تقييد النمو الجنيني و قَبل التشنج الحملي , وفي هذه الحالة تبقى الشرايين في حالة من المقاومةَ العاليةَ (كاظيم , 2008).مجرى الدم خلال المشيمة يمكن أَن يدرس باستخدام الدوبلر. في الحملِ الطبيعي تقل المقاومة داخل الشرايين الرحمية أما في حالة هذا المرض تزداد المقاومة في الشرايين الرحمية (بابجريون , 2005).تقييد النمو الجنيني وقبل تشنج الحملي من الأسباب الرئيسية في الوفيات قبل الولادة. وكلاهما يُعتقد بأنهم كانا نتيجة التغيرات بالشرايين الحلزونية والانخفاض الطبيعي في المقاومةِ الوعائية (كامبيل، 1983).خلال السنوات الخمس وعشرون الماضية عدد من دراسات الدوبلر أكدت الملاحظةَ أن زيادة المقاومة داخل الشرايين الرحمية ترتبط بخطر تزايد قبل التشنج الحملي وتقييد النمو داخلِ الرحم. على أية حال، في هذه الدِراساتِ، عدد المرضى الذي فَحصَ كَانَ صغارَ نسبياً، وتَفاوتتْ الدِراساتَ على نحو واسع في عِلْمِ المنهج وكذلك في التعريف و انتشار كلتا النَتائِج (نيوهام , 1990).هدف العملِإبراز قيمة تقييم الدوبلر للشرايين الرحمية في تَوقع تقييد النمو الجنيني داخل الرحم و قبل التشنج الحملي.نتيجة الدراسةإمكانية استخدام الدوبلر على الشريان الرحمي في التنبؤ بمرض تسمم الحمل وتأخر نمو الجنين، حيث أن ارتفاع معامل المقاومة للشريان الرحمي أو وجود الحز الانبساطي في الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل كان ملحوظا في معظم الحالات التي أصيبت بمرض تسمم الحمل أو تأخر نمو الجنين .نخلص من هذه الدراسة انه يمكن استخدام الدوبلر على الشريان الرحمي في التنبؤ بمرض تسمم الحمل وتأخر نمو الجنين، و بالأخص تسمم الحمل الشديد.