Ct Portography Using Mdct Versus Color Doppler In Detection Of Varices In Cirrhotic Patients:


.

Mohammed El-sayed Metwaly El-sayed

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2012
Publish Year

إن مرض التليف الكبدي قد يؤدى إلى مضاعفات مرتبطة بارتفاع الضغط في الوريد البابى مثل دوالي المريء, الاستسقاء, النزيف و الغيبوبة الكبدية.والأكثر شيوعا في مضاعفات ارتفاع الضغط في الوريد البابي في مرضي التليف الكبدي هي دوالي المريء.حيث يعتبر النزيف الناتج عن دوالي المريء نتيجة ارتفاع الضغط في الوريد البابي هو أكثر المشاكل التي تثير الفزع حيث انه يقدم 32000 حالة وفاة سنوية في حالات التليف الكبدي.لذلك يجب أن يتم مسح شامل لمرضي التليف الكبدي باستخدام المنظار العلوي للجهاز الهضمي لاستكشاف وجود دوالي المريء.ولكن فحص المنظار العلوي للجهاز الهضمي هو فحص تداخلي ومكلف إذا ما تم استخدامه في مسح جميع مرضي الكبد, كما يعيبه أيضا انه يقوم بتوضيح السطح الداخلي فقط لجدار المريء.ولذلك فان توافر طرق غير تداخلية في اكتشاف دوالي المريء قد يساعد في التقليل من عدد فحوصات المنظار العلوي للجهاز الهضمي.لسنوات عديدة كان تصوير الوريد البابي بالقسطرة التداخلية عبر شريان المساريقي العلوي والشريان الطحالي هي الطريقة المتاحة لرؤية الوريد البابي.وذلك علي الرغم من أنها طريقة تداخلية وتستغرق وقت طويل وتحتاج مهارة خاصة لتنفيذها كما أنها قد تصحبها فرصة كبيرة لحدوث مضاعفات خطيرة.تصوير الوريد البابي عن طريق حقن الصبغة في الشرايين يستطيع أن يوضح الوريد البابي وأوعيته الفرعية, ولكنه في بعض الأحيان يفشل في توضيح الأوعية الفرعية الصغيرة نتيجة لتخفيف الصبغة.ومؤخرا يتم استخدام الأشعة المقطعية متعددة المجسات في دراسة الدورة الدموية للدوالي قبل معالجة دوالي المريء.مما لا شك فيه أن الأشعة المقطعية متعددة المجسات قد طورت قدرة الأشعة المقطعية علي رؤية الأوعية الفرعية عن طريق استخدام استيزاد أضيق ومسح أسرع مصحوب بوقت قياسي عبر إعطاء الصبغة عن طريق الوريد.إن تصوير الوريد البابي باستخدام الأشعة المقطعية متعددة المجسات يعطي صور رائعة تقوم بتوضيح الدوالي والأوعية الفرعية للوريد البابي.هذه الصور تفوق بكثير الصور التي يتم الحصول عليها عن طريق تصوير الوريد البابي بالطرق العادية.كما ان قياس حجم مرور الدم باستخدام الدوبلر هو احد الوسائل الغير تداخلية التي تسمح بقياسات فسيولوجية لم تكن متاحة في الماضي.حيث انه قد شاع استخدامه في استكشاف العلاقة بين الدورة الدموية لدوالي المريء المصاحبة لارتفاع الضغط في الوريد البابي وتليف الكبد.بالإضافة إلي أن استخدام الدوبلر الملون قد أحدث تطور مفاجيء في تقييم الدورة الدموية للطحال بطريقة غير تداخلية.وكذلك تقييم كمي وكيفي للدورة الدموية للوريد البابي وأوعيته الفرعية في مرضي الكبد.هدف هذه الدراسة هو تقييم دور الأشعة المقطعية متعددة المجسات مقارنةبالموجات الصوتية المزودة بالدوبلر كطرق غير تداخلية وآمنة في تشخيص الدوالي في مرض التليف الكبدي وتحديد أماكنهم بدقة وتحديد عرضتها للنزيف. 

Abstract
Attachments


Seacrch again