You are in:Home/Publications/برنامج مقترح لتنمية المهارات الحياتية لدي التلاميذ المعاقين عقليا بالمرحلة الابتدائية قائم علي التكامل بين الأسرة والمدرسة

Prof. Fatma Mohamed Abdelwahab :: Publications:

Title:
برنامج مقترح لتنمية المهارات الحياتية لدي التلاميذ المعاقين عقليا بالمرحلة الابتدائية قائم علي التكامل بين الأسرة والمدرسة
Authors: فاطمة محمد عبد الوهاب الخليفة
Year: 2006
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link:
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

سلطنة عمان الجمعية الخليجية للإعاقة الجمعية العمانية للمعوقين الملتقي السادس للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار " نحو مشاركة فاعلة علي قدم المساواة " والمقامة في سلطنة عمان / مسقط في الفترة من 27/ 2 /2006 – 1 /3 2006 سلطنة عمان وزارة التعليم العالي كلية التربية بالرستاق قسم الدراسات التربوية برنامج مقترح لتنمية المهارات الحياتية لدي التلاميذ المعاقين عقليا بالمرحلة الابتدائية قائم علي التكامل بين الأسرة والمدرسة إعــــداد دكتورة / فاطمة محمد عبد الوهاب أستاذ مساعد المناهج وطرق التدريس/ تربية خاصة كلية التربية / جامعة بنها- مصر وكلية التربية بالرستاق – سلطنة عمان 2006 م / 1427هـ المقدمة : يقاس تقدم الأمم بمدي الاهتمام بشعوبها واستثمار طاقاتهم وامكاناتهم إلي أقصي درجة ممكنة بحيث يستطيع كل فرد من أفراد المجتمع أن يساهم في بناء وتقدم نفسه وأسرته ومجتمعه . ويختلف أفراد المجتمع فيما بينهم اختلافا كبيرا في قدراتهم، فنجد أن هناك أفراد عاديين وأفراد ذوي احتياجات خاصة . ويقع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم Educable Mentally Retarded ( EMR) ضمن فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلي رعاية وخدمات تعليمية وتربوية وأسرية ومجتمعية وتأهيلية بهدف مساعدتهم علي الوصول إلي أفضل مستوي من حيث التوافق الشخصي والأسري والاجتماعي والمهني بالإضافة إلي التخفيف من حدة المشكلات التي تواجههم . ويتزايد أعداد المعاقين علي مستوي العالم وفي الدول النامية بشكل خاص نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية وغيرها التي تواجه هذه الدول وتترواح نسبة أعداد المعاقين في الدول النامية مابين ( 10 – 12 % ) كما أن أعداد المعاقين يتزايد باستمرار بتزايد أعداد السكان في هذه الدول وبالتالي يجب الانتباه إلي ضرورة تقديم الخدمات المناسبة لهذه الفئة وبشكل علمي وسريع حتى لاتشكل خطورة علي تقدم الأمم . وتسعي المجتمعات الراهنة لحماية الحقوق المدنية لهؤلاء الأطفال وتحسين أنماط حياتهم عن طريق سن التشريعات، وتعديل الاتجاهات وأنماط الخدمات التي يتم تقديمها لهم سواء أكانت تعليمية أو تأهيلية أو صحية أو اجتماعية، وذلك لكي تصبح ظروف حياتهم قريبة قدر الامكان من ظروف حياة الأفراد العاديين في المجتمع ، ورغم هذا التقدم ما تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الأسر والمهنيين وأن الجهود الدفاعية تبقي مهمة دائما مهما كانت . ووفقا لإعلان حقوق المعاقين عقليا الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20 ديسمبر عام 1971 ، و 9 ديسمبر 1975 م فإن للطفل المعاق عقليا الحق في الرعاية والتعليم والتدريب والتأهيل والتوجيه بما يمكنه من تنمية قدراته لأقصي طاقة لديه . ( محمد الشناوي ، 1997 ، 558 ) ويفترض أن يكون الهدف النهائي من التأهيل والتربية هو تحسين نوعية الحياة Quality Of Life للأفراد المعاقين ، وتشهد المجتمعات المعاصرة اهتماما كبيرا بالدفاع عن حقوق الأشخاص المعاقين مثل الدفاع عن الحقوق المدنية ، والجهود التي تبذلها المنظمات أو الهيئات المتخصصة ، وأولياء الأمور هم الذين أوصلوا التربية الخاصة إلي وضعها الراهن عبر أصواتهم الجماعية ، وتواصل المجتمعات المعاصرة وبذل الجهود لتطبيق حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وقبول التنوع ومناهضة التمييز .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus