You are in:Home/Publications/رؤية مقترحة لحاضنة تكنولوجية بجامعة بنها ودورها فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة (التحديات وسبل المواجهة )

Ass. Lect. azza salem abdelaty :: Publications:

Title:
رؤية مقترحة لحاضنة تكنولوجية بجامعة بنها ودورها فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة (التحديات وسبل المواجهة )
Authors: عزة سالم عبد العاطي
Year: 2017
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper azza salem abdelaty _A proposed vision for a technological incubator at Banha University and its role in the service of society and environmental development (challenges and means of confrontation).pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

ومع زيادة الطلب على التعليم الجامعى مما أدى الى صعوبة انتقال شركات الصناعة إلى الجامعات فكان الحل البديل هو إنتقال الجامعات إليها عن طريق السماح لأعضاء هيئة التدريس بالعمل في تلك الشركات مدة محددة ، لأهداف معينة ، الأمر الذي يجعلهم يتعرفون على مشكلات الصناعة في الواقع ، وينقلونها إلى الجامعات ، ويجعلونها مدارا لبحوثهم العلمية ويدرسون تلك الخبراتة لطلابهم بدلا من الاقتصار على تعليم نظريات مجردة ، تنتهي مع الزمن إلى عزلة الجامعات عن مجتمعاتها ( ) ولم تقتصر جهود الجامعة فى خدمة المجتمع على ما سبق بل حرصت على إمتلاك آليات فعالة لخدمة المجتمع فأصبحت تضم ( الوحدات ذات الطابع الخاص ) وهى تعد من أهم تلك الاليات حيث تقدم الجامعة من خلالها العديد من الخدمات فى المجالات المتعددة ( الاستشارية ـ وتقديم الدورات التدريبية ـ والمساعدة فى عمل الخطط التسويقية ) وغيرها من الخدمات التى تحتاجها القطاعات الانتاجية المختلفة سواء على مستوى رفع كفاءة العامليين فيها أو على مستوى رفع كفاءة منتجاتها . إلا أنة وبالرغم من الجهود المبذولة فى هذا القطاع مازالت هناك معوقات كثيرة حالت دون تنفيذ هذا الدور على الوجة الامثل ومن أهم هذة المعوقات ما توصلت إلية دراسة (محمد سعيد ) من قلة قنوات الاتصال بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات الداعمة ومؤسسات الانتاج بالاضافة الى بعد الاقسام المتخصصة فى الجامعات عن مشاكل وإحتياجات القطاعات الانتاجية مما أدى إلى وجود فجوة بين قطاع الانتاج والتصنيع والجامعات ( ) . أماعلى مستولى جامعة بنها فإن هناك قصور فى أداء المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة وهذا ما أكدت علية دراسة (سماح زكريا ) حيث حددت العديد من المشكلات التى تواجه تلك الوحدات فى (الروتين الحكومى والتعقيدات الادارية ـ وضعف المخصصات المالية ـ عدم مناسبة موقع بعض المراكز مع طبيعة عملها والخدمات التى تقدمها ـ والبعض الاخر منها موجود فقط على الورق ولكنها لم تخرج بالفعل الى النور ) ونتيجة لهذة المشكلات كان هناك ضعف ملحوظ فى الخدمات التى تقدمها جامعة بنها للمجتمع( ) . ومن هنا كان لابد من التفكير فى آلية جديدة لمساعدة الجامعة فى خدمة مجتمها بالدرجة المطلوبة فقامت معظم الدول الصناعية بإنشاء حاضنات تكنولوجية تابعة للجامعات لتساهم فى التغلب على المشكلات التى تواجة الجامعات فى سعيها للابتكار والاستفادة من نتائج أبحاثها العلمية والاستغلال الامثل لها ( ) . وبذلك يتضح أن الحاضنات التكنولوجية لايتوقف دورها عند ربط الجامعة بإحتياجات ومشكلات المجتمع بل يتعداه ليكون لها دورفي تحقيق التنمية الشاملة وذلك من خلال ربط الجامعة بمؤسسات الانتاج ( )،وما يترتب على ذلك من تطويرللإنتاج وزيادة ميزانية هذه المؤسسات وتمكينها من زيادة قدرتها التكنولوجية وتأهيل كوادرهاالبشرية لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية هذا من جانب أماعلى الجانب الاخرفللحاضنة التكنولوجية دور فى دعم قدرة الجامعة على المنافسة ودعم بنيتها البحثية بالإضافة إلى دورها فى توفير التغذية الراجعة من القطاعات الإنتاجية مما يساعد في تحديد الأولويات البحثية التي تخدم تطور الإنتاج، وتوفر فرص استثمارية وتشغيلية لمخرجاتها النهائية وعلى رأسها البحث العلمي عن طريق هذا النوع من الحاضنات. وهكذا يتضح مدى الارتباط بين الحاضنة التكنولوجية والجامعة فقد كان للحاضنة تأثير ايجابى على الجامعة وجعلها أكثر إرتباطا بمجتمعها وساعد فى توجية إهتمام البحوث العلمية الى المشكلات الإجتماعية والإقتصادية والصناعية الملحة التى تحتاج لحلول علمية وتكنولوجيا حديثة ومتطورة ونتيجة لهذا التعاون والتفاعل الذى يتم بين الحاضنة والقطاعات الانتاجية ورواد الاعمال من جانب والابحاث العلمية من جانب أخرالامر الذى أدى الى إحداث تنمية إقتصادية حقيقية . كان ذلك مبررا للاهتمام الكبيرمن جانب الجامعات الكبرى على مستوى العالم بالحاضنات التكنولوجية ولما كانت جامعة بنها تعانى هى الاخرى من مشكلات عديدة فى آلياتها المستخدمة فى خدمة المجتمع مما أدى الى قصور فى الخدمات المقدمة من جانبها للمجتمع وإنطلاقا من تلك المشكلات التى أدت الى هذا القصور كان التفكير فى آلية جديدة للتغلب على المعوقات الموجودة ومن هنا كان الهدف من الدراسة تفعيل وتطويردور جامعة بنها فى خدمة المجتمع من خلال إستحداث حاضنة تكنولوجية بالجامعة تكون من أهم آليات الجامعة فى خدمة مجتمعها . مشكلة البحث وتساؤلاته: لا شك أن جامعة بنها تقوم بدور كبيرفى مجال خدمة المجتمع فقد قامت الجامعة ممثلة فى (كلياتها المختلفة ووحداتها ذات الطابع الخاص) بعقد العديد من الندوات والمؤتمر وورش العمل وذلك بالاضافة الى إطلاق العديد من القوافل الطبية والقوافل البيطرية الى القرى والعزب المجاورة وتقديم الخدمات الطبية والبيطرية المتنوعة ولم يقتصر الامرعلى ذلك فقد شارك طلاب الجامعة فى تشجير وتزيين ملاعب المدارس الموجودة بالمحافظة ( ). إلا إنة وبالرغم من الجهود السابقة فإن هناك العديد من المشكلات التى يعانى منها قطاع خدمة المجتمع فى جامعة بنها والتى حالت دون تنفيذ أهداف هذا القطاع بالشكل المطلوب وتتمثل أهم هذة المشكلات فى : 1ـ إقتصار دور الجامعة فى خدمة المجتمع على عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية وإطلاق القوافل الطبية ( ) ولكنها لم تتفاعل بالشكل المطلوب مع المؤسسات الانتاجيه والصناعية فى المحافظة ولم تروج لخدماتها التى يمكن أن تقدمها لهذة الفئات. 2ـ عدم التسويق الجيد لبحوث الجامعة مما ترتب علية محدودية الاستفادة من هذة

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus