You are in:Home/Publications/المعالجة الصحفية لأزمة غياب الجماهير عن ملاعب كرة القدم

Dr. ahmed mohamedabdelfattah :: Publications:

Title:
المعالجة الصحفية لأزمة غياب الجماهير عن ملاعب كرة القدم
Authors: أحمد محمد عبد الفتاح محمد
Year: 2019
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper ahmed mohamedabdelfattah_ahmed1.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

لا يخفى على الإنسان ما للصحافة من مكانة عالية و دور كبير في عالمنا اليوم , ‏فهي مهنة كريمة ترعى مصالح الأمم أفراداً و جماعات , و مدرسة كبيرة للتوجيه و الإرشاد , ‏فرسالتها عظيمة.. و أهدافها كبيرة.. لا تقف عند حد البحث عن الخبر و نشره , و لكنها ‏تتجاوزه إلي التأثير و التغيير و التقويم و التثقيف.‏ فالصحافة ترضي حاجة أساسية من حاجاتنا وهي معرفة ما يدور حولنا ،وانها تسجل ‏الوقائع والأحداث وتذيع أخبارها لتحيط الناس علما بها وتفسرها وتذيع الأفكار وتحكم على ‏الأشياء وتقدم المعلومات بقصد تكوين جمهورها والاحتفاظ به. ‏ ‏ ( 20: 4-5) ‏ كما أنها تبعث الحياة في الأخبار فالأحداث البسيطة يمكن أن يضفي عليها المحرر ‏الطابع الدرامي بتفاصيل متقنة ذات طعم ،والصور الفوتوغرافية للأفراد والمناظر تجعل الأخبار ‏أقرب إلى الفهم وذات معنى أو مغزى وتحافظ على اهتمامات الجمهور ، وتعد الصحافة أداة ‏رئيسية في تشكيل الرأي العام.‏ ‏ ( 17 :20)‏ وتميزت الصحافة بمساهمتها إلى حد كبير في توجيه الرأي العام ، حيث ظهر ذالك ‏من خلال تقديمها للتحليلات العميقة والتفسيرات الموجهة للأحداث والقرارات والقضايا السياسية ‏والاقتصادية والرياضية انطلاقاً من مبدأ التغطية الصحفية التفسيرية للأحداث ،فهي تكتسب ‏أهمية كبيرة خاصة في ضوء حقيقة أن المواطنين أصبحوا يتلقون كماً كبيراً من المعلومات ولا ‏يستطيعون الربط بينها أو تفسيرها.‏ ‏ ( 26: 225)‏ والتناول الصحفي يتسم بالاختلاف والحرفية من قبل القائم بالاتصال بهدف توصيل ‏القضية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير خاصة وقت الأزمات التي يحتاج فيها المواطن ‏إلى معلومات تتسم بشفافية عالية من قبل المعنيين في الدولة ،وتتحمل الصحيفة مهمة نقل ‏التفاصيل بموضوعية وحيادية تامة من أجل احتواء تأثيرات الأزمة على المدى القصير ‏والطويل فيما بعد . ‏ ‏ ( 19: 50)‏ وتزيد حاجة الأفراد أثناء الأزمات لسماع أخبار الأزمة ومتابعة تطوراتها وإذا لم تلبي ‏المنظمة هذه الاحتياجات ستنتشر الشائعات وقد يتناول البعض الأزمة في غير صالح ‏المنظمة وتردد أجهزة الاعلام هذه الآراء غير السليمة دون تدقيق أو فحص أو تحليل مما ‏يسبب مشاكل كبيرة. ‏ ‏ ( 54: ‏‏211-212)‏ وتتعلق أزمة منع الجماهير من حضور مباريات كرة القدم بداية بأحداث ستاد بورسعيد ‏التي وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين ‏المصري والأهلي، وراح ضحيتها 74 قتيلاً ومئات المصابين بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون ‏الصحية في بورسعيد. وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية. وصفها كثيرون بالمذبحة ‏أو المجزرة، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب طبيعية ‏وتخطيط طرف ما لها. وجري التحقيق فيها من أطراف عدّة.‏ ‏ (84)‏ ومن أكثر الأمور خطورة تناول الأزمة بطريقة سلبية وعدم ذكر ايجابيات المنظمة في ‏تعاملها مع الأزمة ،فيجب على المسئول عن النواحي الاعلامية التأكيد باستمرار على ‏الايجابيات والبحث عن طرق لتحويل السلبيات إلى ايجابيات أو على الأقل تحييد تلك ‏السلبيات ،وعندما تنفجر الأزمة يجب أن تكون الحقائق مبدئية وغير كاملة ولكنها على الأقل ‏ستعطي فكرة عن حجم ومقدار الأزمة ،وفي بعض الأحيان تظل وسائل الإعلام تذكر الأزمة ‏عن طريق المقارنة بأزمات أخرى.‏ ‏ ( 54: ‏‏212-213)‏ تتحدد مشكلة البحث بأزمة غياب الجماهير عن ملاعب كرة القدم وهو المصطلح ‏الشائع إعلامياً فعلى مدار (5) سنوات تقرر خلالها إقامة مباريات الدورى والكأس بدون ‏جمهور وهذا بسبب واقعة النادى الأهلى والمصرى التى راح ضحيتها (74) مشجعا أهلاويا ‏،حيث بدأ أوّل إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي ‏الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما ‏بين شوطي المباراة.‏ وتكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم ‏أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري الفائز ‏‏(3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع العدد ‏الكبير من القتلى والجرحى - بحسب شهود عيان.‏ ‏ وعزا بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة « بلد ‏البالة مجبتش رجالة » والتي عدها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم. ‏ وذكرت مصادر عديدة غياب كلّ الإجراءات الأمنية والتفتيش أثناء دخول المباراة، ‏فضلا عن قيام قوات الأمن بقفل البوابات في اتجاه جماهير الأهلي، وعدم ترك سوى باب ‏صغير للغاية لخروجهم، مما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم.‏ ‏ وعلى الرغم من أن أحداث شغب الملاعب أعقبت ثورة يناير بسبب الانفلات الأمنى ‏إلا أن هذه المباراة كانت الفاصلة فى إقامة المباريات بدون جمهور ،وخلال الفترة الوجيزة ‏الماضية تقرر عودة الجمهور بشكل تدريجى لحضور مباريات الدور ال 8 من كأس مصر.‏ ونظراً لأهمية الإعلام عامة والصحافة خاصة حيث هي المهنة التي تقوم على جمع ‏وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالباً ما تكون هذه الأخبار ‏متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أوالثقافية أو الرياضية أو ‏الاجتماعية وغيرها. ‏ وتشكل الصحافة عنصراً أساسياً في تشكيل وتوجيه الرأي العام، فعصرنا الراهن بما ‏يمتاز به من إيقاع سريع في مستوى الأحداث ونشر المعلومات يجعل الإنسان شغوفا ‏بالحصول على المعلومة التي تقدم له صورة واضحة عمّا يدور من حوله من وقائع وأحداث ‏وتحاليل منطقية مبنية على ربط الوقائع، حتى يستطيع بلورة أفكاره وتكوين رأي معين عن ‏مجمل ما يدور من أحداث سواء على المستوى المحلي أو العالمي. ‏ ‏ (85)‏ فمن هذا المنطلق فقد اتجه الباحث لمحاولة تحليل ما نشرته الصحف القومية المحلية ‏عن هذه الأزمة بمساعدة الخبراء في هذا المجال والتوصل الى كيفة معالجة الصحافة للازمة

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus