اكد الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها ان مصر تراجعت الى الخلف فى مجالات حماية البيئة واحترام قوانينها، وأن القيم والاخلاقيات فى مصر تراجعت بشكل غير مسبوق وانطبع ذلك على سلوك البشر فى مصر وعلى قضايا جودة الانسان والبيئة المحيطة به.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المشكلات البيئية – تداعيات وحلول الذى عقد بكلية الاداب ببنها بمشاركة 10جامعات مصرية وعدد من المراكز البحثية المصرية والعربية وبحضور الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبد اللطيف الصباغ عميد الكلية، والدكتور عزه عبد الله رئيس المؤتمر ووكيل الكلية لشئون البيئة.
واضاف شمس الدين ان نظرة العالم لقضية التلوث البيئىه تحولت الى ما سمى بالتنمية المستدامة والحفاظ على كل ما يحيط بالانسان وضمان حياة افضل للاجيال القادمة عقب مؤتمر استكهولم الدولى.
واشار الى اهمية احترام القانون ووضع التشريعات القانونية الملزمة للجميع مضيفا بقوله انه دون احترام للقانون فكأننا ننحت فى الصخر فلا ثورة دون احترام للقانون وخاصة فى ظل ما تشهده مصر من تدمير للنيل والاراضى والمجال الحيوى والتربة مطالبا بعودة المصريين الى قيمهم الدينية والعقائدية والتربوية والانسانية وان يحرصوا على وطنهم ومستقبلهم ومستقبل الاجيال القادمة وقال (تحول بعضنا الى بشر يتصرفون بدون عقل) مضيفا ان هناك تقدم كبير فى العالم بمشاكل البيئة والسلوك مقارنة بتراجع حاد فى مصر.
واشار الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة الى قيام الجامعة بالدفع بعدد من القوافل الطبية والزراعية والبيطرية والعلمية والهندسية لخدمة المجتمع والبيئة كان اخرها اجراء دراسات شاملة على منطقة الخانكة والبحيرة الراكدة.
تناول المؤتمر عددا من المحاور من اهمها وابرزها التلوث البيئى والاخطار الطبيعية والمشاكل البيئية الناجمة عنها، وناقش عددا من الابحاث حول معالجة النفايات وسيناريو مواجهة الزلازل والتباين المكانى للعشوائيات وشبكة الطرق والمحاور المرورية والنفايات ومعالجتها والاسس الجغرافيه الاعلامية فى القرأن وتنمية الظهيرالصحراوى.
المصدر: الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام - إدارة الإعلام